مفاجأة جديدة كشفت عنها وثائق موقع ويكليكس لصاحبه جوليان أسانج، حيث كشفت الوثائق عن برقيات بريطانية أمريكية متبادلة بين رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والمبعوث الأمريكى الخاص لأفغانستان ريتشارد هولبروك، وصف كاميرون فى إحداها المسلمين بالمجانين، وذلك خلال شهر إبريل 2009.
ووفقا لصحيفة البلاد الجزائرية، فإن كاميرون وقف ضد سياسات الحكومات العمالية فى التعامل مع " المسلمين المتشددين" غير المنتمين إلى جماعات مسلحة، ووصف ذلك الأسلوب بأنه يسمح " للمجانين" بالانخراط فى المسرح السياسى، وذكرت الصحيفة الجزائرية أن المحافظين رأوا أن طبيعة المناطق التى يعولون عليها فى الانتخابات داخل بريطانيا، لا تحتوى على بريطانيين مسلمين، وأنهم ليسوا بحاجة لأصواتهم، وذكرت البرقية أن كاميرون شدد على أن المليون مسلم " البريطانيين" ليسوا من أنصار طالبان، ولكنهم فى الوقت نفسه من أنصار قضية كشمير.
كما اعترف كاميرون وفقا لما ذكرته الصحيفة، بأن الحرب على العراق أثرت فى المسلمين البريطانيين، وأبرزت لديهم مشاعر معادية، وكان كاميرون قد عبر لوفد نيابى من حزب المحافظين برئاسة جون ماكين، عن مخاوفه مما سماه الإرهاب الداخلى، مشيرا إلى أن هناك ستين ألف شخص يسافرون سنويا من بريطانيا إلى باكستان وأنه يعتبر ذلك تهديدا محتملا لأمن بريطانيا.
ووفقا لصحيفة البلاد الجزائرية، فإن كاميرون وقف ضد سياسات الحكومات العمالية فى التعامل مع " المسلمين المتشددين" غير المنتمين إلى جماعات مسلحة، ووصف ذلك الأسلوب بأنه يسمح " للمجانين" بالانخراط فى المسرح السياسى، وذكرت الصحيفة الجزائرية أن المحافظين رأوا أن طبيعة المناطق التى يعولون عليها فى الانتخابات داخل بريطانيا، لا تحتوى على بريطانيين مسلمين، وأنهم ليسوا بحاجة لأصواتهم، وذكرت البرقية أن كاميرون شدد على أن المليون مسلم " البريطانيين" ليسوا من أنصار طالبان، ولكنهم فى الوقت نفسه من أنصار قضية كشمير.
كما اعترف كاميرون وفقا لما ذكرته الصحيفة، بأن الحرب على العراق أثرت فى المسلمين البريطانيين، وأبرزت لديهم مشاعر معادية، وكان كاميرون قد عبر لوفد نيابى من حزب المحافظين برئاسة جون ماكين، عن مخاوفه مما سماه الإرهاب الداخلى، مشيرا إلى أن هناك ستين ألف شخص يسافرون سنويا من بريطانيا إلى باكستان وأنه يعتبر ذلك تهديدا محتملا لأمن بريطانيا.
No comments:
Post a Comment