ن دار "ميريت" كتاب "كتابات نوبة الحراسة" رسائل "عبد الحكيم قاسم"، الذي أعده وقدمه الزميل الصحفي "محمد شُعير"، ويرصد سيرة حياة الكاتب والروائي الكبير "عبد الحكيم قاسم" من خلال الرسائل والخطابات التي كتبها علي مدار حياتُه منذ أول خطاب له في سن العاشرة لأبيه يشكو له من بؤس حياتُه حتى الأخيرة التي كُتِبت قبل شهور من رحيلُه والتي كانت للدكتور سمير سرحان رئيس هيئة الكتاب.
ويقول "محمد شُعير" في مقدمة الكتاب ليست هذه الرسائل سيرة للكاتب الراحل عبد الحكيم قاسم، بقدرما هى "سيرة" جيل بأكلمه، جيل الأحلام المسروقة. إذ تعكس الرسائل الجو الأدبي الذي نشأ وتكون فيه جيل الستينيات، واللحظات الصعبة التى عاشها أثناء حكم عبدالناصر، ثم السادات وخاصة بعد كامب ديفيد، مرورا بغزو بيروت، وحرب الخليج الأولى كل هذا يجعل من هذه الرسائل توثيقا سياسيا واجتماعيا لهذا الجيل وليس فقط لصاحبها.
أمر ثان يضيف أهمية لهذه الرسائل، كونها جنسا أدبيا وفنيا لم يول بعد العناية الكافية في الثقافة العربية. رغم انتشاره في الثقافة الغربية، إذ لا يتم الالتفات دائما إلى ما يتركه الأدباء العرب من أوراق بعد رحيلهم، رغم أهميتها في إلقاء الضوء على الكثير من الجوانب المختفية تحت أقنعة الكاتب. هذه الرسائل تسرب لنا الكثير من الضوء حول آراء قاسم في الفن، الدين، السياسة، والمرأة وغيرها من التصورات حول الحياة والموت، ويبث فيها الكثير من آرائه، وهي أقرب لأن تكون كتابة بلا مكياج، خاصة وقد اشتهر صاحب "أيام الإنسان السبعة" بعنفه وصدقه الجارح في أوقات كثيرة.
يذكر "عبد الحكيم قاسم" هو أحد العلامات البارزة في تاريخ الأدب المصري في الثلاثين عام الأخيرة، وبدأ كتاباته الأدبية في مُنتصف الستينيات، صدر له خمس روايات وأربع روايات قصيرة وخمس مجموعات قصصية ومسرحية، وتم سجنه بسبب نشاطه السياسي وإنتمائه لليسار ومخالفته للنظام، ثم تم نفيه لبرلين لتسعة أعوام قبل أن يعود للقاهرة عام 1985 وتوفي فيها عام 1990.
ويقول "محمد شُعير" في مقدمة الكتاب ليست هذه الرسائل سيرة للكاتب الراحل عبد الحكيم قاسم، بقدرما هى "سيرة" جيل بأكلمه، جيل الأحلام المسروقة. إذ تعكس الرسائل الجو الأدبي الذي نشأ وتكون فيه جيل الستينيات، واللحظات الصعبة التى عاشها أثناء حكم عبدالناصر، ثم السادات وخاصة بعد كامب ديفيد، مرورا بغزو بيروت، وحرب الخليج الأولى كل هذا يجعل من هذه الرسائل توثيقا سياسيا واجتماعيا لهذا الجيل وليس فقط لصاحبها.
أمر ثان يضيف أهمية لهذه الرسائل، كونها جنسا أدبيا وفنيا لم يول بعد العناية الكافية في الثقافة العربية. رغم انتشاره في الثقافة الغربية، إذ لا يتم الالتفات دائما إلى ما يتركه الأدباء العرب من أوراق بعد رحيلهم، رغم أهميتها في إلقاء الضوء على الكثير من الجوانب المختفية تحت أقنعة الكاتب. هذه الرسائل تسرب لنا الكثير من الضوء حول آراء قاسم في الفن، الدين، السياسة، والمرأة وغيرها من التصورات حول الحياة والموت، ويبث فيها الكثير من آرائه، وهي أقرب لأن تكون كتابة بلا مكياج، خاصة وقد اشتهر صاحب "أيام الإنسان السبعة" بعنفه وصدقه الجارح في أوقات كثيرة.
يذكر "عبد الحكيم قاسم" هو أحد العلامات البارزة في تاريخ الأدب المصري في الثلاثين عام الأخيرة، وبدأ كتاباته الأدبية في مُنتصف الستينيات، صدر له خمس روايات وأربع روايات قصيرة وخمس مجموعات قصصية ومسرحية، وتم سجنه بسبب نشاطه السياسي وإنتمائه لليسار ومخالفته للنظام، ثم تم نفيه لبرلين لتسعة أعوام قبل أن يعود للقاهرة عام 1985 وتوفي فيها عام 1990.
No comments:
Post a Comment