هذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها استدعاء محمود عبدالرازق شيكابالا لصفوف المنتخب الوطني, وبعدها يتم الكشف عليه ليخرج مصابا ويتم استبعاده من معسكر المنتخب قبل أن يبدأ. 
وجاء وليد سليمان للمنتخب بهذه الطريقة قبل مباراة سيراليون.. ولكن لماذا يتكرر الموقف من الجهاز الفني للمنتخب قبل كل معسكر؟! ولماذا لا يتصلون باللاعب أو طبيبه قبل الاستدعاء!.. ولماذا خرجت التعليقات هذه المرة بأن اللاعب سليم وكأن سقوطه علي الأرض في مباراة الاسماعيلي يشير إلي ادعاء الإصابة؟!.. ولماذا يعيش الجهاز الفني للمنتخب في حالة جدلية قبل كل معسكر؟!
الجدل الدائر حول شيكابالا والتساؤلات الحائر ة التي أحاطت به وبالجهاز الفني حتي قبل بدء معسكر أمس لمباراة استراليا الودية المقررة مساء الأربعاء المقبل جعلت الأمر يدخل حيزا من التراشق بالتصريحات والحديث في النادي عن ثبوت إصابة اللاعب بتقلص شديد في عضلات الظهر واحتياجه لراحة من اسبوعين لثلاثة, وأما في المنتخب كان طبيبه في انتظار رؤية الأشعة التي تثبت ذلك حتي يكون القرار بناء علي وقائع طبية ومعاينة للحالة, وهو الأمر الذي كان حسن شحاتة ورفاقه من أعضاء الجهاز الفني في غني عنه منذ البداية لاسيما أنها مباراة ودية لتجربة بعض العناصر الجديدة بحثا عن تجديد دماء الفريق قبل اللعب مع جنوب افريقيا في شهر مارس المقبل ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم2012 بغينيا الاستوائية والجابون.
كما أنها لن تكون التجربة الودية الوحيدة حتي يكون هناك إصرار علي لاعبين بعينهم والدخول في مثل هذا الجدل حول عبدالواحد السيد أيضا حارس مرمي الزمالك المصاب فمن المقرر أن يلعب منتخب مصر وديا الشهر المقبل مع الأردن, وفي يناير المقبل سينخرط في دورة حوض النيل كما أعلن اتحاد الكرة إلي جانب أنه ستكون هناك مباراة أخري ودية دولية في شهر فبراير المقبل وهي البروفة النهائية لمرحلة التجارب الحالية.
كان لابد ألا يتأثر حسن شحاتة بما نشر أمس الأول في بعض الصحف عن رفضه ضم شيكابالا, وألا ينصاع لنصائح المحيطين بكشف اللاعب أمام الرأي العام سواء أكان مصابا وفعل الجهاز الفني ما عليه وضمه لولا ظروف الإصابة, أو أنه يتمارض حتي لا يأتي للعب مع المنتخب كما فسر البعض وفقا للتعليمات التي خرجت بعد سقوطه في مباراة الاسماعيلي دون أن يلمسه أحد, وكان يكفي حسن شحاتة الهدوء والعمل طبقا لوجهة نظره في الاختيارات المعلنة ضمن قائمة المنتخب والتي تواجه ببعض التساؤلات الأخري عن غياب محمد عبدالمنصف حارس الجونة بعد ظهوره بمستوي جيد في الفترة الماضية مادام عبدالواحد مصابا والحضري موقوفا, وكذلك حديث البعض عن تجاهل عبدالله السعيد ومحمود عبدالحكيم والابقاء علي أبو تريكة الذي يجري هو الآخر تدريبات تأهيلية ولم يشارك مع ناديه في الفترة الاخيرة, ناهيك عن المقارنة بين تفضيل اختيار إبراهيم صلاح وعدم النظر إلي حسام عاشور بالرغم من خبرة الأخير في هذا المكان من الملعب بخط الوسط الدفاعي, ومشاركته المستمرة مع الأهلي بشكل أساسي محليا وافريقيا.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد, بل خرجت كلمات كثيرة تتحدث عن استبعاد محمد ناصف وأحمد علي مهاجم الاسماعيلي الذي تم تفضيل أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي عليه برغم أنه كان مفاجأة مع المنتخب من قبل, كما أن المقارنة قد ترجح كفة أحمد علي.. ولماذا تم ضم محمد زيدان رغم أنه لم يلعب مع فريقه رسميا بعد؟!
عموما تلك هي اختيارات الجهاز الفني للمنتخب الوطني استعدادا لهذه المباراة والهدف من الحديث عن هذه الحالة الجدلية نابع من أهمية وضرورة أن يضع الجهاز الفني في حساباته دائما البحث عن الهدوء من أجل النجاح في تنفيذ فكره الجديد, وإعادة تغيير الصورة بعد التعادل مع سيراليون والخسارة من النيجر!! وأن يكون الحديث الإعلامي منصبا فقط علي أن الفريق يؤدي اليوم تدريباته في الخامسة والنصف مساء باستاد الكلية الحربية وشحاتة يشيد بالعناصر الجديدة بعد مران الأمس!! و ينتهي الكلام!!
الجدل الدائر حول شيكابالا والتساؤلات الحائر ة التي أحاطت به وبالجهاز الفني حتي قبل بدء معسكر أمس لمباراة استراليا الودية المقررة مساء الأربعاء المقبل جعلت الأمر يدخل حيزا من التراشق بالتصريحات والحديث في النادي عن ثبوت إصابة اللاعب بتقلص شديد في عضلات الظهر واحتياجه لراحة من اسبوعين لثلاثة, وأما في المنتخب كان طبيبه في انتظار رؤية الأشعة التي تثبت ذلك حتي يكون القرار بناء علي وقائع طبية ومعاينة للحالة, وهو الأمر الذي كان حسن شحاتة ورفاقه من أعضاء الجهاز الفني في غني عنه منذ البداية لاسيما أنها مباراة ودية لتجربة بعض العناصر الجديدة بحثا عن تجديد دماء الفريق قبل اللعب مع جنوب افريقيا في شهر مارس المقبل ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم2012 بغينيا الاستوائية والجابون.
كما أنها لن تكون التجربة الودية الوحيدة حتي يكون هناك إصرار علي لاعبين بعينهم والدخول في مثل هذا الجدل حول عبدالواحد السيد أيضا حارس مرمي الزمالك المصاب فمن المقرر أن يلعب منتخب مصر وديا الشهر المقبل مع الأردن, وفي يناير المقبل سينخرط في دورة حوض النيل كما أعلن اتحاد الكرة إلي جانب أنه ستكون هناك مباراة أخري ودية دولية في شهر فبراير المقبل وهي البروفة النهائية لمرحلة التجارب الحالية.
كان لابد ألا يتأثر حسن شحاتة بما نشر أمس الأول في بعض الصحف عن رفضه ضم شيكابالا, وألا ينصاع لنصائح المحيطين بكشف اللاعب أمام الرأي العام سواء أكان مصابا وفعل الجهاز الفني ما عليه وضمه لولا ظروف الإصابة, أو أنه يتمارض حتي لا يأتي للعب مع المنتخب كما فسر البعض وفقا للتعليمات التي خرجت بعد سقوطه في مباراة الاسماعيلي دون أن يلمسه أحد, وكان يكفي حسن شحاتة الهدوء والعمل طبقا لوجهة نظره في الاختيارات المعلنة ضمن قائمة المنتخب والتي تواجه ببعض التساؤلات الأخري عن غياب محمد عبدالمنصف حارس الجونة بعد ظهوره بمستوي جيد في الفترة الماضية مادام عبدالواحد مصابا والحضري موقوفا, وكذلك حديث البعض عن تجاهل عبدالله السعيد ومحمود عبدالحكيم والابقاء علي أبو تريكة الذي يجري هو الآخر تدريبات تأهيلية ولم يشارك مع ناديه في الفترة الاخيرة, ناهيك عن المقارنة بين تفضيل اختيار إبراهيم صلاح وعدم النظر إلي حسام عاشور بالرغم من خبرة الأخير في هذا المكان من الملعب بخط الوسط الدفاعي, ومشاركته المستمرة مع الأهلي بشكل أساسي محليا وافريقيا.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد, بل خرجت كلمات كثيرة تتحدث عن استبعاد محمد ناصف وأحمد علي مهاجم الاسماعيلي الذي تم تفضيل أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي عليه برغم أنه كان مفاجأة مع المنتخب من قبل, كما أن المقارنة قد ترجح كفة أحمد علي.. ولماذا تم ضم محمد زيدان رغم أنه لم يلعب مع فريقه رسميا بعد؟!
عموما تلك هي اختيارات الجهاز الفني للمنتخب الوطني استعدادا لهذه المباراة والهدف من الحديث عن هذه الحالة الجدلية نابع من أهمية وضرورة أن يضع الجهاز الفني في حساباته دائما البحث عن الهدوء من أجل النجاح في تنفيذ فكره الجديد, وإعادة تغيير الصورة بعد التعادل مع سيراليون والخسارة من النيجر!! وأن يكون الحديث الإعلامي منصبا فقط علي أن الفريق يؤدي اليوم تدريباته في الخامسة والنصف مساء باستاد الكلية الحربية وشحاتة يشيد بالعناصر الجديدة بعد مران الأمس!! و ينتهي الكلام!!
