شهدت محافظة الإسكندرية تعزيزات أمنية كبيرة ومشددة، بدءاً من محطات القطارات تحسباً لأى أعمال إرهابية أو انفجارات، حيث تقبع داخل محطة مصر بالإسكندرية 5 سيارات أمن مركزى منذ مساء أمس الأربعاء.
كما شهدت كنائس الإسكندرية، حتى الصغير منها، على رأسها كنيسة المرقسية (الكاتدرائية المرقسية) بمحطة الرمل، تعزيزات أمنية تمثلت فى تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المعادن على كل الكنائس، وغلق شارع كنيسة الأقباط من بدايته وحتى شارع سعد زغلول، ومنع وقوف أى سيارة داخل الشارع، وامتد الأمر إلى الكنائس الصغيرة بالمثل، حيث تم إغلاق شارع مستشفى القبطى الذى يوجد به كنيسة صغيرة عبارة عن حجرة واحدة.
من جهة أخرى، أعرب الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى عن حزنه العميق أن يأتى اليوم الذى يمارس فيه المسيحيون شعائرهم الدينية تحت حراسة مشددة من الشرطة، مشيراً إلى أن هناك نوعين من الجناة، الجانى المادى، وتبذل الشرطة قصارى جهدها حاليا للتوصل إليه، والقاتل المعنوى، وهو الأخطر المتمثل فى المجتمع الذى قبل بهذا ونبذ كل ما هو مختلف ومتنوع.
يذكر أن الكنيسة لن تتقبل أى تهنئة اليوم، حيث لأول مرة لن يتوجه اللواء عادل لبيب للقداس، وسوف تفتح الكاتدرائية أبوابها لتقبل التعازى يوم السبت المقبل.
كما شهدت كنائس الإسكندرية، حتى الصغير منها، على رأسها كنيسة المرقسية (الكاتدرائية المرقسية) بمحطة الرمل، تعزيزات أمنية تمثلت فى تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المعادن على كل الكنائس، وغلق شارع كنيسة الأقباط من بدايته وحتى شارع سعد زغلول، ومنع وقوف أى سيارة داخل الشارع، وامتد الأمر إلى الكنائس الصغيرة بالمثل، حيث تم إغلاق شارع مستشفى القبطى الذى يوجد به كنيسة صغيرة عبارة عن حجرة واحدة.
من جهة أخرى، أعرب الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى عن حزنه العميق أن يأتى اليوم الذى يمارس فيه المسيحيون شعائرهم الدينية تحت حراسة مشددة من الشرطة، مشيراً إلى أن هناك نوعين من الجناة، الجانى المادى، وتبذل الشرطة قصارى جهدها حاليا للتوصل إليه، والقاتل المعنوى، وهو الأخطر المتمثل فى المجتمع الذى قبل بهذا ونبذ كل ما هو مختلف ومتنوع.
يذكر أن الكنيسة لن تتقبل أى تهنئة اليوم، حيث لأول مرة لن يتوجه اللواء عادل لبيب للقداس، وسوف تفتح الكاتدرائية أبوابها لتقبل التعازى يوم السبت المقبل.