كشفت وثائق المراسلات السرية الأمريكية المسربة على موقع ويكيلكس، عن أن بريطانيا لم تحرز تقدماً كبيراً فى التواصل مع الجاليات الإسلامية، على الرغم من أنها "استثمرت قدراً كبيراً من وقتها ومواردها"، بعد الهجمات الإرهابية التى ضربت لندن فى 7 يوليو عام 2005، من أجل هذا الهدف.
وأشارت صحيفة الـ"جارديان" البريطانية، إلى أن البرقية التى تنتقد جهود الحكومة البريطانية فى التواصل مع المسلمين على أراضيها، وتأتى فى الوقت الذى تحقق فيه الشرطة فى صلة المملكة المتحدة بالانتحارى الذى نفذ تفجير استوكهولم يوم السبت الماضى، قد أظهرت أن السفارة الأمريكية فى لندن توصلت إلى أن كلا الطرفين "الحكومة والمسلمين" يبدوان منفصلين.
ففى أغسطس عام 2006، كتب دبلوماسى فى السفارة الأمريكية برقية، قال فيها إنه منذ تفجيرات 7/7، استثمرت حكومة صاحبة الجلالة قدراً كبيراً من الوقت والموارد فى التواصل مع الجالية البريطانية المسلمة، وتظهر التوترات الحالية كيف أن قليلا من التقدم فقط تم إحرازه.
وربطت الصحيفة بين البرقية السرية وتيمور عبد الوهاب العبدلى، الانتحارى الذى فجر سيارة مفخخة فى السويد، وتم الكشف عن أنه حصل على شهادة جامعية من بريطانيا، وقالت إن المخاوف الأمريكية من التعامل البريطانى مع التشدد بعد عام من تفجيرات يوليو يتم تسليط الضوء عليها فى الوقت الذى لا تزال فيه الشرطة تبحث عن منزل فى لوتون كجزء من التحقيق الذى تجريه عن العبدلى، السويدى من أصل عراقى.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات قيادية إسلامية فى لوتون حديثها عن كيف خرج العبدلى من مسجد محلى عندما تمت مواجهته بشأن أفكاره المتطرفة، فقال فاراسات لطيف، سكرتير المجلس الإسلامى بلوتون، إن العبدلى كان يحظى بشعبية عندما تردد على المسجد لبضعة أشهر فى يوليو 2006، وإن كانت هناك مخاوف من وجهات نظره العنيفة.
وأشارت صحيفة الـ"جارديان" البريطانية، إلى أن البرقية التى تنتقد جهود الحكومة البريطانية فى التواصل مع المسلمين على أراضيها، وتأتى فى الوقت الذى تحقق فيه الشرطة فى صلة المملكة المتحدة بالانتحارى الذى نفذ تفجير استوكهولم يوم السبت الماضى، قد أظهرت أن السفارة الأمريكية فى لندن توصلت إلى أن كلا الطرفين "الحكومة والمسلمين" يبدوان منفصلين.
ففى أغسطس عام 2006، كتب دبلوماسى فى السفارة الأمريكية برقية، قال فيها إنه منذ تفجيرات 7/7، استثمرت حكومة صاحبة الجلالة قدراً كبيراً من الوقت والموارد فى التواصل مع الجالية البريطانية المسلمة، وتظهر التوترات الحالية كيف أن قليلا من التقدم فقط تم إحرازه.
وربطت الصحيفة بين البرقية السرية وتيمور عبد الوهاب العبدلى، الانتحارى الذى فجر سيارة مفخخة فى السويد، وتم الكشف عن أنه حصل على شهادة جامعية من بريطانيا، وقالت إن المخاوف الأمريكية من التعامل البريطانى مع التشدد بعد عام من تفجيرات يوليو يتم تسليط الضوء عليها فى الوقت الذى لا تزال فيه الشرطة تبحث عن منزل فى لوتون كجزء من التحقيق الذى تجريه عن العبدلى، السويدى من أصل عراقى.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات قيادية إسلامية فى لوتون حديثها عن كيف خرج العبدلى من مسجد محلى عندما تمت مواجهته بشأن أفكاره المتطرفة، فقال فاراسات لطيف، سكرتير المجلس الإسلامى بلوتون، إن العبدلى كان يحظى بشعبية عندما تردد على المسجد لبضعة أشهر فى يوليو 2006، وإن كانت هناك مخاوف من وجهات نظره العنيفة.
No comments:
Post a Comment