اعتقد نحو نصف المواطنيين البريطانيين أن التهم الجنسية الموجهة إلى جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، مجرد ذريعة لاعتقاله حتى يتسنى للحكومة الأمريكية محاكمته بتهمة كشف برقيات دبلوماسية سرية دون أن ينكشف أمرها أمام العالم.
كشف استطلاع آراء بريطانى نفذته شبكة CNN الإخبارية ونشرت نتائجه، أمس الاثنين، فوجد الاستطلاع أن 44% من المستطلعين يعتقدون أن اتهام الحكومة السويدية لأسانج ليس سوى ذريعة، مقابل اعتراض 13%، فيما لم يحدد 43% آراءهم فى هذا الشأن.
ورأى 41% من المستطلعين مقابل 30% من الذين شملهم المسح، أنه لا ينبغى محاكمة أسانج لنشره البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، فيما لم يحدد 29% موقفهم فى هذا الشأن.
وأجمعت شريحة من المستطلعين بلغت 42% على صواب نشر "ويكليكس" للبرقيات السرية، مقابل 33% رافضين للأمر.
ورغم إجماع الآراء بأن التهم ضد أسانج لا تتعدى كونها "خدعة" فقط، إلا أن قرابة نصف البريطانيين، أى 44%، قالوا إن على حكومة بلادهم تسليمه للسلطات السويدية بغرض استجوابه، مقابل رفض 29%.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية، رأى معظم الأمريكيين المتابعين لأخبار "ويكيليس" أن نشر برقيات وزارة الخارجية ضرر للصالح العام، وفق مسح أجراه "مركز بيو للاستطلاع".
وقال 31% فقط من المتابعين لأحداث "ويكيليكس" إن النشر يخدم الصالح العام، مقابل أغلبية بلغت 60%، رأت فى الخطوة كضرر.
ويميز الأمريكيون بين موقع "ويكيليكس" وكيفية تعامل وسائل الإعلام مع الوثائق السرية المنشورة، فقد قال 38% منهم إن الإعلام تمادى كثيراً فى نشر تلك البرقيات الدبلوماسية، و39% اعتقد أن المؤسسات الإعلامية تعاملت معها بتوزان، و14% يظن بأنها أخفت الكثير عن الجمهور.
كشف استطلاع آراء بريطانى نفذته شبكة CNN الإخبارية ونشرت نتائجه، أمس الاثنين، فوجد الاستطلاع أن 44% من المستطلعين يعتقدون أن اتهام الحكومة السويدية لأسانج ليس سوى ذريعة، مقابل اعتراض 13%، فيما لم يحدد 43% آراءهم فى هذا الشأن.
ورأى 41% من المستطلعين مقابل 30% من الذين شملهم المسح، أنه لا ينبغى محاكمة أسانج لنشره البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، فيما لم يحدد 29% موقفهم فى هذا الشأن.
وأجمعت شريحة من المستطلعين بلغت 42% على صواب نشر "ويكليكس" للبرقيات السرية، مقابل 33% رافضين للأمر.
ورغم إجماع الآراء بأن التهم ضد أسانج لا تتعدى كونها "خدعة" فقط، إلا أن قرابة نصف البريطانيين، أى 44%، قالوا إن على حكومة بلادهم تسليمه للسلطات السويدية بغرض استجوابه، مقابل رفض 29%.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية، رأى معظم الأمريكيين المتابعين لأخبار "ويكيليس" أن نشر برقيات وزارة الخارجية ضرر للصالح العام، وفق مسح أجراه "مركز بيو للاستطلاع".
وقال 31% فقط من المتابعين لأحداث "ويكيليكس" إن النشر يخدم الصالح العام، مقابل أغلبية بلغت 60%، رأت فى الخطوة كضرر.
ويميز الأمريكيون بين موقع "ويكيليكس" وكيفية تعامل وسائل الإعلام مع الوثائق السرية المنشورة، فقد قال 38% منهم إن الإعلام تمادى كثيراً فى نشر تلك البرقيات الدبلوماسية، و39% اعتقد أن المؤسسات الإعلامية تعاملت معها بتوزان، و14% يظن بأنها أخفت الكثير عن الجمهور.
No comments:
Post a Comment