أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أن الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب التى تنطلق فى السادس والعشرين من شهر يناير المقبل، ستمثل نقلة جذرية فى عمر هذا المعرض العريق الذى يعد الأقدم فى المنطقة العربية، وأحد أكبر معارض الكتاب فى العالم.
وأضاف فاروق حسنى فى بيان صادر عن وزارة الثقافة صباح اليوم، أن المعرض سوف يتم تنظيمه فى مركز المؤتمرات الدولية فى مدينة نصر، وليس فى مكانه التقليدى الذى اعتاد عليه الزوار فى أرض المعارض بمدينة نصر، التى تخضع لمشروع تطوير حاليا، مشيراً إلى أن انتقال المعرض إلى مركز المؤتمرات لعدة سنوات يصب فى صالح الخروج بمعرض يتفق والمعايير الدولية للمعارض.
وأشار إلى أن الوزارة وفرت كافة الإمكانات، وتذلل كافة العقبات مع الوزارات الأخرى من أجل تنظيم معرض يليق باسم مصر، وباسم هذا المعرض الذى خرجت من رحمه كافة معارض الكتاب العربية، وفى هذا الإطار تم الاتفاق مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة لتعاون الأجهزة المعنية فى كلا الوزارتين لإنجاح المعرض، خاصة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى الخدمات، التى تقدم لزوار المعرض.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صابر عرب، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، منظمة المعرض أن الاجتماعات تتواصل ليلاً نهاراً داخل الهيئة وخارجها، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للمعارض واتحاد الناشرين لتنظيم معرض يخدم الحياة الثقافية المصرية والعربية.
وأضاف د. عرب أن نقل المعرض إلى قاعة المؤتمرات يمثل تحديا نسعى لأن نكون أهلا له، مشيراً إلى أن العرض سوف يقام على مسطح 40 ألف متر مربع، ما بين صالات مغطاة ومنطقة عرض مكشوف، وسوف يستمر المعرض حتى السادس من فبراير، وتحل فيه الصين كضيف شرف أسوة بما تم فى المعارض السابقة باتخاذ إحدى دول العالم كضيف شرف.
وقال إنه سوف يقام على هامش المعرض برنامج ثقافى وفنى يخدم كافة الأعمار، ويقدم متعة فكرية من خلال ندواته ومحاضراته، وأمسياته، وأنشطته المختلفة، مشيراً إلى اقتراب هيئة المعرض من وضع اللمسات النهائية على البرنامج الثقافى والفنى، الذى سيكون للأطفال فيه نصيب الأسد، جنباً إلى جنب مع المتخصصين والمترددين من كافة الأعمار.
وأضاف أن المحاور الأساسية للنشاط الثقافى سوف تكون حول المواطنة، والاحتفاء بمصريين نجحوا وبرزوا فى الخارج أمثال العالم الكبير فاروق الباز، والمهندس هانى عازر الذى صمم ونفذ أكبر محطة للقطارات فى أوروبا فى برلين، والعالم الكبير د. أحمد زويل.
ويخصص معرض الكتاب هذا العام محوراً للاحتفاء بمئوية أديب نوبل نجيب محفوظ، بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، كما يخصص المعرض محوراً لمناقشة دور رموز الفكر والثقافة الذين رحلوا عن عالمنا خلال العام الجارى، وذلك تحت عنوان حضور الغائبين، على اعتبار أن تأثيرهم فى عالم الإبداع متصل بلا انقطاع، من خلال ما تركوه للأجيال القادمة من إبداعات.
وقال الدكتور عرب إن رواد المعرض من المهتمين والمثقفين سيكونون على موعد مع عدة موائد مستديرة تناقش صناعة النشر فى العالم العربى والصحافة الثقافية والملكية الفكرية، ولأن المعرض يقدم ما يمكن أن نسميه بالوجبة الثقافية والفنية، فسوف يكون فى استطاعة الزوار الاستمتاع بأنشطة ثقافية، تخاطب الشرائح المختلفة.
وأضاف رئيس هيئة الكتاب أنه سيتم الاحتفال بصورة مبتكرة بمرور خمسين عاماً على وفاة بيرم التونسى، ومرور 80 عاماً على ميلاد صلاح جاهين، كما يقدم عدد من الفائزين بجوائز الدولة شهاداتهم المختلفة لجمهور المعرض، باعتبارهم قدوة فى مجالاتهم المختلفة، كما يقدم المعرض العديد من الأمسيات الشعرية لكافة المدارس، وبمشاركة شعراء من الرواد والشباب.
ويقدم المقهى الثقافى أنشطته المتميزة لجمهور المعرض، كما كان فى السنوات الماضية، ولكن بمزيد من الانتقاء والتطوير، سواء عبر مستوى المشاركين أو العناوين التى يتم طرحها.
وقال د. عرب، إن المعرض سوف يتيح لجمهوره قرابة 19 ندوة مفردة تناقش القضايا الملحة فى مصر والعالم العربى بحضورعدد من المتخصصين، وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين، وبحضور عدد من الرموز الفكرية، مشيراً إلى أن الاتصالات تتم على قدم وساق لدعوة عدد من المفكرين العرب، للمشاركة فى فعاليات المعرض، على اعتبار أنه أهم مظاهرة ثقافية عربية.
وتشارك الصين بنشاط ثقافى وفنى مكثف باعتبار أنها الدولة ضيف الشرف، وتتضمن المشاركة الصينية عروضاً للموسيقى الشعبية، وعروضا للأفلام الصينية، إضافة إلى العديد من الندوات المصرية - الصينية المشتركة فى مجالات النشر والترجمة.
وأضاف فاروق حسنى فى بيان صادر عن وزارة الثقافة صباح اليوم، أن المعرض سوف يتم تنظيمه فى مركز المؤتمرات الدولية فى مدينة نصر، وليس فى مكانه التقليدى الذى اعتاد عليه الزوار فى أرض المعارض بمدينة نصر، التى تخضع لمشروع تطوير حاليا، مشيراً إلى أن انتقال المعرض إلى مركز المؤتمرات لعدة سنوات يصب فى صالح الخروج بمعرض يتفق والمعايير الدولية للمعارض.
وأشار إلى أن الوزارة وفرت كافة الإمكانات، وتذلل كافة العقبات مع الوزارات الأخرى من أجل تنظيم معرض يليق باسم مصر، وباسم هذا المعرض الذى خرجت من رحمه كافة معارض الكتاب العربية، وفى هذا الإطار تم الاتفاق مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة لتعاون الأجهزة المعنية فى كلا الوزارتين لإنجاح المعرض، خاصة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى الخدمات، التى تقدم لزوار المعرض.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صابر عرب، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، منظمة المعرض أن الاجتماعات تتواصل ليلاً نهاراً داخل الهيئة وخارجها، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للمعارض واتحاد الناشرين لتنظيم معرض يخدم الحياة الثقافية المصرية والعربية.
وأضاف د. عرب أن نقل المعرض إلى قاعة المؤتمرات يمثل تحديا نسعى لأن نكون أهلا له، مشيراً إلى أن العرض سوف يقام على مسطح 40 ألف متر مربع، ما بين صالات مغطاة ومنطقة عرض مكشوف، وسوف يستمر المعرض حتى السادس من فبراير، وتحل فيه الصين كضيف شرف أسوة بما تم فى المعارض السابقة باتخاذ إحدى دول العالم كضيف شرف.
وقال إنه سوف يقام على هامش المعرض برنامج ثقافى وفنى يخدم كافة الأعمار، ويقدم متعة فكرية من خلال ندواته ومحاضراته، وأمسياته، وأنشطته المختلفة، مشيراً إلى اقتراب هيئة المعرض من وضع اللمسات النهائية على البرنامج الثقافى والفنى، الذى سيكون للأطفال فيه نصيب الأسد، جنباً إلى جنب مع المتخصصين والمترددين من كافة الأعمار.
وأضاف أن المحاور الأساسية للنشاط الثقافى سوف تكون حول المواطنة، والاحتفاء بمصريين نجحوا وبرزوا فى الخارج أمثال العالم الكبير فاروق الباز، والمهندس هانى عازر الذى صمم ونفذ أكبر محطة للقطارات فى أوروبا فى برلين، والعالم الكبير د. أحمد زويل.
ويخصص معرض الكتاب هذا العام محوراً للاحتفاء بمئوية أديب نوبل نجيب محفوظ، بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، كما يخصص المعرض محوراً لمناقشة دور رموز الفكر والثقافة الذين رحلوا عن عالمنا خلال العام الجارى، وذلك تحت عنوان حضور الغائبين، على اعتبار أن تأثيرهم فى عالم الإبداع متصل بلا انقطاع، من خلال ما تركوه للأجيال القادمة من إبداعات.
وقال الدكتور عرب إن رواد المعرض من المهتمين والمثقفين سيكونون على موعد مع عدة موائد مستديرة تناقش صناعة النشر فى العالم العربى والصحافة الثقافية والملكية الفكرية، ولأن المعرض يقدم ما يمكن أن نسميه بالوجبة الثقافية والفنية، فسوف يكون فى استطاعة الزوار الاستمتاع بأنشطة ثقافية، تخاطب الشرائح المختلفة.
وأضاف رئيس هيئة الكتاب أنه سيتم الاحتفال بصورة مبتكرة بمرور خمسين عاماً على وفاة بيرم التونسى، ومرور 80 عاماً على ميلاد صلاح جاهين، كما يقدم عدد من الفائزين بجوائز الدولة شهاداتهم المختلفة لجمهور المعرض، باعتبارهم قدوة فى مجالاتهم المختلفة، كما يقدم المعرض العديد من الأمسيات الشعرية لكافة المدارس، وبمشاركة شعراء من الرواد والشباب.
ويقدم المقهى الثقافى أنشطته المتميزة لجمهور المعرض، كما كان فى السنوات الماضية، ولكن بمزيد من الانتقاء والتطوير، سواء عبر مستوى المشاركين أو العناوين التى يتم طرحها.
وقال د. عرب، إن المعرض سوف يتيح لجمهوره قرابة 19 ندوة مفردة تناقش القضايا الملحة فى مصر والعالم العربى بحضورعدد من المتخصصين، وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين، وبحضور عدد من الرموز الفكرية، مشيراً إلى أن الاتصالات تتم على قدم وساق لدعوة عدد من المفكرين العرب، للمشاركة فى فعاليات المعرض، على اعتبار أنه أهم مظاهرة ثقافية عربية.
وتشارك الصين بنشاط ثقافى وفنى مكثف باعتبار أنها الدولة ضيف الشرف، وتتضمن المشاركة الصينية عروضاً للموسيقى الشعبية، وعروضا للأفلام الصينية، إضافة إلى العديد من الندوات المصرية - الصينية المشتركة فى مجالات النشر والترجمة.
No comments:
Post a Comment