شهدت أسيوط على مدار يومين متتاليين ساعات قاسية ومؤلمة أثناء توديع ضحايا حادث الأتوبيس بعدما لقوا مصرعهم نتيجة انجرافه فى مخر أحد السيول على الطريق الصحراوى وكان يقلهم أثناء عودتهم من محافظة المنيا إلى أسيوط.
مشهد مؤلم ومفجع عاشه أولياء الأمور وهم ينتظرون جثامين بناتهم بعدما ودعوهم بنظرات المودعين وكأنهم كانوا يعلمون أنه آخر لقاء لهم صرخات، وبكاء، وعويل أمام مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى، وجثث المفقودين تتزايد إلى 15 جثة وما زال البحث مستمرًا عن باقين فى الوقت الذى يفرض فيه الأمن طوقا أمنيا على مداخل ومخارج المشرحة كما منعوا المئات من أقارب المتوفين من الدخول ولم يسمحوا إلا لآبائهم وأقربائهم من الدرجة الأولى.
والد الطالبة منار جمال، والتى لقيت مصرعها مع زميلاتها قال إننا لم نر النوم وحتى الساعة العاشرة اليوم كنا لا نعرف أى معلومات عنهم ونحن فى حالة تخبط البعض يقول إن هناك مصابين فى المنيا فنذهب إلى المنيا ولا نجد شيئا والبعض الآخر يقول فى أبنوب ونذهب إلى هناك ولا أجد اسم ابنتى فى قائمة الدخول حتى ذهبنا إلى مكان الحادث وتعرف عليها خالها وكنت أنا فى المنيا أبحث عنها فى المستشفيات فطلب منى العودة لأنه وجدها وفى النهاية هذا أمر الله ولكن حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ساهم فى خروج الرحلة فى هذا الطقس.
ويقول مصطفى هاشم أحد أقارب الطالبة سحر شعبان إننا ذهبنا لنبحث بأنفسنا عن بناتنا وكنا نجد أثناء البحث الجثث ملقاة على الأرض وقد غيرت الرمال ومياه السيل ملامحهم حتى أن بعض أولياء الأمور لم يستطيعوا التعرف على بناتهم إلا من خلال حلق كان فى أذنها وكانت الجثث ملقاة فى أماكن متفرقة حتى أن بعض الجثث وجدناها على بعد 20 كيلو مترًا ونحن نمشى فى الجبال.
وقال وجدناهم داخل المنحدرات والرمال اللينة والضباط يشاهدون الموقف عن بعد وجمعنا لهم شنط الطالبات المفقودات وأكياسهم وهم يتفرجون وكانوا يعاملوننا بغلظة.
وطالب حمادة الوليدى، والذى فقد اثنين من بنات عمه بإعدام كل من قصر فى إنقاذهم وتساءل لماذا لا تكون هناك طائرات لإنقاذهم ولا لأنهم مصريون ولكن لو سياحًا كانت قامت الدنيا ولم تقعد ووصف المشهد بالمحزن ولم يتوقع أن يرى مثله طيلة حياته وقال إن من يستحق الشكر الحقيقى المرحوم محمد خضر المسعف الذى لقى حتفه وهو يحاول أن ينقذ الفتيات من الغرق.
مشهد مؤلم ومفجع عاشه أولياء الأمور وهم ينتظرون جثامين بناتهم بعدما ودعوهم بنظرات المودعين وكأنهم كانوا يعلمون أنه آخر لقاء لهم صرخات، وبكاء، وعويل أمام مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى، وجثث المفقودين تتزايد إلى 15 جثة وما زال البحث مستمرًا عن باقين فى الوقت الذى يفرض فيه الأمن طوقا أمنيا على مداخل ومخارج المشرحة كما منعوا المئات من أقارب المتوفين من الدخول ولم يسمحوا إلا لآبائهم وأقربائهم من الدرجة الأولى.
والد الطالبة منار جمال، والتى لقيت مصرعها مع زميلاتها قال إننا لم نر النوم وحتى الساعة العاشرة اليوم كنا لا نعرف أى معلومات عنهم ونحن فى حالة تخبط البعض يقول إن هناك مصابين فى المنيا فنذهب إلى المنيا ولا نجد شيئا والبعض الآخر يقول فى أبنوب ونذهب إلى هناك ولا أجد اسم ابنتى فى قائمة الدخول حتى ذهبنا إلى مكان الحادث وتعرف عليها خالها وكنت أنا فى المنيا أبحث عنها فى المستشفيات فطلب منى العودة لأنه وجدها وفى النهاية هذا أمر الله ولكن حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ساهم فى خروج الرحلة فى هذا الطقس.
ويقول مصطفى هاشم أحد أقارب الطالبة سحر شعبان إننا ذهبنا لنبحث بأنفسنا عن بناتنا وكنا نجد أثناء البحث الجثث ملقاة على الأرض وقد غيرت الرمال ومياه السيل ملامحهم حتى أن بعض أولياء الأمور لم يستطيعوا التعرف على بناتهم إلا من خلال حلق كان فى أذنها وكانت الجثث ملقاة فى أماكن متفرقة حتى أن بعض الجثث وجدناها على بعد 20 كيلو مترًا ونحن نمشى فى الجبال.
وقال وجدناهم داخل المنحدرات والرمال اللينة والضباط يشاهدون الموقف عن بعد وجمعنا لهم شنط الطالبات المفقودات وأكياسهم وهم يتفرجون وكانوا يعاملوننا بغلظة.
وطالب حمادة الوليدى، والذى فقد اثنين من بنات عمه بإعدام كل من قصر فى إنقاذهم وتساءل لماذا لا تكون هناك طائرات لإنقاذهم ولا لأنهم مصريون ولكن لو سياحًا كانت قامت الدنيا ولم تقعد ووصف المشهد بالمحزن ولم يتوقع أن يرى مثله طيلة حياته وقال إن من يستحق الشكر الحقيقى المرحوم محمد خضر المسعف الذى لقى حتفه وهو يحاول أن ينقذ الفتيات من الغرق.
No comments:
Post a Comment