"لم تفارق عينيها الدموع حزناً على صديقة عمرها التى فقدتها"، بهذه الكلمات بدأت والدة ياسمين أنور الناجية الوحيدة ممن جرفتهم مياه السيول فى حادث المنيا مساء أمس.
وقالت الأم: "لم نصدق أنفسنا عندما تلقينا تليفونا ظهر اليوم يبلغنا بالعثور على ياسمين ضمن الناجين، ولكن الشىء الذى أحزننا عندما علمنا بموت صديقة عمرها منار جمال".
أما ياسمين، التى بدت مستسلمة للحزن، حاولنا أن نتجاذب معها أطراف الحديث، إلا أنها رفضت فى البداية أن تتكلم ولكن بمساعدة والدتها، بدأت تتذكر تفاصيل الحادث قائلة: "كنا نجلس أنا وصديقة عمرى منار نشاهد صورنا فى الأماكن التى زرناها فى المنيا، وفجأة حدثت رجة فى الأتوبيس وكأنه ارتطم بشىء، ولكن اكتشفنا بعد ذلك أن الأتوبيس سقط فى حفرة بسبب مياه السيول ثم وجدنا المياه تندفع بقوة فى الأتوبيس مما أدى انقلابه، ثم قمت أنا ومنار بالقفز من الشباك الذى تحطم بسبب اندفاع المياه".
وتابعة ياسمين حديثها قائلة: "عندما وجدنا المياه عميقة وتكاد تغطينا احتضنا بعضنا بشدة، ولكن قوة المياه جرفتنا فذهبت كل منا إلى جانب، فأخذنا نصرخ جميعا أنا وزميلاتى حتى ينقذنا أحد، ولكن دون جدوى".
وأوضحت ياسمين أنها تجيد السباحة، ولكنها كانت ترتطم طوال الوقت بصخور واستمر هذا الوضع لأكثر من ساعة حتى وجدت صخرة عالية، والتى كانت طوق النجاة فأمسكت بها، وبدأ البرد يطاردنى حتى شعرت وكأننى تجمدت وبعدها زادت المياه حتى قامت بتغطيتى تماما فشربت مياه كثيرة، ولكن بدأ منسوب المياه ينخفض وهدأت الدنيا من حولى وأنا على الصخرة طوال الليل.
وأضافت ياسمين، بمجرد ظهور أول ضوء للصباح فوجئت بجثث طافية من حولى، وبدأت أنادى على منار ولكنها لم ترد، وعندما شاهدت جثتها أردت أن ألقى بنفسى من فوق الصخرة إلى المياه.
وقالت ياسمين: "مع جفاف المياه بدأت أسمع أصوات سيارات وعندما سرت تجاهها وجدت رجلين، وعندما سألانى من أنا فأخبرتهما بما جرى ولكنهما لم يصدقا فى البداية ولكن الدماء التى تسيل من كل أنحاء جسدى كانت أكبر دليل، فقام أحدهما بجلب ملابس لى وأجلسانى فى غرفة خاصة بهما، وطلبا منى رقم تليفون منزلى، وطلبا أهلى الذين جاءوا لأخذى"، وأضافت ياسمين: "أتمنى أن التقى بـ "كامل بشرى" الرجل القبطى الذى أنقذ حياتى لأشكره".
أما والد ياسمين الحاج أنور إمام، فقال إنه يحمد الله أولا وأخيرا على أنه ساعد ابنته على النجاة، والبقاء لله لكل من فقد ابنه أو ابنته فى هذا الحادث الأليم.
ياسمين فى حالة انهيار تام تتذكر صديقتها
الحزن فى عيون والدتها
صديقتها رحاب كانت معها فى الحادث
رحاب تواسيها
صورتها مع منار
وقالت الأم: "لم نصدق أنفسنا عندما تلقينا تليفونا ظهر اليوم يبلغنا بالعثور على ياسمين ضمن الناجين، ولكن الشىء الذى أحزننا عندما علمنا بموت صديقة عمرها منار جمال".
أما ياسمين، التى بدت مستسلمة للحزن، حاولنا أن نتجاذب معها أطراف الحديث، إلا أنها رفضت فى البداية أن تتكلم ولكن بمساعدة والدتها، بدأت تتذكر تفاصيل الحادث قائلة: "كنا نجلس أنا وصديقة عمرى منار نشاهد صورنا فى الأماكن التى زرناها فى المنيا، وفجأة حدثت رجة فى الأتوبيس وكأنه ارتطم بشىء، ولكن اكتشفنا بعد ذلك أن الأتوبيس سقط فى حفرة بسبب مياه السيول ثم وجدنا المياه تندفع بقوة فى الأتوبيس مما أدى انقلابه، ثم قمت أنا ومنار بالقفز من الشباك الذى تحطم بسبب اندفاع المياه".
وتابعة ياسمين حديثها قائلة: "عندما وجدنا المياه عميقة وتكاد تغطينا احتضنا بعضنا بشدة، ولكن قوة المياه جرفتنا فذهبت كل منا إلى جانب، فأخذنا نصرخ جميعا أنا وزميلاتى حتى ينقذنا أحد، ولكن دون جدوى".
وأوضحت ياسمين أنها تجيد السباحة، ولكنها كانت ترتطم طوال الوقت بصخور واستمر هذا الوضع لأكثر من ساعة حتى وجدت صخرة عالية، والتى كانت طوق النجاة فأمسكت بها، وبدأ البرد يطاردنى حتى شعرت وكأننى تجمدت وبعدها زادت المياه حتى قامت بتغطيتى تماما فشربت مياه كثيرة، ولكن بدأ منسوب المياه ينخفض وهدأت الدنيا من حولى وأنا على الصخرة طوال الليل.
وأضافت ياسمين، بمجرد ظهور أول ضوء للصباح فوجئت بجثث طافية من حولى، وبدأت أنادى على منار ولكنها لم ترد، وعندما شاهدت جثتها أردت أن ألقى بنفسى من فوق الصخرة إلى المياه.
وقالت ياسمين: "مع جفاف المياه بدأت أسمع أصوات سيارات وعندما سرت تجاهها وجدت رجلين، وعندما سألانى من أنا فأخبرتهما بما جرى ولكنهما لم يصدقا فى البداية ولكن الدماء التى تسيل من كل أنحاء جسدى كانت أكبر دليل، فقام أحدهما بجلب ملابس لى وأجلسانى فى غرفة خاصة بهما، وطلبا منى رقم تليفون منزلى، وطلبا أهلى الذين جاءوا لأخذى"، وأضافت ياسمين: "أتمنى أن التقى بـ "كامل بشرى" الرجل القبطى الذى أنقذ حياتى لأشكره".
أما والد ياسمين الحاج أنور إمام، فقال إنه يحمد الله أولا وأخيرا على أنه ساعد ابنته على النجاة، والبقاء لله لكل من فقد ابنه أو ابنته فى هذا الحادث الأليم.
ياسمين فى حالة انهيار تام تتذكر صديقتها
الحزن فى عيون والدتها
صديقتها رحاب كانت معها فى الحادث
رحاب تواسيها
صورتها مع منار
No comments:
Post a Comment