أكدت مصادر أمنية سويدية متخصصة فى مجال مكافحة الإرهاب، أن أحد الموقوفين بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات توصف بأنها "إرهابية" ضد صحيفة دنماركية بسبب نشرها لرسوم اعتبرت مسيئة للنبى محمد، هو اللبنانى الأصل، منير عواد، لديه صلات مؤكدة مع مجموعات متطرفة.
وقالت المصادر، إن عواد، 29 عاماً، وهو يحمل الجنسية السويدية، كان أحد عناصر مجموعة من الذين سافروا إلى باكستان لتلقى تدريبات عسكرية فى معسكرات لتنظيمات متشددة، وقد اعتقلته السلطات فى إسلام أباد عام 2009 وقامت بترحيله.
وأضافت المصادر، أن عواد ، كان خلال الرحلة إلى باكستان برفقة مهدى محمد غزالى، وهو معتقل سابق فى غوانتا نامو، وقد سبق أن ثبت تورطه فى علاقات مع ديفيد هادلى، الأمريكى الذى اعتقل فى وقت سابق بتهمة التخطيط لشن هجمات على الصحيفة نفسها.
وبحسب المصادر السويدية، فإن ستوكهولم كانت تشك منذ فترة بدور عسكرى لعواد، وأنه سبق أن سافر إلى الصومال للقتال مع مجموعات متشددة، ولكنه اضطر لمغادرتها بعد التدخل العسكرى الأثيوبى إلى كينيا، التى اعتقلته وسلمته للسويد.
ولفتت المصادر نقلا عن cnn، إلى أن عواد، هو من بين 200 عنصر متشدد سبق أن أشار تقرير لأجهزة الاستخبارات السويدية، أن السلطات بات لديها علم بوجودهم على أراضيها.
وقد سبق أن أشار ذلك التقرير إلى أن قوى ما يسمى بـ"التطرف الإسلامى" موجودة فى البلاد وتشكل خطراً جديراً بالمتابعة، داعياً السلطات إلى عدم الاستخفاف بهذا التهديد، وذلك فى وقت لم تستفق فيه ستوكهولم بعد من صدمة الهجوم الانتحارى الذى وقع فيها نهاية الأسبوع الماضى.
وبحسب التقرير، فإن المتشددين الموجودين فى السويد: "يصبون اهتمامهم حالياً على مناهضة التواجد الأجنبى فى الدول الإسلامية، ومعارضة الحكومات الإسلامية التى يعتبرون أنها لا تطبق الإسلام بالشكل الصحيح" من وجهة نظرهم.
وكانت السلطات الدنماركية قد أفرجت الخميس، عن واحد من أربعة رجال اعتقلوا لصلتهم بمؤامرة "إرهابية" كانت تستهدف صحيفة "يلاندس بوسطن"، وهى الصحيفة التى كانت قد قامت، قبل نحو خمس سنوات بنشر رسوم كرتونية أثارت غضباً واسعاً بين المسلمين، نظراً لما تتضمنه تلك الرسوم من "إساءات" للنبى محمد، وفقاً لما ذكرته السلطات الدنماركية.
وقالت المصادر، إن عواد، 29 عاماً، وهو يحمل الجنسية السويدية، كان أحد عناصر مجموعة من الذين سافروا إلى باكستان لتلقى تدريبات عسكرية فى معسكرات لتنظيمات متشددة، وقد اعتقلته السلطات فى إسلام أباد عام 2009 وقامت بترحيله.
وأضافت المصادر، أن عواد ، كان خلال الرحلة إلى باكستان برفقة مهدى محمد غزالى، وهو معتقل سابق فى غوانتا نامو، وقد سبق أن ثبت تورطه فى علاقات مع ديفيد هادلى، الأمريكى الذى اعتقل فى وقت سابق بتهمة التخطيط لشن هجمات على الصحيفة نفسها.
وبحسب المصادر السويدية، فإن ستوكهولم كانت تشك منذ فترة بدور عسكرى لعواد، وأنه سبق أن سافر إلى الصومال للقتال مع مجموعات متشددة، ولكنه اضطر لمغادرتها بعد التدخل العسكرى الأثيوبى إلى كينيا، التى اعتقلته وسلمته للسويد.
ولفتت المصادر نقلا عن cnn، إلى أن عواد، هو من بين 200 عنصر متشدد سبق أن أشار تقرير لأجهزة الاستخبارات السويدية، أن السلطات بات لديها علم بوجودهم على أراضيها.
وقد سبق أن أشار ذلك التقرير إلى أن قوى ما يسمى بـ"التطرف الإسلامى" موجودة فى البلاد وتشكل خطراً جديراً بالمتابعة، داعياً السلطات إلى عدم الاستخفاف بهذا التهديد، وذلك فى وقت لم تستفق فيه ستوكهولم بعد من صدمة الهجوم الانتحارى الذى وقع فيها نهاية الأسبوع الماضى.
وبحسب التقرير، فإن المتشددين الموجودين فى السويد: "يصبون اهتمامهم حالياً على مناهضة التواجد الأجنبى فى الدول الإسلامية، ومعارضة الحكومات الإسلامية التى يعتبرون أنها لا تطبق الإسلام بالشكل الصحيح" من وجهة نظرهم.
وكانت السلطات الدنماركية قد أفرجت الخميس، عن واحد من أربعة رجال اعتقلوا لصلتهم بمؤامرة "إرهابية" كانت تستهدف صحيفة "يلاندس بوسطن"، وهى الصحيفة التى كانت قد قامت، قبل نحو خمس سنوات بنشر رسوم كرتونية أثارت غضباً واسعاً بين المسلمين، نظراً لما تتضمنه تلك الرسوم من "إساءات" للنبى محمد، وفقاً لما ذكرته السلطات الدنماركية.
No comments:
Post a Comment