gold prices and currency

Friday, December 31, 2010

احدث واخر اخبار فى والدة الجاسوس :ابنى مات منذ سفره ونظرات الناس تلاحقنا

قالت والدة المتهم فى قضية التجسس، طارق عبدالرازق انها كانت تعتقد أن ابنها برىء وان تشابها فى الأسماء وراء هذة القضية مثلما يحدث فى كثير من الأحيان مشيرة الى أنه بعد ان تبين لنا من تحقيقات أمن الدولة أن ابنى طرف أساسى فى شبكة التجسس لصالح إسرائيل اصبحت نظرات الناس تلاحقنا وقد «اعتبرته مات» وارتديت الثوب الأسود، منذ أن سمعت الخبر، وانتهى من حياتى

وعن معاملة الأهل والجيران قالت: فى البداية الجميع كان متعاطفاً معنا، لأن الكل يعرف أننا بسطاء وفى حالنا، وكثير منهم لم يعرف ابنى بشكل شخصى، وبعد ثبوت تورطه أصبحت نظراتهم تلاحقنا فى كل مكان، لدرجة أننا نخشى الخروج إلى الشارع لشراء متطلباتنا البسيطة، وتابعت: الأطفال ينادوننى بـ«أم الجاسوس» وقلة من أولياء الأمور ينهرون أطفالهم فى حالة الإساءة إلينا.

وأضافت: نحن أسرة بسيطة للغاية، وإن كان ابنى الأكبر قد تورط فى قضية تمس البلد، فلماذا يعاملنا الجيران على أننا طرف فى القضية؟ وتابعت: زوجى وأولادى فكروا أن يتركوا أعمالهم بسبب نظرات الناس إليهم، ولكن كيف نعيش ونحن فى هذه الظروف السيئة، إذا تركوا أعمالهم وجلسوا فى المنزل. وأكدت أن البعض يعتقد أن ابنها، الذى ترك مصر منذ ٣ سنوات، كان يرسل لهم أموالاً من الموساد واستنكرت قائلة: «إذا كان يرسل لنا أموالاً فلماذا نظل نعيش فى هذه الشقة البسيطة».

وأنهت حوارها قائلة: «ابنى مات منذ سفره وليس منذ إلقاء القبض عليه فى هذه التهمة البشعة».

كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قد كشفت أن المتهم أقنع جهاز الموساد بأنه على علاقة وطيدة بعدد من المسؤولين فى مصر عن طريق تدريب أبنائهم على لعبة الكونغ فو وأن ارتباط المتهم بهم كان أحد أهم الأسباب التى دفعت الموساد لتجنيده وأنه لجأ إلى التودد إلى أبناء المسؤولين خلال الفترة التى كان يقيم خلالها فى القاهرة أو الفترة التى سافر فيها إلى الصين.

وتعتزم هيئة المحكمة، التى ستنظر القضية، برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، عقد مؤتمر صحفى فى أولى جلسات المحاكمة، لمطالبة الصحفيين بتوخى الحذر فيما ينشر، بعد أن أدلى المتهم بالكثير من المعلومات، حصل عليها من ابن أحد المسؤولين بحسب جريدة المصرى اليوم.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة