انا اليوم جبت الكم بعض المعلومات عن الرقص الهندي القديم مو الحديث
يلا ما رح كثر من الكلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
« بهــاراتــا نـاتيـــام »
يعرف هذا النوع من الرقص الكلاسيكي ، ويعود تاريخه إلى قرابة ثلاثة آلاف عام في جنوب الهند ( ولهذا شاع في شبه القارة عموما ) عندما كان يؤدى فقط في المعابد ..
ومن هناك بدأ مسيرة تطوره عبر العصور ليصبح فناً إستعراضياً أشبه ما يكون بالباليه عندما يتعلق الأمر بتعبير الجسد الراقص عن قصة أو دراما مسرحية.
لكن الرقص الكلاسيكي يختلف عن الباليه في أنه إحتفظ بالعنصر الروحاني الآسيوي الذي ابتدأ به قبل كل ذلك الزمن ..
وصار بهذا يجمع الجماليات البصرية بالفكرة الفلسفية والرواية الدرامية المستقاة من القصص الدينية والأساطير .
وهو يستخدم في كل هذا ثلاثة عناصر أساسية هي :
1- حركة الجسد المتناغمة مع الموسيقى
2- الترنيم الغنائي
3- إشارات اليدين ، وتعبير الوجه عن الفرح والحزن والاطمئنان والخوف والمتوقع والمفاجئ ... إلى آخره
ويبقى الرقص الكلاسيكي هذا نوعا من التواصل مع الذات العليا ، رقص لا يتبع إيقاعات الموسيقى والغناء وحسب ، وإنما يعبر عن الرواية والدراما وتقمص الشخصيات من العباد الى الآلهة.
ومن بين تلك الرقصات الشعبية ، إنبثقت التقاليد الكلاسيكية المختلفة لفنون الرقص والموسيقى فى الهند وهناك أنواع رئيسية من الرقص الكلاسيكى ...
1- رقصة كوتشيبودى وهي شكل من أشكال الدراما الشعبية وقد ارتقت خلال السبعينات إلى مستوى الرقص الكلاسيكى .
2- رقصة المانيبورى فقد تطور فى القرن الثامن عشر مع ظهور عقيدة الفايشنافا عن أشكال الرقص الطقسى والسحرى القديمة .
3- ورقصة الراسا الأنثوية تدور حول أفكار ومواضيع عقيدة الفايشنافا للإله رادها ، والإله كريشنا وتمثيل كلا النوعين من رقص البالية ، الجماعى والفردى ..
حيث يقوم الجسد بحركات بطيئة حسية ، وحركات أذرع تماوجية تنساب إلى الأصابع بطريقة تعيد إلى الذهن تلك الرقصات لجنوب شرق آسيا أكثر منها أنماط الرقص الهندى العنيفة السريعة الإيقاع .
4- رقصات السانكريتانا الذكورية التى تؤدى على إيقاعات طبل الدهولاك المانيبورى ، تكون مفعمة بالحيوية والذكورية
5- رقص الكاتاك لشمال الهند فهو مختلف تماماً بحركاته الدورانية السريعة الإيقاع وحركات أقدامه المعقدة
6- رقصات ماثورا وبريندافان المنبثقة عن عقيدة كريشنا ردها فقد جرى تطويرها وصقلها حتى وصلت إلى شكلها المتطور الحالى حيث باتت تؤدى فى قصور الأمراء ، ويظهر التأثير الاسلامى فيها واضحاً جليا .
7- أما الرقص الكاتاكالى الدرامى لولاية كيرالا فيختلف أيضا اختلافا كليا ، فالأزياء الواسعة الفضفاضة والملونة وأشكال الماكياج الغريبة تضفى على العرض روعة غير عادية ..
ومن الصعب تعقب التاريخ الحقيقى لنشوء هذه الرقصات بشكلها الحالى لأكثر من 200-300 عام ، لكنها جميعاً ترتبط بجذور تعود بها إلى تقاليد فنون الأدب والنحت والموسيقى الهندية للعصرين القديم والوسيط .
وجميع هذه الرقصات تخضع لقوانين الرقص الكلاسيكى المنصوص عليها فى الناتياشاسترا ، وهى نص يعود إلى القرن الثانى قبل الميلاد ، ينسب إلى الحكيم بهاراتا الذى يقال بأن الإله براهما أوحى به إليه ، ويحدد هذا النص المظاهر الرئيسية الثلاث للرقص وهى :
النريتا أو نريتيا - الرقص الطاهر - والذى يعتمد على الحركات الإيمائية والابهينايا ويهدف إلى التعبير عن المزاج النفسى والناتيا أو الدراما .
وقد تكون على مر العصور مخزون وافر معقد من التعابير والحركات الإيمائية باليد والوجه والجسد لنقل أبلغ التعبيرات وأدق المعانى .
وقد تطورت رقصة بهاراتا ناتيام بشكلها الحالى قبل مئتى عام تقريباً ، كرقصة معابد مكرسة للعبادة ، ورغم أنها رقصة فردية بشكل أساسى ، فهى تعتمد أساسا على أشكال من الرقص الدرامى التقليدى الدينى والذى تمثله البهاجفاتاميلا التى يتكون كافة عناصرها من الذكور ورقصة كوروفانجيس الشعبية المكونة من أوبريتات خفيفة .
وفى الوقت الذى تعتمد فيه وضعياتها وحركاتها على منحوتات المعابد القديمة ، فقد إستقت هذه الرقصة مضمونها الموضوعى والموسيقى من شعراء البهاكتى وموسيقى قصور تانجور خلال القرنين 18-19 وقد تحولت هذه الرقصة إلى فن تمثيلى بفضل الجهود الرائدة لروكمينى ديفى أروندال مؤسس مدرسة كالاتشيترا للرقص قرب مدراس وقد خرجت هذه المدرسة راقصين عظام من أمثال يامينى كريشنامورشى و ليلا سامسون ، وقد حذت بقية الأنماط حذوها .
واليوم بات الجمهور يسحر ويفتتن بأساتذة الرقص الكلاسيكى العظام من أمثال بيرجو ماهاراج و أوماشارما .
وهذه الرقصات تمثل المواضيع الملحمية والبطولية بحركات جسدية وإيماءات يدوية وحركات بالعين والحاجب بالغة الدقة ودقيقة التعبير .
وتنبع جذور المسرح الشعبى والدراما الراقصة من تربة واحدة واللذين جرى الحديث عن تقاليدهما بإسهاب فى نصوص الناتياشاسترا .
وإستناداً إلى نص الناتياشاسترا هناك ثلاث تصنيفات للرقص ..
1- الدرامى البطولى
2- والاجتماعى
3- والهزلى .
ويعتبر كاليداسا أشهر شعراء الهند ، ومسرحياته ما تزال تمثل حتى اليوم ، والأمير واجد على شاه آخر حكام الآواد كان كاتباً مسرحياً بارزاً وعروض مسرحية طويلة كانت تؤدى فى بلاطه .
بعض الصور عن حركات الرقص القديم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهيدي مادهوري من فيلم ديفداس الصراحة هالرقصة عجبتني كثير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الموسيقى الهندية
فن مدروس، يورثه المعلم لتلاميذه ولا يخرج عن هذا النطاق. وخلال بداية القرن العشرين الميلادي انتشر هذا الفن، وتأثّرت منطقة شمالي الهند بالتقاليد الموسيقية في إيران وأقطار أخرى مجاورة.
وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين اقتبست الموسيقى الهندية بعض الخصائص الغربية، وخصوصًا في مجال استعمال الآلات الموسيقية، مثل الكمان، والأرغن.
وترجع الموسيقى الهندية الكلاسيكية إلى أحد أصلين الموسيقى الهندوستانية التي نمت في شمالي الهند وتأثرت بالأشكال الموسيقية لإيران والجزيرة العربية وآسيا الوسطى، وموسيقى كارانتاك التي تطورت كجزء من الثقافة الدرافيدية في جنوب الهند. انظر:الدرافيديون.
ويستخدم كلا النوعين الراغا أو الراغ كما يستعملان أيضًا التلا أو التال، وهي الدورة الإيقاعية أو إعادة توزيع نموذج الضربات الموسيقية التي تستخدمها القطعة الموسيقية.
الموسيقى الهندوستانية.
نمت كتقليد واضح بعد القرن الثالث عشر الميلادي؛ أي بعد استقرار المسلمين بالهند، إذ تأثرت بالموسيقى الإيرانية والعربية، وهي تعتمد على عدة آلات موسيقية.
أما موسيقى الكارانتاك فهي موسيقى جنوبي الهند والمتعمِّقة في التقليد الهندوسي القديم، لذا لم تتأثر كثيرًا بالمسلمين. ويغلب فيها استعمال الصوت على استعمال الآلات، وهي أكثر كلاسيكية من الموسيقى الهندوستانية.
الآلات الموسيقية.
وأهمها آلة السيتار التي ظهرت خلال القرن الثالث عشر الميلادي. ومن الآلات الأخرى المستعملة السارانجي الذي يُعزف عليه باستعمال القوس،
كما تستعمل الموسيقى الهندية الحديثة آلات الكمان والأرغن والأرغن القدمي الغربية. ومن أكثر الآلات الإيقاعية شيوعًا الطبل الذي يتكون من طبلين داهينا وباهينا أي يمين ويسار. والآلة الهوائية الرئيسية هي الشاهناي.
أما أهم الآلات الموسيقية للكارانتاك فهي الناي، والكمان، والفينا.
نبذة تاريخية
برز فنّا الرقص والموسيقى في البداية جزءاً من الاحتفالات والعبادات الدينية والفنون المسرحية الهندية. ويوجد أقدم دليل أثري للرقص على هيئة صور وتماثيل منحوتة يرجع تاريخها إلى نحو عام 2500ق.م. وقد دُوِّنت في كتب الديانة الهندوسية الفيدا لصلتها بالشعائر والطقوس الدينية الهندوسية.
وصار الرقص والموسيقى المعروفان بسانجيتا مرتبطين بالمسرح وكان أول ما كتب فيهما ناتياشاسترا (دليل الفن المسرحي). والذي يقال إن مؤلفه شيخ حكيم يُسمَّى بهاراتاموني. وهناك عدد من الكتب تحوي وصفًا لفنون الرقص للأقاليم المختلفة.
وفي القرن الثالث عشر الميلادي، انقسمت الموسيقى إلى قسمين: قسم يتبع التقليد الشمالي الهندوستاني، وآخر يتبع التقليد الجنوبي الكارانتاكي.
يلا ما رح كثر من الكلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
« بهــاراتــا نـاتيـــام »
يعرف هذا النوع من الرقص الكلاسيكي ، ويعود تاريخه إلى قرابة ثلاثة آلاف عام في جنوب الهند ( ولهذا شاع في شبه القارة عموما ) عندما كان يؤدى فقط في المعابد ..
ومن هناك بدأ مسيرة تطوره عبر العصور ليصبح فناً إستعراضياً أشبه ما يكون بالباليه عندما يتعلق الأمر بتعبير الجسد الراقص عن قصة أو دراما مسرحية.
لكن الرقص الكلاسيكي يختلف عن الباليه في أنه إحتفظ بالعنصر الروحاني الآسيوي الذي ابتدأ به قبل كل ذلك الزمن ..
وصار بهذا يجمع الجماليات البصرية بالفكرة الفلسفية والرواية الدرامية المستقاة من القصص الدينية والأساطير .
وهو يستخدم في كل هذا ثلاثة عناصر أساسية هي :
1- حركة الجسد المتناغمة مع الموسيقى
2- الترنيم الغنائي
3- إشارات اليدين ، وتعبير الوجه عن الفرح والحزن والاطمئنان والخوف والمتوقع والمفاجئ ... إلى آخره
ويبقى الرقص الكلاسيكي هذا نوعا من التواصل مع الذات العليا ، رقص لا يتبع إيقاعات الموسيقى والغناء وحسب ، وإنما يعبر عن الرواية والدراما وتقمص الشخصيات من العباد الى الآلهة.
ومن بين تلك الرقصات الشعبية ، إنبثقت التقاليد الكلاسيكية المختلفة لفنون الرقص والموسيقى فى الهند وهناك أنواع رئيسية من الرقص الكلاسيكى ...
1- رقصة كوتشيبودى وهي شكل من أشكال الدراما الشعبية وقد ارتقت خلال السبعينات إلى مستوى الرقص الكلاسيكى .
2- رقصة المانيبورى فقد تطور فى القرن الثامن عشر مع ظهور عقيدة الفايشنافا عن أشكال الرقص الطقسى والسحرى القديمة .
3- ورقصة الراسا الأنثوية تدور حول أفكار ومواضيع عقيدة الفايشنافا للإله رادها ، والإله كريشنا وتمثيل كلا النوعين من رقص البالية ، الجماعى والفردى ..
حيث يقوم الجسد بحركات بطيئة حسية ، وحركات أذرع تماوجية تنساب إلى الأصابع بطريقة تعيد إلى الذهن تلك الرقصات لجنوب شرق آسيا أكثر منها أنماط الرقص الهندى العنيفة السريعة الإيقاع .
4- رقصات السانكريتانا الذكورية التى تؤدى على إيقاعات طبل الدهولاك المانيبورى ، تكون مفعمة بالحيوية والذكورية
5- رقص الكاتاك لشمال الهند فهو مختلف تماماً بحركاته الدورانية السريعة الإيقاع وحركات أقدامه المعقدة
6- رقصات ماثورا وبريندافان المنبثقة عن عقيدة كريشنا ردها فقد جرى تطويرها وصقلها حتى وصلت إلى شكلها المتطور الحالى حيث باتت تؤدى فى قصور الأمراء ، ويظهر التأثير الاسلامى فيها واضحاً جليا .
7- أما الرقص الكاتاكالى الدرامى لولاية كيرالا فيختلف أيضا اختلافا كليا ، فالأزياء الواسعة الفضفاضة والملونة وأشكال الماكياج الغريبة تضفى على العرض روعة غير عادية ..
ومن الصعب تعقب التاريخ الحقيقى لنشوء هذه الرقصات بشكلها الحالى لأكثر من 200-300 عام ، لكنها جميعاً ترتبط بجذور تعود بها إلى تقاليد فنون الأدب والنحت والموسيقى الهندية للعصرين القديم والوسيط .
وجميع هذه الرقصات تخضع لقوانين الرقص الكلاسيكى المنصوص عليها فى الناتياشاسترا ، وهى نص يعود إلى القرن الثانى قبل الميلاد ، ينسب إلى الحكيم بهاراتا الذى يقال بأن الإله براهما أوحى به إليه ، ويحدد هذا النص المظاهر الرئيسية الثلاث للرقص وهى :
النريتا أو نريتيا - الرقص الطاهر - والذى يعتمد على الحركات الإيمائية والابهينايا ويهدف إلى التعبير عن المزاج النفسى والناتيا أو الدراما .
وقد تكون على مر العصور مخزون وافر معقد من التعابير والحركات الإيمائية باليد والوجه والجسد لنقل أبلغ التعبيرات وأدق المعانى .
وقد تطورت رقصة بهاراتا ناتيام بشكلها الحالى قبل مئتى عام تقريباً ، كرقصة معابد مكرسة للعبادة ، ورغم أنها رقصة فردية بشكل أساسى ، فهى تعتمد أساسا على أشكال من الرقص الدرامى التقليدى الدينى والذى تمثله البهاجفاتاميلا التى يتكون كافة عناصرها من الذكور ورقصة كوروفانجيس الشعبية المكونة من أوبريتات خفيفة .
وفى الوقت الذى تعتمد فيه وضعياتها وحركاتها على منحوتات المعابد القديمة ، فقد إستقت هذه الرقصة مضمونها الموضوعى والموسيقى من شعراء البهاكتى وموسيقى قصور تانجور خلال القرنين 18-19 وقد تحولت هذه الرقصة إلى فن تمثيلى بفضل الجهود الرائدة لروكمينى ديفى أروندال مؤسس مدرسة كالاتشيترا للرقص قرب مدراس وقد خرجت هذه المدرسة راقصين عظام من أمثال يامينى كريشنامورشى و ليلا سامسون ، وقد حذت بقية الأنماط حذوها .
واليوم بات الجمهور يسحر ويفتتن بأساتذة الرقص الكلاسيكى العظام من أمثال بيرجو ماهاراج و أوماشارما .
وهذه الرقصات تمثل المواضيع الملحمية والبطولية بحركات جسدية وإيماءات يدوية وحركات بالعين والحاجب بالغة الدقة ودقيقة التعبير .
وتنبع جذور المسرح الشعبى والدراما الراقصة من تربة واحدة واللذين جرى الحديث عن تقاليدهما بإسهاب فى نصوص الناتياشاسترا .
وإستناداً إلى نص الناتياشاسترا هناك ثلاث تصنيفات للرقص ..
1- الدرامى البطولى
2- والاجتماعى
3- والهزلى .
ويعتبر كاليداسا أشهر شعراء الهند ، ومسرحياته ما تزال تمثل حتى اليوم ، والأمير واجد على شاه آخر حكام الآواد كان كاتباً مسرحياً بارزاً وعروض مسرحية طويلة كانت تؤدى فى بلاطه .
بعض الصور عن حركات الرقص القديم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهيدي مادهوري من فيلم ديفداس الصراحة هالرقصة عجبتني كثير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الموسيقى الهندية
فن مدروس، يورثه المعلم لتلاميذه ولا يخرج عن هذا النطاق. وخلال بداية القرن العشرين الميلادي انتشر هذا الفن، وتأثّرت منطقة شمالي الهند بالتقاليد الموسيقية في إيران وأقطار أخرى مجاورة.
وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين اقتبست الموسيقى الهندية بعض الخصائص الغربية، وخصوصًا في مجال استعمال الآلات الموسيقية، مثل الكمان، والأرغن.
وترجع الموسيقى الهندية الكلاسيكية إلى أحد أصلين الموسيقى الهندوستانية التي نمت في شمالي الهند وتأثرت بالأشكال الموسيقية لإيران والجزيرة العربية وآسيا الوسطى، وموسيقى كارانتاك التي تطورت كجزء من الثقافة الدرافيدية في جنوب الهند. انظر:الدرافيديون.
ويستخدم كلا النوعين الراغا أو الراغ كما يستعملان أيضًا التلا أو التال، وهي الدورة الإيقاعية أو إعادة توزيع نموذج الضربات الموسيقية التي تستخدمها القطعة الموسيقية.
الموسيقى الهندوستانية.
نمت كتقليد واضح بعد القرن الثالث عشر الميلادي؛ أي بعد استقرار المسلمين بالهند، إذ تأثرت بالموسيقى الإيرانية والعربية، وهي تعتمد على عدة آلات موسيقية.
أما موسيقى الكارانتاك فهي موسيقى جنوبي الهند والمتعمِّقة في التقليد الهندوسي القديم، لذا لم تتأثر كثيرًا بالمسلمين. ويغلب فيها استعمال الصوت على استعمال الآلات، وهي أكثر كلاسيكية من الموسيقى الهندوستانية.
الآلات الموسيقية.
وأهمها آلة السيتار التي ظهرت خلال القرن الثالث عشر الميلادي. ومن الآلات الأخرى المستعملة السارانجي الذي يُعزف عليه باستعمال القوس،
كما تستعمل الموسيقى الهندية الحديثة آلات الكمان والأرغن والأرغن القدمي الغربية. ومن أكثر الآلات الإيقاعية شيوعًا الطبل الذي يتكون من طبلين داهينا وباهينا أي يمين ويسار. والآلة الهوائية الرئيسية هي الشاهناي.
أما أهم الآلات الموسيقية للكارانتاك فهي الناي، والكمان، والفينا.
نبذة تاريخية
برز فنّا الرقص والموسيقى في البداية جزءاً من الاحتفالات والعبادات الدينية والفنون المسرحية الهندية. ويوجد أقدم دليل أثري للرقص على هيئة صور وتماثيل منحوتة يرجع تاريخها إلى نحو عام 2500ق.م. وقد دُوِّنت في كتب الديانة الهندوسية الفيدا لصلتها بالشعائر والطقوس الدينية الهندوسية.
وصار الرقص والموسيقى المعروفان بسانجيتا مرتبطين بالمسرح وكان أول ما كتب فيهما ناتياشاسترا (دليل الفن المسرحي). والذي يقال إن مؤلفه شيخ حكيم يُسمَّى بهاراتاموني. وهناك عدد من الكتب تحوي وصفًا لفنون الرقص للأقاليم المختلفة.
وفي القرن الثالث عشر الميلادي، انقسمت الموسيقى إلى قسمين: قسم يتبع التقليد الشمالي الهندوستاني، وآخر يتبع التقليد الجنوبي الكارانتاكي.
No comments:
Post a Comment