برقية مسربة: مسؤول هندي يرى أن جماعات هندوسية أخطر من إسلاميين
أظهرت برقية جديدة سربها موقع ويكيليكس الإلكتروني أن راهول غاندي الذي ينظر إليه على أنه رئيس وزراء الهند القادم، قال للسفير الأمريكي في نيودلهي تيموثي رويمر: إن جماعات هندوسية راديكالية قد تمثل خطرًا أكبر من الإسلاميين الذين هاجموا مومباي عام 2008.
وقابل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، وهو فصيل المعارضة الرئيسي، التصريحات التي أدلى بها غاندي العام الماضي بانتقادات فورية، مما أضاف الكثير إلى الجدل السياسي الذي أعاق البرلمان وصنع القرار في الهند.
وأشارت تصريحات غاندي في البرقية التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة، والتي جاءت ردا على سؤال من رويمر حول جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرًّا لها، إلى توترات دينية أثارها زعماء أكثر تشددا في بهاراتيا جاناتا.
وكتب السفير الأمريكي في البرقية: إن غاندي قال إن هناك أدلة على بعض الدعم الذي تحظى به عسكر طيبة بين الهنود المسلمين.
وقال رويمر في البرقية: "لكن غاندي حذر من أن التهديد الأكبر قد يكون نمو جماعات هندوسية راديكالية، مما يثير توترًا دينيا ومواجهات سياسية مع مجتمع المسلمين".
وللهند تاريخ من التوتر بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة، ويقول منتقدون: إن أحزابا سياسية عديدة تستفيد من هذا التوتر لكسب الأصوات. وقدرت جماعات لحقوق الإنسان أن نحو 2500 شخص -غالبيتهم مسلمون- قتلوا عام 2002 في أعمال شغب بولاية جوجارات الغربية.
ويزيد الجدل من متاعب حزب المؤتمر الحاكم في الهند الذي ينتمي إليه غاندي، والذي يكافح لاحتواء أضرار سببتها سلسلة من الانتكاسات، من بينها فضائح فساد وارتفاع أسعار الغذاء وأداء سيئ في انتخابات الولايات.
ويكيليكس: الولايات المتحدة تخشى الأسلحة البيولوجية الهندية
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس، وتداولتها الصحف العالمية اليوم الجمعة، عن أن الخوف تملك المسؤولين الأمريكيين من أن التراخي الأمني في المعامل الهندية قد يجعل تلك المنشآت أهدافًا للإرهابيين الذين يسعون إلى الحصول على أسلحة بيولوجية لشن هجمات في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أن إحدى البرقيات، التي تعود إلى العام 2006، أثارت مخاوف من أن الجماعات الإرهابية قد تستغل القصور الأمني في المعامل الهندية لسرقة "بكتيريا وطفيليات وفيروسات ومواد سامة".
وتابعت البرقية أيضا التي صنفت على أنها سرية القول "بأن الإرهابيين الذين يعتزمون شن هجمات في أي مكان بالعالم قد يستخدمون صناعة التكنولوجيا البيولوجية الهندية والمراكز البحثية الكبيرة في مجال الطب الحيوي كمصادر قوية للعناصر البيولوجية".
وورد بالبرقية أيضًا: "في ظل الاتصالات الجوية القوية التي تربط نيو دلهي بباقي العالم، وفي ظل ضعف بعض النقاط الأمنية في المطارات التي يمكن استغلالها، فقد يستطيع شخص على وعي أو على غير وعي أن يدخل موادا خطيرة إلى البلاد أو يخرجها منها".
وأوضحت البرقية خطورة الوضع الأمني في الهند، حيث ذكرت "أن الحقيقة المرة هي أنه يمكنك أن ترشو حارسا بعلبة سجائر للدخول إلى المعمل".
وكشفت البرقية أيضا أن الآلاف من العلماء البيولوجيين الهنديين قد يجندون أيضا من منطلق تعاطف فكري أومن أجل المال.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تعرضت إلى هجمات إرهابية مدمرة استخدمت فيها أسلحة تقليدية من بينها هجوم عام 2001 على برلمانها، وهجوم عام 2008 الذي شنه عشرة متشددين جاءوا من باكستان وتسببوا في حصار مدينة مومباي لمدة ستين ساعة.
ويكيليكس: كوبا اقترحت فتح قناة اتصال "خلفية" مع البيت الأبيض
نشر موقع ويكيليكس، اليوم الجمعة، وثائق جديدة جاء فيها أن راؤول كاسترو، الرئيس الكوبي، اقترح فتح قناة اتصال سرية مع البيت الأبيض.
وعبر كاسترو عن فكرته عام 2009 لوزير الخارجية الأسباني آنذاك ميجيل أنخيل موراتينوس الذي نقلها بدوره لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وقامت صحيفة "إل بايس" الأسبانية اليومية بنشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي حصلت عليها بهذا الصدد من موقع "ويكيليكس" الإلكتروني المعني بتسريب ونشر الوثائق الرسمية السرية.
واقترح موراتينوس أن يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو تفاصيل فتح قناة كهذه.
وناقش دبلوماسيون أسبان وأمريكيون الأمر بالفعل في هافانا. وقال السفير الأسباني لدبلوماسي أمريكي إن القناة ستسمح لكوبا بـ"القيام بتحركات مهمة نحو تهدئة المخاوف الأمريكية".
غير أن واشنطن ردت على المقترح بأنه "ينبغي (على هافانا) التحرك بشكل جاد من خلال القنوات (الدبلوماسية) الموجودة بالفعل" للتواصل مع الحكومة الأمريكية.
وكشفت البرقيات التي كشف عنها "ويكيليكس" عن وجهات نظر أمريكية في المعارضة الكوبية. فقد وصف دبلوماسيون أمريكيون جماعات المعارضة بأنها غالبا ما يسيطر عليها أفراد تغلب عليهم نزعات "فردية قوية" ومنقسمون، وبالتالي تتمكن الجهات الأمنية الكوبية من التلاعب بهم بسهولة.
وأشاروا إلى أن المنشقين الأصغر سنا، مثل المدونين والموسيقيين وفنانين آخرين، "أفضل كثيرا في اتخاذ مواقف ثورية تجد قبولا شعبيا أكبر".
وخلص الدبلوماسيون إلى ترجيح أن من سيخلفون نظام كاسترو سيكونون من صفوف الطبقة المتوسطة من الحكومة نفسها.
أخت أوباما غير الشقيقة ترحب بنشر وثائق ويكيليكس
رحبت أخت الرئيس الأمريكي باراك أوباما غير الشقيقة بنشر وثائق سرية أمريكية عبر موقع ويكيليكس.
وقالت أوما أوباما في تصريحات لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ) في مدينة هايدلبرج، مساء أمس الخميس: "من المقبول القيام بهذا".
وأضافت أوباما، التي تعمل منذ تسعينيات القرن الماضي صحفية حرة في ألمانيا: "حرية الصحافة مهمة للغاية"، وقالت: "ويكيليكس لديه المعلومات، ولكن السؤال هو ما الذي سيحدث بهذه المعلومات؟ هل يمكن أن تؤثر بشكل جيد أم سيئ؟".
وأعربت أوباما عن أملها في التعامل الموضوعي مع الأخبار التي يتداولها الإعلام، وقالت: "يتعلق الأمر عادة بالحدث ورد الفعل دون الانشغال بمسألة الأمور التي يمكن القيام بها بوجه أفضل".
كان موقع ويكيليكس قد نشر على مدار الأشهر الماضية آلاف الوثائق حول حرب العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى برقيات كتبها دبلوماسيون أمريكيون.
أظهرت برقية جديدة سربها موقع ويكيليكس الإلكتروني أن راهول غاندي الذي ينظر إليه على أنه رئيس وزراء الهند القادم، قال للسفير الأمريكي في نيودلهي تيموثي رويمر: إن جماعات هندوسية راديكالية قد تمثل خطرًا أكبر من الإسلاميين الذين هاجموا مومباي عام 2008.
وقابل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، وهو فصيل المعارضة الرئيسي، التصريحات التي أدلى بها غاندي العام الماضي بانتقادات فورية، مما أضاف الكثير إلى الجدل السياسي الذي أعاق البرلمان وصنع القرار في الهند.
وأشارت تصريحات غاندي في البرقية التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة، والتي جاءت ردا على سؤال من رويمر حول جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرًّا لها، إلى توترات دينية أثارها زعماء أكثر تشددا في بهاراتيا جاناتا.
وكتب السفير الأمريكي في البرقية: إن غاندي قال إن هناك أدلة على بعض الدعم الذي تحظى به عسكر طيبة بين الهنود المسلمين.
وقال رويمر في البرقية: "لكن غاندي حذر من أن التهديد الأكبر قد يكون نمو جماعات هندوسية راديكالية، مما يثير توترًا دينيا ومواجهات سياسية مع مجتمع المسلمين".
وللهند تاريخ من التوتر بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة، ويقول منتقدون: إن أحزابا سياسية عديدة تستفيد من هذا التوتر لكسب الأصوات. وقدرت جماعات لحقوق الإنسان أن نحو 2500 شخص -غالبيتهم مسلمون- قتلوا عام 2002 في أعمال شغب بولاية جوجارات الغربية.
ويزيد الجدل من متاعب حزب المؤتمر الحاكم في الهند الذي ينتمي إليه غاندي، والذي يكافح لاحتواء أضرار سببتها سلسلة من الانتكاسات، من بينها فضائح فساد وارتفاع أسعار الغذاء وأداء سيئ في انتخابات الولايات.
ويكيليكس: الولايات المتحدة تخشى الأسلحة البيولوجية الهندية
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس، وتداولتها الصحف العالمية اليوم الجمعة، عن أن الخوف تملك المسؤولين الأمريكيين من أن التراخي الأمني في المعامل الهندية قد يجعل تلك المنشآت أهدافًا للإرهابيين الذين يسعون إلى الحصول على أسلحة بيولوجية لشن هجمات في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أن إحدى البرقيات، التي تعود إلى العام 2006، أثارت مخاوف من أن الجماعات الإرهابية قد تستغل القصور الأمني في المعامل الهندية لسرقة "بكتيريا وطفيليات وفيروسات ومواد سامة".
وتابعت البرقية أيضا التي صنفت على أنها سرية القول "بأن الإرهابيين الذين يعتزمون شن هجمات في أي مكان بالعالم قد يستخدمون صناعة التكنولوجيا البيولوجية الهندية والمراكز البحثية الكبيرة في مجال الطب الحيوي كمصادر قوية للعناصر البيولوجية".
وورد بالبرقية أيضًا: "في ظل الاتصالات الجوية القوية التي تربط نيو دلهي بباقي العالم، وفي ظل ضعف بعض النقاط الأمنية في المطارات التي يمكن استغلالها، فقد يستطيع شخص على وعي أو على غير وعي أن يدخل موادا خطيرة إلى البلاد أو يخرجها منها".
وأوضحت البرقية خطورة الوضع الأمني في الهند، حيث ذكرت "أن الحقيقة المرة هي أنه يمكنك أن ترشو حارسا بعلبة سجائر للدخول إلى المعمل".
وكشفت البرقية أيضا أن الآلاف من العلماء البيولوجيين الهنديين قد يجندون أيضا من منطلق تعاطف فكري أومن أجل المال.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تعرضت إلى هجمات إرهابية مدمرة استخدمت فيها أسلحة تقليدية من بينها هجوم عام 2001 على برلمانها، وهجوم عام 2008 الذي شنه عشرة متشددين جاءوا من باكستان وتسببوا في حصار مدينة مومباي لمدة ستين ساعة.
ويكيليكس: كوبا اقترحت فتح قناة اتصال "خلفية" مع البيت الأبيض
نشر موقع ويكيليكس، اليوم الجمعة، وثائق جديدة جاء فيها أن راؤول كاسترو، الرئيس الكوبي، اقترح فتح قناة اتصال سرية مع البيت الأبيض.
وعبر كاسترو عن فكرته عام 2009 لوزير الخارجية الأسباني آنذاك ميجيل أنخيل موراتينوس الذي نقلها بدوره لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وقامت صحيفة "إل بايس" الأسبانية اليومية بنشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي حصلت عليها بهذا الصدد من موقع "ويكيليكس" الإلكتروني المعني بتسريب ونشر الوثائق الرسمية السرية.
واقترح موراتينوس أن يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو تفاصيل فتح قناة كهذه.
وناقش دبلوماسيون أسبان وأمريكيون الأمر بالفعل في هافانا. وقال السفير الأسباني لدبلوماسي أمريكي إن القناة ستسمح لكوبا بـ"القيام بتحركات مهمة نحو تهدئة المخاوف الأمريكية".
غير أن واشنطن ردت على المقترح بأنه "ينبغي (على هافانا) التحرك بشكل جاد من خلال القنوات (الدبلوماسية) الموجودة بالفعل" للتواصل مع الحكومة الأمريكية.
وكشفت البرقيات التي كشف عنها "ويكيليكس" عن وجهات نظر أمريكية في المعارضة الكوبية. فقد وصف دبلوماسيون أمريكيون جماعات المعارضة بأنها غالبا ما يسيطر عليها أفراد تغلب عليهم نزعات "فردية قوية" ومنقسمون، وبالتالي تتمكن الجهات الأمنية الكوبية من التلاعب بهم بسهولة.
وأشاروا إلى أن المنشقين الأصغر سنا، مثل المدونين والموسيقيين وفنانين آخرين، "أفضل كثيرا في اتخاذ مواقف ثورية تجد قبولا شعبيا أكبر".
وخلص الدبلوماسيون إلى ترجيح أن من سيخلفون نظام كاسترو سيكونون من صفوف الطبقة المتوسطة من الحكومة نفسها.
أخت أوباما غير الشقيقة ترحب بنشر وثائق ويكيليكس
رحبت أخت الرئيس الأمريكي باراك أوباما غير الشقيقة بنشر وثائق سرية أمريكية عبر موقع ويكيليكس.
وقالت أوما أوباما في تصريحات لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ) في مدينة هايدلبرج، مساء أمس الخميس: "من المقبول القيام بهذا".
وأضافت أوباما، التي تعمل منذ تسعينيات القرن الماضي صحفية حرة في ألمانيا: "حرية الصحافة مهمة للغاية"، وقالت: "ويكيليكس لديه المعلومات، ولكن السؤال هو ما الذي سيحدث بهذه المعلومات؟ هل يمكن أن تؤثر بشكل جيد أم سيئ؟".
وأعربت أوباما عن أملها في التعامل الموضوعي مع الأخبار التي يتداولها الإعلام، وقالت: "يتعلق الأمر عادة بالحدث ورد الفعل دون الانشغال بمسألة الأمور التي يمكن القيام بها بوجه أفضل".
كان موقع ويكيليكس قد نشر على مدار الأشهر الماضية آلاف الوثائق حول حرب العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى برقيات كتبها دبلوماسيون أمريكيون.
No comments:
Post a Comment