وأوضحت وكالة قدس برس استنادا لزيتوت، أن الأخبار الأخيرة بشأن الوضع الصحي للرجل، الذي يتقلّد أعلى رتبة عسكرية في الجزائر، متضاربة. ففي الوقت الذي تقول فيه بعض المصادر إن وضعه حرج تؤكد مصادر أخرى أنه مستقر.
وقال زيتوت للجزيرة إنه تأكد لديهم في حركة الرشاد أن مدين، الذي وصفه بأنه "الرجل القوي الذي يحكم البلاد من وراء الستار منذ عام 1990"، قد دخل في مرحلة صحية حرجة وأضاف "نحن نعلم أنه مصاب بالسرطان ومصادر أخرى تتحدث عن إصابته بمرض القلب".
وأضاف أن الفريق مدين لا يظهر بأي شكل رسمي وكل ما يتعلق به وبالمخابرات في الجزائر يعتبر من الأسرار المطلقة، و"لكن حركتنا لها انتشار داخل الإدارة الجزائرية ولديها مصادرها الخاصة وقد تأكدنا من مرضه".
وأوضح أن "أهمية القضية تتأتى من كون هذا الرجل ظل في السلطة منذ عام 1990، وقد مر خمسة رؤساء على الجزائر و11 رئيس وزراء وهو ما زال في منصبه، وهذا يعني أنه الحاكم الفعلي للبلاد".
No comments:
Post a Comment