دفع لبنان نحو الهاوية
تحدثت افتتاحية دار الخليج عن دفع لبنان نحو الهاوية,وقالت إن الأمراض التي يعانيها لبنان معروفة، سواء أكانت داخلية المنشأ أم خارجية المصدر، لكن كما درجت العادة تترك الأمور حتى تستفحل وتنفجر من دون أن تتحرك الأطراف المعنية لنزع الفتائل، وهذا أسلوب قاتل في بلد منشطر ومتشظّ على الصعيد السياسي والطائفي والمذهبي، إضافة إلى “إسهامات” لعبة المحاور التي لا تتوقف، وفوق هذا كله، وهو الأخطر، الأيادي الصهيونية الشريرة التي لا تريد للبنان أن يقف على قدميه، وتدخلاتها واعتداءاتها عمرها عقود وليست وليدة الساعة .
وأضافت قائلة أن الحديث عن الحوار والتوافق والشراكة صار مملاً لكثرة ما لاكته الألسن ودُبّجت عنه المقالات وضجت منه المانشيتات، لأنه حديث هوائي لا ترجمة فعلية له، وإلا ما وصل لبنان إلى ما وصل إليه من الجلوس على بركان تتشكّل فوهته القاذفة للحمم من عدوان تهدد به “إسرائيل” وتتدّرب عليه، ومن فتن تتحرك أشباحها في السر والعلن لبلوغ مآربها الخبيثة .
وقفة جادة مطلوبة من القوى اللبنانية الفاعلة،كما تقول الخليج, بدل التفرج على البلد وناسه وهناك من يدفع بهم نحو الهاوية، فيما “إسرائيل” ترقص فرحاً وتتهيأ لاستكمال ما تعجز عنه الفتنة، وأمريكا جاهزة، كما العادة، لتوفير الغطاء، وإن بقي معها وقت فقد تقدم للبنان العزاء.
عام في لبنان من الوفاق المهزوز
وفي سياق متصل, قالت صحيفة البيان الإماراتية بعنوان عام في لبنان من الوفاق المهزوز بعد عام من تشكيل حكومة الوفاق الوطني في لبنان برئاسة سعد الحريري والتي جاءت في حينها بعد مخاض طويل من الخلافات بين أطراف الحكم على خلفية ما عرف بقوى الموالاة «14 آذار» وقوى المعارضة «8 آذار».
وأشارت الصحيفة إلى أنه لازال الواقع السياسي فاقداً لعوامل الاستقرار وبعيداً بمراحل عن تثبيت حالة السلم الأهلي بما يمكن المؤسسات والأفراد من ممارسة أدوارها الطبيعية بعيداً عن القلق من الغد والخوف الدائم من التصعيد نتيجة لأن أحد المشاركين في قرار البلد لم تطب له المعطيات المتوافرة في اللحظة الراهنة ولا يرى له مكتسبات وافية في خضم الأحداث، وهذا دائماً سيجعل بلاد الأرز الجميل في مهب الأهواء طائفية كانت أو شخصية بحتة.
وقالت الصحيفة أنه قد سمعنا خلال الأسابيع الماضية ولازلنا عن مساعي التهدئة بين الأطراف وباتت هذه المفردة مرادفاً للحالة اللبنانية، فكلما تشاحن القوم وكشروا عن أنياب الخلاف ولعلعت لغة التهديد والوعيد بالثبور وويلات الأمور فزعت أكثر من عاصمة عربية من أجل الاتفاق على تهدئة الواقع ونزع فتيل الأزمة.
والمقاربة الخطيرة كما تقول البيان, في هذا الجانب تتمثل في أن المناخ السياسي العام بين الدول عربية كانت أو إقليمية يصب في الفترة الراهنة في خانة رفد التهدئة بين الفرقاء في لبنان من خلال إرضاء البعض والضغط على الآخرين.
لكن هذا التعاطي لن يستمر دائماً، تقول البيان,ومن المنطقي أن تختلف المصالح وتتبدل التوجهات بحيث لا يكون خيار تثبيت حالة السلم أولوية لدى فئة قد ترى في خلط الأوراق تحقيقاً للطارئ من المعطيات، ومن ثم تصبح الحالة اللبنانية في مرمى الرغبات التي تأخذ من رفع وتيرة الحدث وتسخينه لأقصى درجة برنامجاً له مآرب أخرى.
جنبلاط استضعفهم فوصفهم
ونبقى في الشان اللبناني مع مقال عبدالله اسكندر في صحيفة دار الحياة بعنوان جنبلاط استضعفهم فوصفهم.
وقال اسكندر في مقاله: يعرف جنبلاط انه يخضع لاختبار يومي لتأكيد صدقيته ازاء حلفائه الجدد. ونشرت وسائل إعلام قريبة من «حزب الله» اكثر من مرة ان الغرض الاساسي من اصرار الحزب على حسم ملف شهود الزور في مجلس الوزراء هو بالضبط اختبار صدقية الزعيم الدرزي وجديته في انعطافته الجديدة. وهو يحاول الهروب من هذا الاختبار، نظراً الى انه قد يقطع الشعرة التي ما زالت تربطه برئيس الحكومة وما يمثله لبنانياً وعربياً. وهو يسعى, كما تقول الصحيفة, الى إبقاء هذه الشعرة التي تتيح له البقاء مع تواصل عربي. ويحتاج جنبلاط، على رغم ان خياره الحالي سوري، الى هذا التواصل، خصوصاً مع السعودية. وهو يكرر، مع بقية المسؤولين في حزبه وكتلته النيابية، اهمية هذا البعد من خلال معادلة التفاهم السعودي - السوري.
في هذا المعنى،يقول اسكندر, يمكن تفسير نظرية جنبلاط لـ «انتعاش اليمين اللبناني» بنتائج الانتخابات النصفية الاميركية وتقدم «اليمين الاميركي» (الجمهوريين) فيها. فمن جهة، يوجه سهام نقده الى هذا اليمين اللبناني الذي يعني في اللغة الجنبلاطية مسيحيي 14 آذار، وفي مقدمهم سمير جعجع. ومن جهة اخرى، يستجيب لنظرية المؤامرة الاميركية لدى حلفائه الجدد.
ويقول اسكندر أن حاجة الحلفاء الجدد تزداد لحملة جنبلاط على «اليمين الانعزالي» مع رفض رئيس الحكومة سعد الحريري فض تحالفه مع هذا اليمين، واستمراره في الدفاع عن هذا التحالف، لتتحول وظيفة جنبلاط في هذه الحملة الى رأس الحربة في هذه المعركة.
العراق المبتلى بتاريخه.. وواقعه
ومن لبنان إلى العراق حيث جاءت كلمة صحيفة الرياض بعنوان العراق المبتلى بتاريخه.. وواقعه,وقال فيها يوسف الكويليت:الكل يريد الحصول على موقع في الدولة، والتنافس على الوزارات الأساسية، وكذلك البرلمان، وتوزيع حصص للجيش وأجهزة الأمن، وفق قاعدة الأكثرية والأقلية، لأن من يصل إلى النسب العليا، يحصل على القوتين المادية والأمنية، وبالتالي فإن أكثر المتفائلين بتشكيل حكومة وفاق وطني توزع فيها الصلاحيات والمناصب، هم في حالة يأس، ومع أن كل فريق يدّعي تنازله للآخر، فإن إدارة المعركة ظلت تحكمها الطائفة، والولاءات المتناقضة، والحضور الشامل للقوى الخارجية التي دخلت صلب إدارة الصراع وتفجيره..
ويقول الكويليت أن الأزمة أكبر من الشخصيات المتصارعة، لأن كل فريق يرى أنه الأوْلى بالحق العام والخاص، ولا يوجد رابط عضوي يجمع الفرقاء على مبدأ العراق الواحد، وإيجاد معادلة بين المتحاورين لايزال أمامها سدود ومتاريس، وعقود افتراقٍ لا تلاقٍ، والثمن الصعب يدفعه المواطن العراقي الذي يشهد المعارك، وليس له قدرة على تغييرها في بلد لديه كامل الثروات وقد عجز ساسته عن تأمين الأمن والغذاء والكهرباء، وحتى الهوية ضاعت بين الخصومات عندما تعجز عن فهمه فيما إذا كان عربياً، أو فارسياً، كردياً أو طائفياً وقبلياً، وأمام ذلك فطاحونة الموت ستبقى دائرة على رقاب المواطنين ما لم تحدث معجزة...
أمريكا والسودان والصفقة
وعن أمريكا والسودان والصفقة تساءل أمجد عرار في صحيفة دار الخليج:ماذا يعني أن تقدّم أمريكا عبر السيناتور جون كيري باسم الرئيس باراك أوباما، عرضاً من هذا النوع؟ فنحن نعلم أن الاتهام ب “الإرهاب” مرتبط بسلوك وأعمال تنطوي على الكراهية والعنصرية والعنف غير المشروع الذي يستهدف الأبرياء، وهذا يفترض أن مصطلح الإرهاب غير مرتبط بالمواقف السياسية. لكنّها فرضية نظرية لا علاقة لها بالسياسات الحقيقية والدوافع الصادقة للسياسات، ولا شك أن العرض الأمريكي للخرطوم دليل على ذلك، فالسودان لن يصبح دولة “إرهابية” بنظر أمريكا بمجرد قبول عمر البشير أن تفصّل له أمريكا ما ينبغي عليه أن يلبس.
ويشير عرار إلى أن هذا يعني أن بقية الدول المدرجة على اللائحة الأمريكية ل “الإرهاب”، يمكن أن يتم شطبها من اللائحة إذا استجابت لشروط أمريكا ومصالحها والدوافع الحقيقية والسياسية بالأساس للتصنيف. فسوريا ستصبح غير إرهابية إذا سلّمت ل “إسرائيل” باستمرار احتلالها للجولان وفكّت ارتباطها بالمقاومة، وطلّقت ممانعتها لمشاريع التسوية والتصفية، والأمر ذاته ينطبق على كل الدول والجهات المصنّفة في خانة “الإرهاب”، بما فيها نظام البشير الذي سيتحوّل بنظر واشنطن إلى حمل وديع لمجرّد قبوله بانفصال الجنوب، وربما بعده دارفور.
بهذا المعنى، كما يقول عرار ورغم عدم موافقتنا على الحملة التي تستهدف الخرطوم، وندرك تماماً ما الذي تخفيه، لكننا نتساءل: هل يمكن تبييض صفحة زعيم عصابة إجرام، على سبيل المثال، لمجرّد التزامه بتأييد خطة حزب حاكم أو موقف سياسي؟. هي هكذا بالضبط، فمثلما السياسة الدولية منحازة، التصنيفات القانونية والأخلاقية والسلوكية مسيّسة، ولا يمكن تغطية شمس الحقيقة بغربال أو قلم أو لسان معسول.
بوش يكابر.. والهزائم تفضحه
وفي شأن أمريكي آخر قال عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي بعنوان بوش يكابر.. والهزائم تفضحه: الرئيس بوش لم يشعر بالندم مطلقا لان حربه في العراق دمرت البلد بالكامل ومزقت نسيجه الاجتماعي، ووحدته الجغرافية، ورملت مليون امرأة، ويتمت خمسة ملايين طفل، وفجرت حربا اهلية واخرى عرقية، واتت بتنظيم 'القاعدة' الى البلاد. فلماذا يندم طالما ان العراقيين الذين شرّعوا له هذه الحرب، ووفروا لها الغطاء، ودافعوا، وما زالوا يدافعون عنها ويبررون نتائجها الكارثية، لم يظهروا اي ندم بدورهم بل ويتباهون بنتائجها، ويجادلون بان عدد الشهداء الذين سقطوا فيها لا يزيدون عن 120 الفا، رغم ان وثائق الحكومة الامريكية التي نشرها موقع ويكيليكس قال ان هذا الرقم اقل خمس مرات على الاقل من الحقيقة.
الانسان العراقي، او العربي والمسلم، كما يقول عطوان, ليس له اي قيمة لدى الرئيس بوش، ولا لدى حلفائه العراقيين، فطالما ان الضحايا ليسوا امريكيين او غربيين فلا ضير من قتلهم، او تعذيبهم، او ترميل نسائهم، وتيتيم اطفالهم، فهؤلاء بشر من مرتبة دونية، لا بل هم حشرات يجب سحقهم في نظر هؤلاء.
ومضى عطوان قائلا :كثيرة هي المحطات التي يمكن التوقف عندها اثناء مطالعة بعض الملخصات التي وردت في هذه المذكرات، وخاصة تلك التي ورد فيها طلب ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق من الولايات المتحدة تدمير المفاعل النووي السوري المزعوم قرب مدينة دير الزور، او وضعه خططا لغزو العراق بعد اسابيع من احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، أو ايعازه لخبراء وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) بدراسة احتمالات الحرب على ايران لتدمير او تأخير برنامجها النووي.
مزاعم بوش
وصحيفة "الجارديان" نشرت موضوعا يعتمد على تصريحات لمسؤولين بريطانيين تلخصه في عنوان المقال "لا دليل على مزاعم بوش من أن التعذيب ساهم في إحباط خطط لشن هجمات إرهابية".
المقال الذي كتبه كل من ريتشارد نورتون تايلور وايان بلاك، يقول إن عددا من المسؤولين البريطانيين قالوا إنه لا يوجد هناك دليل على ما ردده جورج بوش الإبن في مذكراته من أن المعلومات التي تم انتزاعها عن طريق التعذيب ساهمت في انقاذ البريطانيين بعد أن منعت وقوع هجمات إرهابية على مطار هيثرو ومنطقة كناري ورف.
وقال بوش، حسبما تذكر الصحيفة، في مذكراته، إن طريقة التعذيب عن طريق اغراق المشتبه فيه بالماء، وهي ما ينتقده البريطانيون حاليا ويعتبرونه نوعا من التعذيب المحظور دوليا، استخدمها ضباط المخابرات المركزية في استجواب خالد الشيخ محمد الذي يعتبر الرأس المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.
ويقول بوش في مذكراته إن استجوابه بهذه الطريقة أدى إلى منع وقوع هجمات على منشآت دبلوماسية أمريكية في الخارج، وعلى مطار هيثرو، وكناري وورف في لندن، وعلى أهداف عديدة في الولايات المتحدة.
ويمضي مقال الجارديان ليقول ان المسؤولين البريطانيين في جهاز المخابرات المضادة ينأون بأنفسهم عن مزاعم بوش.
وتقول رئيسة جهاز إم أي 5 (المخابرات البريطانية الداخلية) وقت وقوع الأحداث، اليزا ماننجهام- بولر، إن خالد الشيخ محمد قدم معلومات مهمة تتعلق بتكوين تنظيم القاعدة من دون تعذيب، وارسلت هذه المعلومات الى وكالات المخابرات والأمن.
ويمضي المقال ليقول إن كيم هولز، الرئيس السابق للجنة المخابرات والأمن في مجلس العموم البريطاني ووكيل وزارة الخارجية البريطانية، صرح لبي بي سي بأنه رغم عدم شكه في وجود مؤامرت لشن هجمات الا انه يتشكك في أن يكون اللجوء للتعذيب قد ادى للحصول على معلومات منعت تنفيذ هجمات.
أما ديفيد ديفيز، وزير الداخلية السابق في حكومة الظل (المحافظين) فيقول إنه "لكي يثبت بوش ان التعذيب أثمر في منع وقوع هجمات تعرض حياة البريطانيين للخطر فإنه يتعين عليه ان يثبت أنه ليس من الممكن الحصول على معلومات بطريق آخر".
ويضيف قائلا: "اننا نعرف من العراق أن من الممكن الحصول على معلومات أفضل عن طريق استخدام الطرق الذكية وليس عن طريق استخدام القوة".
"الجارديان" تبرز أيضا خبر القرار القضائي الذي ينص على عدم التحقيق مع ضباط في المخابرات الأمريكية فيما يتعلق بتدمير واتلاف أشرطة فيديو مصورة لتعذيب بعض المعتقلين المشتبه في صلتهم بالارهاب.
أحزاب الشاي والقهوة؟!
وعن الشأن الامريكي الداخلي قال عبدالمنعم السعيد في صحيفة الشرق الاوسط بعنوان أحزاب الشاي والقهوة؟!لم يمض وقت على حكم باراك أوباما حتى ظهر «حزب الشاي» لكي يقول للأميركيين وللعالم إن ما عرفوه من قبل عن «المحافظين الجدد» سوف يذبل أمام نوعية جديدة من المحافظين لا يدري أحد إلى أين تقود أميركا ومن ورائها العالم.
وأضاف أن ثمة خريطة سياسية جديدة فرضها فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، أبرز معالمها ظهور تيار جديد هو تيار «حزب الشاي» أو Tea Party، الذي ولد في أحضان الأزمة الاقتصادية العالمية التي استدعت تدخلا من قبل الإدارة الأميركية في الاقتصاد لإنقاذ عدد من البنوك والشركات الكبرى من الانهيار. ويعود اسمه إلى التمرد الذي وقع عام 1773 عندما فرض الملك جورج الثالث ضرائب على الشاي المستورد من الهند، فقام أصحاب البواخر بتنظيم تظاهرات وألقوا بشحنات الشاي في البحر. وفي الانتخابات الأخيرة، نجح بعض مرشحي التيار في الحصول على مقاعد في مجلس الشيوخ.
المسألة الآن , كما يقول السعيد,هي: ماذا يفعل أوباما لمواجهة حزب الشاي، خاصة أن حزب القهوة المضاد لا يزال وليدا وأقل عنفوانا، والأرجح أنه سوف يذهب إلى الوسط ويعتمد على عناية الله في أن يخرج الاقتصاد الأميركي من كبوته، فإذا ما حدث فإنه سيحصل على ولاية أخرى، أما إذا فشل فسوف نرى بعد عامين رئيسا جديدا في البيت الأبيض.
المزيد من الاستيطان.. ولماذا لا؟
ونعود إلى صحيفة القدس العربي لتتساءل المزيد من الاستيطان.. ولماذا لا؟ عندما تعلن الحكومة الاسرائيلية عن بناء 1300 وحدة سكنية في القدس المحتلة، فانها تتحدى بذلك الادارة الامريكية والدول الاوروبية الأخرى التي دعمتها بالمال والسلاح طوال السنوات الستين منذ قيامها، مثلما تتحدى الدول العربية المعتدلة التي راهنت على السلام، وتقدمت بمبادرة من اجل تحقيقه.
وأشارت القدس العربي إلى أن الدول الغربية تعتبر المستوطنات المقامة على اراض محتلة غير شرعية، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي، ومعاهدة جنيف الرابعة، وتطالب الحكومة الاسرائيلية بتجميد جميع الاعمال الاستيطانية لتوفير الحد الأدنى من فرص النجاح للمفاوضات المباشرة التي ترعاها ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يزور واشنطن حالياً، يريد ان يثبت انه اقوى من ادارة الرئيس اوباما، ويستطيع ان ينفذ السياسات التي يريد، بغض النظر عن معارضتها اي ادارة اوباما للتوسع الاستيطاني.
العملية التفاوضية انتقلت من مرحلة الموت السريري الى الموت الحقيقي، وهي الآن في انتظار عملية الغسل تمهيداً للدفن، ولا نعتقد ان الجهود التي يقوم بها كل من السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري وعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات لانقاذ هذه العملية تملك اي فرصة للنجاح.
No comments:
Post a Comment