ونوه البدوي -في حواره مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار، في برنامج "وجهة نظر" الذي بثه التليفزيون- عن أن هناك مؤشرات من قبل الحكومة والحزب الوطني تؤكد على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، منها إلغاء شهادة الجنسية التي كانت مطلوبة ضمن أوراق الترشيح، وكذلك الموافقة على حملة حزب الوفد للتوعية للمشاركة في العملية الانتخابية.
وتمنى البدوي أن تكون الانتخابات المقبلة على نفس شاكلة انتخابات 2005، مؤكدًا أن المقدمات توحي بهذا الأمر، وقال: "حتى الآن توحي المقدمات بأنه لا توجد معوقات، والأمور تسير في الطريق الصحيح".
ورفض رئيس حزب الوفد بشدة فكرة الإشراف الدولي على الانتخابات، وقال: إن هذا الأمر يخضع لسياسة الدولة، ومنظمات المجتمع المدني ستشهد العرس الانتخابي، وإن كان لنا تجربة مع بعض المنظمات التي لها أجندات خاصة، فبعض المنظمات كانت تكتب تقريرها عن العملية الانتخابية مسبقا.
وأشار البدوي إلى أن حزب الوفد تعرض إلى هجمة شرسة بسبب قراره خوض العملية الانتخابية والمشاركة فيها، وقال: "إن الجماعة المحظورة لم تتعرض إلى هذه الهجمة على الرغم من إعلان مشاركتها"، والتمس البدوي العذر لمن هاجم الوفد مشيرًا إلى أن كل الانتقادات التي تعرض لها الوفد تعود بالأساس إلى أن قادة الفكر والسياسة تعرف حجم الوفد، إن حزب الوفد خسر كثيرًا بسبب مقاطعة الانتخابات في السابق.
وتابع أنه يكفي أن ندلل على ذلك بأنه في برلمان 1990 كان لدينا 39 نائبًا، وعندما قاطعنا الانتخابات سنة 1995 لم يكن لنا وجود في الشارع، وكان هناك فاصل بين الحزب ورجل الشارع، والنتيجة أننا لم نحصل على هذا العدد مرة ثانية، لذلك المقاطعة خطأ إستراتيجي كبير.
ونفى رئيس حزب الوفد نفيًا قاطعًا أن يكون حزبه يتعرض إلى مضايقات أمنية أو إدارية، مؤكدًا أن هذا الأمر كان شماعة نعلق عليها فشل الأحزاب، وإلا لماذا تنجح القوى غير الشرعية في التواصل مع الشارع رغم أنها محظورة، فى حين أنه لم يطبق قانون الطوارئ أو نتعرض لأي مضايقات أمنية أو إدارية.
وقال: سوف نعمل على التواصل مع الشارع لأن مشاركة الوفد في أي عملية سياسية هي داعمة للاستقرار والأمن فى البلد، وتجعل من الانتخابات انتخابات حقيقية تنافسية، وهذا يخلق نوعًا من الحراك السياسي على أرض مصر.
وتمنى البدوي أن تكون الانتخابات المقبلة على نفس شاكلة انتخابات 2005، مؤكدًا أن المقدمات توحي بهذا الأمر، وقال: "حتى الآن توحي المقدمات بأنه لا توجد معوقات، والأمور تسير في الطريق الصحيح".
ورفض رئيس حزب الوفد بشدة فكرة الإشراف الدولي على الانتخابات، وقال: إن هذا الأمر يخضع لسياسة الدولة، ومنظمات المجتمع المدني ستشهد العرس الانتخابي، وإن كان لنا تجربة مع بعض المنظمات التي لها أجندات خاصة، فبعض المنظمات كانت تكتب تقريرها عن العملية الانتخابية مسبقا.
وأشار البدوي إلى أن حزب الوفد تعرض إلى هجمة شرسة بسبب قراره خوض العملية الانتخابية والمشاركة فيها، وقال: "إن الجماعة المحظورة لم تتعرض إلى هذه الهجمة على الرغم من إعلان مشاركتها"، والتمس البدوي العذر لمن هاجم الوفد مشيرًا إلى أن كل الانتقادات التي تعرض لها الوفد تعود بالأساس إلى أن قادة الفكر والسياسة تعرف حجم الوفد، إن حزب الوفد خسر كثيرًا بسبب مقاطعة الانتخابات في السابق.
وتابع أنه يكفي أن ندلل على ذلك بأنه في برلمان 1990 كان لدينا 39 نائبًا، وعندما قاطعنا الانتخابات سنة 1995 لم يكن لنا وجود في الشارع، وكان هناك فاصل بين الحزب ورجل الشارع، والنتيجة أننا لم نحصل على هذا العدد مرة ثانية، لذلك المقاطعة خطأ إستراتيجي كبير.
ونفى رئيس حزب الوفد نفيًا قاطعًا أن يكون حزبه يتعرض إلى مضايقات أمنية أو إدارية، مؤكدًا أن هذا الأمر كان شماعة نعلق عليها فشل الأحزاب، وإلا لماذا تنجح القوى غير الشرعية في التواصل مع الشارع رغم أنها محظورة، فى حين أنه لم يطبق قانون الطوارئ أو نتعرض لأي مضايقات أمنية أو إدارية.
وقال: سوف نعمل على التواصل مع الشارع لأن مشاركة الوفد في أي عملية سياسية هي داعمة للاستقرار والأمن فى البلد، وتجعل من الانتخابات انتخابات حقيقية تنافسية، وهذا يخلق نوعًا من الحراك السياسي على أرض مصر.
No comments:
Post a Comment