الجارديان:
مؤسس ويكيلكس يثير حالة من الجدل بسبب الاتهامات الجنسية ضده
◄ أبرزت صحيفة الجارديان حالة الانقسام الشديدة بين المؤيدين لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الذى سرب مئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية، وبين معارضيه وذلك بسبب سلوكه الشخصى، بعد اتهام امرأتين فى السويد لأسانج بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسى "أجبرهما على ممارسة الجنس دون واق وهو ما يعد جريمة فى السويد".
وقد دفعت هذه الاتهامات السلطات السويدية إلى المطالبة بترحيل أسانج من بريطانيا حتى يتسنى لها استجوابه من قبل المدعى العام، وربما يكون ذلك السبب الذى أدى إلى بقاء أسانج فى السجن لمدة يومين بعد صدور قرار الإفراج عنه بكفالة تقدر بحوالى 240 ألف جنيه إسترلينى مقابل إقامته فى إيلينجهام هول، حيث يوجد مقر أحد أنصاره وهو ضابط سابق بالجيش البريطانى وصحفى يدعى فون سميث، الذى عرض استضافته.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الموجهة ضد أسانج، والتى يصفها أنصاره بأنها حملة لتشويهه، لم تعد قضية جانبية شخصية، لكنها تحولت إلى قضية أساسية، على أساس أن الفعل محل الاتهام، قام به فى حياته العامة أثناء توليه مسئولية تحرير موقع ويكيلكس.. ويلقى أسانج البالغ من العمر 39 عاماً جزءاً من مسئولية ذلك على أنصاره، وهؤلاء الأنصار من جميع الأطياف من المؤرخين اليساريين والناشطات فى الحركة النسائية والمهتمين بحقوق الإنسان والمدونيين، الذين احتلفوا بالرجل نفسه بدلاً من الحدث الذى كان سبباً فيه وهو تسريب الوثائق السرية الأمريكية.
وكان من بين أنصار أسانج أيضا، المدافعون عن البورنو أو الجنس، حيث أعلن لاى فلانت، مؤسس جريدة الجنس الأمريكية "هوستلر، أنه سيمنح هيئة الدفاع عن أسانج 50 ألف دولار، ووصفه بالبطل. ولم يكن دفاع فلانت عنه بسبب ويكيلكس ولكن لأنه يعتقد أن اتهامات الاغتصاب "هراء".
ويكيليكس: الأمم المتحدة قدمت صفقة لموجابى للتخلى عن السلطة فى زيمبابوى
◄ تكشف إحدى المراسلات الدبلوماسية الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس عن أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان قد عرض على رئيس زيمبابرى الديكتاتور روبت موجابى أن يتقاعد فى الخارج مع الحصول على مزايا مالية كثيرة إذا تخلى عن رئاسة البلاد.
وهذا العرض الاستثنائى الذى كشفت منه مذكرة بتاريخ سبتمبر 2000، جاء خلال قمة قادة الألفية لقادة العالم والتى عقدت بمدينة نيويورك. وتسجل هذه المذكرة اللقاء الذى دار بين مسئول بالسفارة الأمريكية فى هرارى، ومصدر رفيع المستوى فى حركة التغيير الديمقراطى، وهو الحزب المعارض لحزب موجابى "زانو- بى إف".
وبحسب هذا المصدر، الذى حجبت الصحيفة اسمه، فإن "كوفى أنان فى الاجتماع الأخير بنيويورك، عرض على موجابى صفقة للتنحى عن السلطة. وتوقع هذا المصدر أن تكون الصفقة التى عرضها أنان شاملة توفير ملاذ آمن ورصيد مالى من الرئيس الليبى معمر القذافى، وعلمت المعارضة بأن موجابى رفض العرض بعد يوم واحد فقط من مناقشته مع زوجته السيدة الأولى".
وترى الجارديان أن هذا العرض الذى ربما ينكره الكثير من الخبراء الزيمبابويين على أساس أن مجرد أمنية من قبل حركة التغيير الديمقراطى المحبطة، لم يكن فقط شائعة ارتبطت بموجابى فى هذا الوقت. فالمذكرة السرية تكشف أن حركة زانو إف بى نفسها كانت تحاول جس نبض حركة التغيير الديمقراطى، وما إذا كانت راغبة فى السماح لموجابى "بخروج مشرف" من السلطة على أساس أن هذا الأمر يمثل مصلحة وطنية لزيمبابوى.
غضب فى بريطانيا بسبب حكم يسمح للاجئ عراقى بالبقاء رغم قتله لفتاة
◄ قالت الصحيفة إن الحكم الذى صدر فى بريطانيا ويسمح بإقامة أحد طالبى اللجوء العراقيين من الأكراد فى المملكة المتحدة على الرغم من قيامه بقتل فتاة تبلغ 12 عاماً قد أثار غضب حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، وأدى إلى فتح نقاش غاضب حول قانون حقوق الإنسان.
وكان الطلب الأساسى لهذا العراقى الكردى بالبقاء فى بريطانيا قد تم رفضه، لكن القضاة فى مانشتر حكموا بإمكانية بقائه فى البلاد نظراً لأن زوجته وطفليه يحملون الجنسية البريطانية، ومن ثم فإنه ربما لا يكون صحيحاً ترحيله وتدمير عائلته.
وكان هذا العراقى ويدعى أسو محمد إبراهيم قد أدين فى سلسلة من الجرائم الخاصة بالسيارات منها عدم توقفه بعد حادث قام فيه بقتل أمى هوستون، 12 عاماً، بسيارته فى نوفمبر عام 2003.
ورغم عدم توجيه اتهام لإبراهيم فى هذه القضية، إلا أنه مُنع من القيادة بعد ذلك وأدين بالهروب من مكان الحادث وقيادة السيارة رغم عدم تأهيله لذلك. وقضى أربعة أشهر فى السجن بعد ذلك، إلا أن السلطات لم تتخذ أى خطوة لإخراجه من فيما بعد من بريطانيا.
الإندبندنت:
800 ألف سودانى يهربون إلى الجنوب خوفاً من العنف العرقى
◄ اهتمت الصحيفة بالشأن السودانى وبدء اللاجئين السودانيين فى الفرار مع قرب إجراء الاستفتاء على استقلال البلاد. وقالت إنه من المتوقع أن تدفع المخاوف من العنف العرقى ما يقرب من 800 ألف سودانى جنوبى إلى الهروب من الشمال قبل إجراء التصويت على الإنقسام، وذلك فى رحلة تستغرق 17 يوماً على طول النيل الأبيض من الخرطوم إلى جوبا التى قد تصبح عاصمة لأحدث دولة أفريقية.
وتوضح الصحيفة أن حوالى 76 ألفا من الجنوبيين الموجودين فى الشمال توجهوا إلى الجنوب، حسبما تقول الأمم المتحدة، على متن قوافل من الحافلات والشاحنات والمراكب بعضهم جاء للتصويت والبعض الآخر هرب خوفاً من الصدام العنيف مع الشمال الذى يسيطر عليه المسلمون.
ويقول فينسينت بولت من جميعة كافود الخيرية الكاثوليكية، إن هذه الأعداد الكبيرة تتحرك قبل الوكالات الإنسانية، ورغم أن الأمر لم يصل بعد إلى أبعاد الأزمة الإنسانية، لكن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن ما يصل إلى 800 ألف سيقومون بهذه الرحلة أى الانتقال من الشمال إلى الجنوب، بما يعنى زيادة بنسبة 10% فى تعداد جنوب السودان.
وهذا التدفق يأتى إلى واحدة من أكثر الدول فقراً فى العالم، حيث يعيش كل تسعة أشخاص من بين 10 فى حالة من الفقر المدقع. وفى دولة جنوب السودان الجديدة المزمع تأسيسها، ستكون احتمالات موت الفتاة فى طفولتها أكبر من احتمال إنتهائها من المدرسة.
ومن المتوقع أن يتم إجراء الاستفتاء بعد ثلاثة أسابيع من الآن، والذى سيقرر فيه الجنوب الوحدة أو تقسيم أكبر دولة أفريقية بحسب شروط اتفاق السلام عام 2005 والذى أنهى أطول حرب أهلية فى القارة الأفريقية. ومن المتوقع أن تاتى نتائج الاستفتاء لصالح الانقسام.
التليجراف
تحذيرات بريطانية مشددة من تفشى وباء أنفلونزا الخنازير
قد يتساءل العالم: هل عاد فيروس H1N1 لينشط بقوة هذا الشتاء أكثر مما سبق؟، فلقد ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن هناك مخاوف كبيرة فى لندن بشأن تفشى مرض أنفلونزا الخنازير خاصة بعد أن بعثت مستشارة الشئون الصحية بالبلاد تحذيرا بشأن تأثير نصف عدد الحالات بشدة جراء المرض والتى كانت فى الأصل فى صحة جيدة.
وقد كتبت دام سالى ديفيز لجميع المستشفيات والعيادات ونقاط الخدمات الصحية ببريطانيا محذرة من "الزيادة الحادة" فى أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم العناية المركزة بسبب الالتهاب الرئوى الناتج عن تأثرهم بالمرض.
وتشير فى الرسالة إلى أن زيادة الضغط على الرعاية المركزة هذا العام بسبب أنفلونزا الخنازير يفوق التوقعات بشكل بارز وكبير جدا. كما تحذر من اندلاع موجة جديدة من المرض التى سرعان ما قد يتحول إلى وباء.
وتشير التليجراف إلى ارتفاع عدد المتوفين نتيجة الإصابة بأنفلونزا الخنازير إلى 17 من بينهم 6 أطفال. ومن المؤكد أن 14 حالة وفاة على علاقة بالمرض، لكن لم تسجل حالة وفاة واحدة ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس H1N1.
الصنداى تليجراف
مسيحيو العراق يواصلون الفرار خارج البلاد
تابعت صحيفة الصنداى تليجراف ردود فعل مسيحيو الشرق الأوسط على الهجمات الإرهابية المتوالية التى تستهدف كنائسهم وممتلكاتهم وخاصة فى العراق.
ونقلت الصحيفة عن تقارير رسمية أن آلاف المسيحيين بالعراق يواصلوا الفرار من ديارهم إلى المناطق الكردية التى تتمتع بحكم شبه ذاتى وإلى البلدان المجاورة منذ الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة سيدة النجاة ببغداد قبل ستة أسابيع مما أسفر عن مقتل 52 شخصا.
وقالت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 1000 أسرة مسيحية، أى ما يقرب من 6 آلاف شخص، قد وصلوا إلى المناطق الكردية شمال بغداد والموصل ونينوى. وأن عدة آلاف رحلوا إلى سوريا والأردن ولبنان.
وقد تحدث الكثيرون بشأن تلقيهم تهديدات أو مغادرتهم البلاد خوفا من مواصلة الهجمات الإرهابية عليهم.
السير فيرجسون يحذر من خطر نفوذ وكلاء اللاعبين على الأندية
نقلت صحيفة الصنداى تليجراف تحذيرات مدرب نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى السير ألكس فيرجسون بشأن تزايد نفوذ وكلاء اللاعبين مما يهدد مستقبل صناعة كرة القدم الإنجليزية.
ويشير المدرب المخضرم إلى الطريقة التى رحل بها صديقه سام آلاردايس مدرب فريق بلاكبيرن، لائما التدخل السافر من قبل الوكلاء فى عمل المديرين الفنيين. وقال: "ليس من المعقول أن يتحكم وكيل فى مستقبل ناد مثلما شاهدنا الوضع فى بلاكبيرن".
وأضاف: "أعتقد أنه من الصعب جدا هذه الأيام تأسيس فريق فى ظل هذه الأجواء. فالمدربين يعانون من ضغوط هائلة". وتابع فيرجسون: "أن أسلوب تسيير الأندية بات أمر محير وخطير جدا".
كما ألقى مدرب مانشستر باللوم على بول سترتفورد وكيل اللاعب واين رونى فى إصرار الثانى على الرحيل عن الفريق وتوتر العلاقة بينهما.
الفايننشيال
الشكوك لا تزال تحيط بصفقة ويزر-فيمبلكوم..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن هناك شكوكا تحيط بإتمام خطط فيمبلكوم، ثانى أكبر مشغل للهاتف النقال فى روسيا، للاندماج مع شركة ويذر المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس. فرغم أنه من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة المجموعة الروسية الثلاثاء للموافقة على الصفقة، إلا أن أحد المساهمين حذر من عدم التوصل إلى اتفاق.
وأعرب أحد المقربين لشركة تيلينور، مجموعة الاتصالات النرويجية المالكة لـ 36% من فيمبلكوم، عن قلقه بشأن تحمل المشغل الروسى تكلفة زائدة للاستحواذ على بعض أصول ويذر انفستمنت. فيما اتهم آخر من شركة ألتيمو، ذراع الاتصالات التابعة لمجموعة ألفا والتى تمتلك حصة 44.7 بالمائة فى فيمبلكوم، تيلينور بالاعتراض على المقترحات الخاصة بالاتفاق الجديد لعرقلة الصفقة.
كان الرئيس التنفيذى لشركة ألتيمو فد أعلن إن الشركة الروسية تتوقع إتمام صفقة فيمبلكوم لشراء ويذر مقابل 6.6 مليار دولار فى منتصف النصف الأول من عام 2011 شريطة أن تنجح فيمبلكوم فى محادثات لإعادة تمويل ديون، مؤكدا أنها "أهم شرط" لإتمام الصفقة.
الديلى ميل
أسانج رفض إجراء تحليل الإيدز مما أدى لمقاضاته..
فى إطار الجدل الدائر حول جوليان أسانج بطل موقعة ويكيلكس، الموقع الأشهر الذى استطاع تسريب آلاف المراسلات الدبلوماسية السرية الخاصة بالخارجية الأمريكية، كشفت صحيفة الديلى ميل عن بعض الجوانب الدنيئة فى حياة مؤسس الموقع الأشهر فى العالم.
وأكدت الصحيفة أن السيدتين الذين يدعون تعرضهم للاعتداء الجنسى من قبل أسانج، كانوا قد أبدوا الاستعداد للتراجع عن شكواهم إذا ما كان مؤسس ويكيلكس وافق على إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
ونقلت الصحيفة عن المنسق السويدى لموقع ويكيلكس والذى عمل بشكل وثيق مع أسانج لعدة أشهر، فى مقابلة حصرية مع الصحيفة، أنه طلب مرارا من رئيسه إجراء الاختبار لتفادى تحقيقات الشركة وللاطمئنان على صحته، نظرا للحياة الجنسية المنحلة التى كان يعيشها، إلا أن جوليان أسانج رفض بشدة.
وأكد الرجل الذى أشار إلى نفسه بصفته الوسيط فى المفاوضات التى جرت بين الطرفين، أن السيدتين أخبرتاه أنه إذا ما أجرى أسانج الفحص الطبى، فإنهما لن يبلغا عن الحادث. كما أشار إلى أخرى تدعى السيدة "دبليو" أبلغته عن رعبها من الإصابة بالإيدز نتيجة العدوى.
ولفت الزميل السويدى، أحد الشهود فى القضية المرفوعة أمام القضاء السويدى، أن مؤسس ويكيلكس كان موضع جذب للكثير من النساء حتى أن كثيرون كانوا يعرضون أنفسهن عليه. قائلا: "من وجهة نظرى فإنهن كانوا مثل مشجعو ميك جاجر، وقد استغل أسانج هذه الفرصة".
ويؤكد منسق ويكيلكس أن السيدتين المدعيتين على أسانج بالاعتداء الجنسى ليس لهم علاقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لكن الحادث قد يعد فرصة ذهبية بالنسبة للأمريكان.
ومن جانب آخر لفتت الديلى ميل إلى رفض أحد كبار الصحفيين بصحيفة الجارديان الذى عمل بشكل وثيق مع أسانج فى نشر المراسلات الدبلوماسية السرية، الاستمرار فى التعامل معه. كما أن كثيرا من الموظفين بكبرى المؤسسات الإعلامية من بينها مجلة ديل شبيجل الألمانية وقناة الجزيرة أعربوا عن عدم رضاهم عن أساليبه.
مؤسس ويكيلكس يثير حالة من الجدل بسبب الاتهامات الجنسية ضده
◄ أبرزت صحيفة الجارديان حالة الانقسام الشديدة بين المؤيدين لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الذى سرب مئات الآلاف من الوثائق الأمريكية السرية، وبين معارضيه وذلك بسبب سلوكه الشخصى، بعد اتهام امرأتين فى السويد لأسانج بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسى "أجبرهما على ممارسة الجنس دون واق وهو ما يعد جريمة فى السويد".
وقد دفعت هذه الاتهامات السلطات السويدية إلى المطالبة بترحيل أسانج من بريطانيا حتى يتسنى لها استجوابه من قبل المدعى العام، وربما يكون ذلك السبب الذى أدى إلى بقاء أسانج فى السجن لمدة يومين بعد صدور قرار الإفراج عنه بكفالة تقدر بحوالى 240 ألف جنيه إسترلينى مقابل إقامته فى إيلينجهام هول، حيث يوجد مقر أحد أنصاره وهو ضابط سابق بالجيش البريطانى وصحفى يدعى فون سميث، الذى عرض استضافته.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية الموجهة ضد أسانج، والتى يصفها أنصاره بأنها حملة لتشويهه، لم تعد قضية جانبية شخصية، لكنها تحولت إلى قضية أساسية، على أساس أن الفعل محل الاتهام، قام به فى حياته العامة أثناء توليه مسئولية تحرير موقع ويكيلكس.. ويلقى أسانج البالغ من العمر 39 عاماً جزءاً من مسئولية ذلك على أنصاره، وهؤلاء الأنصار من جميع الأطياف من المؤرخين اليساريين والناشطات فى الحركة النسائية والمهتمين بحقوق الإنسان والمدونيين، الذين احتلفوا بالرجل نفسه بدلاً من الحدث الذى كان سبباً فيه وهو تسريب الوثائق السرية الأمريكية.
وكان من بين أنصار أسانج أيضا، المدافعون عن البورنو أو الجنس، حيث أعلن لاى فلانت، مؤسس جريدة الجنس الأمريكية "هوستلر، أنه سيمنح هيئة الدفاع عن أسانج 50 ألف دولار، ووصفه بالبطل. ولم يكن دفاع فلانت عنه بسبب ويكيلكس ولكن لأنه يعتقد أن اتهامات الاغتصاب "هراء".
ويكيليكس: الأمم المتحدة قدمت صفقة لموجابى للتخلى عن السلطة فى زيمبابوى
◄ تكشف إحدى المراسلات الدبلوماسية الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس عن أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان قد عرض على رئيس زيمبابرى الديكتاتور روبت موجابى أن يتقاعد فى الخارج مع الحصول على مزايا مالية كثيرة إذا تخلى عن رئاسة البلاد.
وهذا العرض الاستثنائى الذى كشفت منه مذكرة بتاريخ سبتمبر 2000، جاء خلال قمة قادة الألفية لقادة العالم والتى عقدت بمدينة نيويورك. وتسجل هذه المذكرة اللقاء الذى دار بين مسئول بالسفارة الأمريكية فى هرارى، ومصدر رفيع المستوى فى حركة التغيير الديمقراطى، وهو الحزب المعارض لحزب موجابى "زانو- بى إف".
وبحسب هذا المصدر، الذى حجبت الصحيفة اسمه، فإن "كوفى أنان فى الاجتماع الأخير بنيويورك، عرض على موجابى صفقة للتنحى عن السلطة. وتوقع هذا المصدر أن تكون الصفقة التى عرضها أنان شاملة توفير ملاذ آمن ورصيد مالى من الرئيس الليبى معمر القذافى، وعلمت المعارضة بأن موجابى رفض العرض بعد يوم واحد فقط من مناقشته مع زوجته السيدة الأولى".
وترى الجارديان أن هذا العرض الذى ربما ينكره الكثير من الخبراء الزيمبابويين على أساس أن مجرد أمنية من قبل حركة التغيير الديمقراطى المحبطة، لم يكن فقط شائعة ارتبطت بموجابى فى هذا الوقت. فالمذكرة السرية تكشف أن حركة زانو إف بى نفسها كانت تحاول جس نبض حركة التغيير الديمقراطى، وما إذا كانت راغبة فى السماح لموجابى "بخروج مشرف" من السلطة على أساس أن هذا الأمر يمثل مصلحة وطنية لزيمبابوى.
غضب فى بريطانيا بسبب حكم يسمح للاجئ عراقى بالبقاء رغم قتله لفتاة
◄ قالت الصحيفة إن الحكم الذى صدر فى بريطانيا ويسمح بإقامة أحد طالبى اللجوء العراقيين من الأكراد فى المملكة المتحدة على الرغم من قيامه بقتل فتاة تبلغ 12 عاماً قد أثار غضب حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، وأدى إلى فتح نقاش غاضب حول قانون حقوق الإنسان.
وكان الطلب الأساسى لهذا العراقى الكردى بالبقاء فى بريطانيا قد تم رفضه، لكن القضاة فى مانشتر حكموا بإمكانية بقائه فى البلاد نظراً لأن زوجته وطفليه يحملون الجنسية البريطانية، ومن ثم فإنه ربما لا يكون صحيحاً ترحيله وتدمير عائلته.
وكان هذا العراقى ويدعى أسو محمد إبراهيم قد أدين فى سلسلة من الجرائم الخاصة بالسيارات منها عدم توقفه بعد حادث قام فيه بقتل أمى هوستون، 12 عاماً، بسيارته فى نوفمبر عام 2003.
ورغم عدم توجيه اتهام لإبراهيم فى هذه القضية، إلا أنه مُنع من القيادة بعد ذلك وأدين بالهروب من مكان الحادث وقيادة السيارة رغم عدم تأهيله لذلك. وقضى أربعة أشهر فى السجن بعد ذلك، إلا أن السلطات لم تتخذ أى خطوة لإخراجه من فيما بعد من بريطانيا.
الإندبندنت:
800 ألف سودانى يهربون إلى الجنوب خوفاً من العنف العرقى
◄ اهتمت الصحيفة بالشأن السودانى وبدء اللاجئين السودانيين فى الفرار مع قرب إجراء الاستفتاء على استقلال البلاد. وقالت إنه من المتوقع أن تدفع المخاوف من العنف العرقى ما يقرب من 800 ألف سودانى جنوبى إلى الهروب من الشمال قبل إجراء التصويت على الإنقسام، وذلك فى رحلة تستغرق 17 يوماً على طول النيل الأبيض من الخرطوم إلى جوبا التى قد تصبح عاصمة لأحدث دولة أفريقية.
وتوضح الصحيفة أن حوالى 76 ألفا من الجنوبيين الموجودين فى الشمال توجهوا إلى الجنوب، حسبما تقول الأمم المتحدة، على متن قوافل من الحافلات والشاحنات والمراكب بعضهم جاء للتصويت والبعض الآخر هرب خوفاً من الصدام العنيف مع الشمال الذى يسيطر عليه المسلمون.
ويقول فينسينت بولت من جميعة كافود الخيرية الكاثوليكية، إن هذه الأعداد الكبيرة تتحرك قبل الوكالات الإنسانية، ورغم أن الأمر لم يصل بعد إلى أبعاد الأزمة الإنسانية، لكن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن ما يصل إلى 800 ألف سيقومون بهذه الرحلة أى الانتقال من الشمال إلى الجنوب، بما يعنى زيادة بنسبة 10% فى تعداد جنوب السودان.
وهذا التدفق يأتى إلى واحدة من أكثر الدول فقراً فى العالم، حيث يعيش كل تسعة أشخاص من بين 10 فى حالة من الفقر المدقع. وفى دولة جنوب السودان الجديدة المزمع تأسيسها، ستكون احتمالات موت الفتاة فى طفولتها أكبر من احتمال إنتهائها من المدرسة.
ومن المتوقع أن يتم إجراء الاستفتاء بعد ثلاثة أسابيع من الآن، والذى سيقرر فيه الجنوب الوحدة أو تقسيم أكبر دولة أفريقية بحسب شروط اتفاق السلام عام 2005 والذى أنهى أطول حرب أهلية فى القارة الأفريقية. ومن المتوقع أن تاتى نتائج الاستفتاء لصالح الانقسام.
التليجراف
تحذيرات بريطانية مشددة من تفشى وباء أنفلونزا الخنازير
قد يتساءل العالم: هل عاد فيروس H1N1 لينشط بقوة هذا الشتاء أكثر مما سبق؟، فلقد ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن هناك مخاوف كبيرة فى لندن بشأن تفشى مرض أنفلونزا الخنازير خاصة بعد أن بعثت مستشارة الشئون الصحية بالبلاد تحذيرا بشأن تأثير نصف عدد الحالات بشدة جراء المرض والتى كانت فى الأصل فى صحة جيدة.
وقد كتبت دام سالى ديفيز لجميع المستشفيات والعيادات ونقاط الخدمات الصحية ببريطانيا محذرة من "الزيادة الحادة" فى أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم العناية المركزة بسبب الالتهاب الرئوى الناتج عن تأثرهم بالمرض.
وتشير فى الرسالة إلى أن زيادة الضغط على الرعاية المركزة هذا العام بسبب أنفلونزا الخنازير يفوق التوقعات بشكل بارز وكبير جدا. كما تحذر من اندلاع موجة جديدة من المرض التى سرعان ما قد يتحول إلى وباء.
وتشير التليجراف إلى ارتفاع عدد المتوفين نتيجة الإصابة بأنفلونزا الخنازير إلى 17 من بينهم 6 أطفال. ومن المؤكد أن 14 حالة وفاة على علاقة بالمرض، لكن لم تسجل حالة وفاة واحدة ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس H1N1.
الصنداى تليجراف
مسيحيو العراق يواصلون الفرار خارج البلاد
تابعت صحيفة الصنداى تليجراف ردود فعل مسيحيو الشرق الأوسط على الهجمات الإرهابية المتوالية التى تستهدف كنائسهم وممتلكاتهم وخاصة فى العراق.
ونقلت الصحيفة عن تقارير رسمية أن آلاف المسيحيين بالعراق يواصلوا الفرار من ديارهم إلى المناطق الكردية التى تتمتع بحكم شبه ذاتى وإلى البلدان المجاورة منذ الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة سيدة النجاة ببغداد قبل ستة أسابيع مما أسفر عن مقتل 52 شخصا.
وقالت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 1000 أسرة مسيحية، أى ما يقرب من 6 آلاف شخص، قد وصلوا إلى المناطق الكردية شمال بغداد والموصل ونينوى. وأن عدة آلاف رحلوا إلى سوريا والأردن ولبنان.
وقد تحدث الكثيرون بشأن تلقيهم تهديدات أو مغادرتهم البلاد خوفا من مواصلة الهجمات الإرهابية عليهم.
السير فيرجسون يحذر من خطر نفوذ وكلاء اللاعبين على الأندية
نقلت صحيفة الصنداى تليجراف تحذيرات مدرب نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى السير ألكس فيرجسون بشأن تزايد نفوذ وكلاء اللاعبين مما يهدد مستقبل صناعة كرة القدم الإنجليزية.
ويشير المدرب المخضرم إلى الطريقة التى رحل بها صديقه سام آلاردايس مدرب فريق بلاكبيرن، لائما التدخل السافر من قبل الوكلاء فى عمل المديرين الفنيين. وقال: "ليس من المعقول أن يتحكم وكيل فى مستقبل ناد مثلما شاهدنا الوضع فى بلاكبيرن".
وأضاف: "أعتقد أنه من الصعب جدا هذه الأيام تأسيس فريق فى ظل هذه الأجواء. فالمدربين يعانون من ضغوط هائلة". وتابع فيرجسون: "أن أسلوب تسيير الأندية بات أمر محير وخطير جدا".
كما ألقى مدرب مانشستر باللوم على بول سترتفورد وكيل اللاعب واين رونى فى إصرار الثانى على الرحيل عن الفريق وتوتر العلاقة بينهما.
الفايننشيال
الشكوك لا تزال تحيط بصفقة ويزر-فيمبلكوم..
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن هناك شكوكا تحيط بإتمام خطط فيمبلكوم، ثانى أكبر مشغل للهاتف النقال فى روسيا، للاندماج مع شركة ويذر المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس. فرغم أنه من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة المجموعة الروسية الثلاثاء للموافقة على الصفقة، إلا أن أحد المساهمين حذر من عدم التوصل إلى اتفاق.
وأعرب أحد المقربين لشركة تيلينور، مجموعة الاتصالات النرويجية المالكة لـ 36% من فيمبلكوم، عن قلقه بشأن تحمل المشغل الروسى تكلفة زائدة للاستحواذ على بعض أصول ويذر انفستمنت. فيما اتهم آخر من شركة ألتيمو، ذراع الاتصالات التابعة لمجموعة ألفا والتى تمتلك حصة 44.7 بالمائة فى فيمبلكوم، تيلينور بالاعتراض على المقترحات الخاصة بالاتفاق الجديد لعرقلة الصفقة.
كان الرئيس التنفيذى لشركة ألتيمو فد أعلن إن الشركة الروسية تتوقع إتمام صفقة فيمبلكوم لشراء ويذر مقابل 6.6 مليار دولار فى منتصف النصف الأول من عام 2011 شريطة أن تنجح فيمبلكوم فى محادثات لإعادة تمويل ديون، مؤكدا أنها "أهم شرط" لإتمام الصفقة.
الديلى ميل
أسانج رفض إجراء تحليل الإيدز مما أدى لمقاضاته..
فى إطار الجدل الدائر حول جوليان أسانج بطل موقعة ويكيلكس، الموقع الأشهر الذى استطاع تسريب آلاف المراسلات الدبلوماسية السرية الخاصة بالخارجية الأمريكية، كشفت صحيفة الديلى ميل عن بعض الجوانب الدنيئة فى حياة مؤسس الموقع الأشهر فى العالم.
وأكدت الصحيفة أن السيدتين الذين يدعون تعرضهم للاعتداء الجنسى من قبل أسانج، كانوا قد أبدوا الاستعداد للتراجع عن شكواهم إذا ما كان مؤسس ويكيلكس وافق على إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
ونقلت الصحيفة عن المنسق السويدى لموقع ويكيلكس والذى عمل بشكل وثيق مع أسانج لعدة أشهر، فى مقابلة حصرية مع الصحيفة، أنه طلب مرارا من رئيسه إجراء الاختبار لتفادى تحقيقات الشركة وللاطمئنان على صحته، نظرا للحياة الجنسية المنحلة التى كان يعيشها، إلا أن جوليان أسانج رفض بشدة.
وأكد الرجل الذى أشار إلى نفسه بصفته الوسيط فى المفاوضات التى جرت بين الطرفين، أن السيدتين أخبرتاه أنه إذا ما أجرى أسانج الفحص الطبى، فإنهما لن يبلغا عن الحادث. كما أشار إلى أخرى تدعى السيدة "دبليو" أبلغته عن رعبها من الإصابة بالإيدز نتيجة العدوى.
ولفت الزميل السويدى، أحد الشهود فى القضية المرفوعة أمام القضاء السويدى، أن مؤسس ويكيلكس كان موضع جذب للكثير من النساء حتى أن كثيرون كانوا يعرضون أنفسهن عليه. قائلا: "من وجهة نظرى فإنهن كانوا مثل مشجعو ميك جاجر، وقد استغل أسانج هذه الفرصة".
ويؤكد منسق ويكيلكس أن السيدتين المدعيتين على أسانج بالاعتداء الجنسى ليس لهم علاقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لكن الحادث قد يعد فرصة ذهبية بالنسبة للأمريكان.
ومن جانب آخر لفتت الديلى ميل إلى رفض أحد كبار الصحفيين بصحيفة الجارديان الذى عمل بشكل وثيق مع أسانج فى نشر المراسلات الدبلوماسية السرية، الاستمرار فى التعامل معه. كما أن كثيرا من الموظفين بكبرى المؤسسات الإعلامية من بينها مجلة ديل شبيجل الألمانية وقناة الجزيرة أعربوا عن عدم رضاهم عن أساليبه.
No comments:
Post a Comment