ذكرت صحيفة "الجارديان" أن قضاة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة رئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور، والتى تعد القضية الأكثر إثارة للجدل فى العالم، قد تعمدوا إبطاء إجراءات المحكمة، وهو الأمر الذى يعتقد مسئولون أمريكيون أنه تسبب فى تأخير كبير فى محاضر جلسات المحاكمة.
وأضافت الصحيفة أن البرقيات الخاصة بموقع ويكيليكس كشفت عن شكوك أمريكية بشأن محاكمة تشارلز تايلور رئيس ليبيريا السابق فى لاهاى وسط مزاعم بتلاعب قاضية فى الإجراءات حتى تستطيع أن تصدر هى الحكم النهائى فى هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين قوله إن "مصادر تتكهن بأن القاضية جوليا سبيوتيند ربما يكون لديها جدول زمنى وتعتقد أنها بوصفها القاضية الأفريقية الوحيدة تريد أن تحتفظ برئاسة الجلسة عند إصدار الحكم على تايلور".
وتزعم البرقيات أن سبيوتيند، وهى من أوغندا، أبطأت سير وقائع جلسات المحاكمة، بينما انتظرت دورها فى الرئاسة الدورية للمحكمة والذى كان فى يناير الماضى فيما يقول خبراء إن مثل تلك التحركات شائعة فى الإجراءات الجنائية الدولية.
يذكر أن تشارلز تايلور متهم بارتكاب جرائم تتعلق بالصراع فى سيراليون، ولا يزال رهن الاعتقال فى لاهاى حيث تستمر المحاكمة فى مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وقد نفت متحدثة باسم المحكمة دعوى بتباطؤ الإجراءات عمدا، مشيرة إلى محاولة القضاة تسريع الإجراءات، وقالت المتحدثة: منذ أن أصبحت سبيوتيند رئيسة المحكمة عملت على الإسراع فى محاكمة تايلور.
وقالت الصحيفة إن البرقيات كشفت عن فقدان أمريكا للثقة فى إجراءات المحاكمة فى الوقت الذى بحث فيه مسئولون بالمحكمة إمكانية مثول تايلور أمام المحكمة فى الولايات المتحدة.
وذكرت الجارديان أنه فى وقت سابق من هذا العام تم استدعاء عارضة الأزياء نعومى كامبل للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة وسط مزاعم بانها تلقت "ماسة دموية" من تايلور والتى يقول ممثلو الادعاء إن ذلك يثبت ارتباط تايلور بالصراع فى سيراليون المجاورة.
وأضافت الصحيفة أن البرقيات الخاصة بموقع ويكيليكس كشفت عن شكوك أمريكية بشأن محاكمة تشارلز تايلور رئيس ليبيريا السابق فى لاهاى وسط مزاعم بتلاعب قاضية فى الإجراءات حتى تستطيع أن تصدر هى الحكم النهائى فى هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين قوله إن "مصادر تتكهن بأن القاضية جوليا سبيوتيند ربما يكون لديها جدول زمنى وتعتقد أنها بوصفها القاضية الأفريقية الوحيدة تريد أن تحتفظ برئاسة الجلسة عند إصدار الحكم على تايلور".
وتزعم البرقيات أن سبيوتيند، وهى من أوغندا، أبطأت سير وقائع جلسات المحاكمة، بينما انتظرت دورها فى الرئاسة الدورية للمحكمة والذى كان فى يناير الماضى فيما يقول خبراء إن مثل تلك التحركات شائعة فى الإجراءات الجنائية الدولية.
يذكر أن تشارلز تايلور متهم بارتكاب جرائم تتعلق بالصراع فى سيراليون، ولا يزال رهن الاعتقال فى لاهاى حيث تستمر المحاكمة فى مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وقد نفت متحدثة باسم المحكمة دعوى بتباطؤ الإجراءات عمدا، مشيرة إلى محاولة القضاة تسريع الإجراءات، وقالت المتحدثة: منذ أن أصبحت سبيوتيند رئيسة المحكمة عملت على الإسراع فى محاكمة تايلور.
وقالت الصحيفة إن البرقيات كشفت عن فقدان أمريكا للثقة فى إجراءات المحاكمة فى الوقت الذى بحث فيه مسئولون بالمحكمة إمكانية مثول تايلور أمام المحكمة فى الولايات المتحدة.
وذكرت الجارديان أنه فى وقت سابق من هذا العام تم استدعاء عارضة الأزياء نعومى كامبل للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة وسط مزاعم بانها تلقت "ماسة دموية" من تايلور والتى يقول ممثلو الادعاء إن ذلك يثبت ارتباط تايلور بالصراع فى سيراليون المجاورة.
No comments:
Post a Comment