أجلت محكمة جنح قسم ثان الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار عبد الفتاح زراع، أولى جلسات المحاكمة العاجلة لضابط الشرطة "أحمد محمد عبد اللطيف" المتهم بالتعدى على الدكتورة نوال حامد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الزقازيق، داخل قاعة المحاضرات بكلية الآداب إلى جلسة الاثنين القادم مع استمرار حبس المتهم.
تواجد الضابط المتهم منذ الساعة العاشرة داخل قاعة المحكمة دون إدخاله قفص الاتهام، حيث جلس على مقعد جانبى وبدت عليه علامات الغرور والتكبر، كما سب مهنة الإعلام والصحفيين أثناء محاولة تصويره داخل سيارة الشرطة فى طريقه للسجن.
كان القاضى المختص بدائرة جنج قسم ثان، اعتذر عن الحضور لظروف خارجة عنه وانتدب المستشار عبد الفتاح زراع، الذى نظر الجلسة كلها بدلا منه ونظر الدعوى فى جلسة مغلقة استمرت ساعة استمع فيها لأقوال هيئة دفاع المتهم التى نفت الواقعة، وادعت أنها كيدية لوجود خلافات شخصية بين المدعية بالحق المدنى ووالد الضابط المتهم زميلها فى الجامعة.
ومن جانبه، قال إبراهيم مختار السيد محامى المدعية، إن كلام محامى المتهم ليس له أى أساس من الصحة ومرسل مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وطالب بتعويض مدنى 10 آلاف وواحد جنيه طبقا للمادة 133 من قانون العقوبات، وهنا قرر المستشار الاستماع لأقوال المتهم على انفراد وأمر بخروج المحامين من الغرفة.
كان المتهم ذهب لرؤية خطيبته بالفرقة الثانية بقسم الجغرافيا كلية الآداب، التى اصطحبته إلى قاعة المحاضرات وجلسا سويا فى آخر مقعد وأثناء ذلك تلاحظ انبعاث دخان كثيف من آخر المدرج وشكى الطالبات من وجود شخص غريب يدخن بشراهة ويتهكم على المحاضرة بصوت عال ما شتت تركيزهن، فأسرعت الدكتورة لاكتشاف الأمر وطلبت الكارنيه الخاص به فرفض وهددها وتعدى عليها بالسب والضرب.
تواجد الضابط المتهم منذ الساعة العاشرة داخل قاعة المحكمة دون إدخاله قفص الاتهام، حيث جلس على مقعد جانبى وبدت عليه علامات الغرور والتكبر، كما سب مهنة الإعلام والصحفيين أثناء محاولة تصويره داخل سيارة الشرطة فى طريقه للسجن.
كان القاضى المختص بدائرة جنج قسم ثان، اعتذر عن الحضور لظروف خارجة عنه وانتدب المستشار عبد الفتاح زراع، الذى نظر الجلسة كلها بدلا منه ونظر الدعوى فى جلسة مغلقة استمرت ساعة استمع فيها لأقوال هيئة دفاع المتهم التى نفت الواقعة، وادعت أنها كيدية لوجود خلافات شخصية بين المدعية بالحق المدنى ووالد الضابط المتهم زميلها فى الجامعة.
ومن جانبه، قال إبراهيم مختار السيد محامى المدعية، إن كلام محامى المتهم ليس له أى أساس من الصحة ومرسل مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، وطالب بتعويض مدنى 10 آلاف وواحد جنيه طبقا للمادة 133 من قانون العقوبات، وهنا قرر المستشار الاستماع لأقوال المتهم على انفراد وأمر بخروج المحامين من الغرفة.
كان المتهم ذهب لرؤية خطيبته بالفرقة الثانية بقسم الجغرافيا كلية الآداب، التى اصطحبته إلى قاعة المحاضرات وجلسا سويا فى آخر مقعد وأثناء ذلك تلاحظ انبعاث دخان كثيف من آخر المدرج وشكى الطالبات من وجود شخص غريب يدخن بشراهة ويتهكم على المحاضرة بصوت عال ما شتت تركيزهن، فأسرعت الدكتورة لاكتشاف الأمر وطلبت الكارنيه الخاص به فرفض وهددها وتعدى عليها بالسب والضرب.
No comments:
Post a Comment