gold prices and currency

Monday, December 20, 2010

احدث واخر اخبار فى الصحافة العربية اليوم 20/12/2010

في جولة الاثنين نتحدث عن الهزيمة الأمريكية المؤكدة في أفغانستان..واستمرار العدوان الإسرائيلي مع انغلاق مسارات السلام..وصنع السياسة الخارجية في إيران..إضافة إلى التحديات التي تواجه المالكي.
أوباما والهزيمة شبه المؤكدة
في صحيفة القدس العربي تحدث عبد الباري عطوان عن أوباما والهزيمة شبه المؤكدة,وقال: يبدو أن العام الميلادي الجديد، الذي اوشك على البدء، لن يحمل اخباراً طيبة بالنسبة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته، فتطورات الاوضاع في افغانستان تسير من سيئ الى أسوأ، ولا يوجد اي بصيص ضوء في نفق الحرب الذي بات اكثر اظلاماً.
وهناك تحد آخر, يقول عطوان أنه يواجه الرئيس الامريكي, يتمثل في انه يخوض حربا لا يمكن شرحها أو تبريرها للرأي العام الامريكي الذي يسوده الاحباط التام، خاصة ان تكاليف هذه الحرب المادية التي تصل الى 113 مليار دولار سنوياً، تأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد الامريكي انهيارات ضخمة، وتتفاقم فيه ارقام عجز الموازنة والديون الحكومية في آن.
المواطن الامريكي, يضيف عطوان, يسأل عن اسباب وجود مئة الف جندي امريكي في بلد يبعد عنه اكثر من عشرة آلاف ميل، ويعتبر مقبرة الامبراطوريات في التاريخ، فلم تتورط قوى اجنبية في هذه البلاد الوعرة الا وخرجت منها مهزومة ذليلة.
أي سلام مع استمرار العدوان؟
تساءلت صحيفة البيان أي سلام مع استمرار العدوان؟ وإن لم تتمكن القوى الكبرى من إخضاع دولة الاحتلال لتطبيق ما تم الاتفاق عليه من قرارات تحت مظلة الأمم المتحدة، فليس أقل من تقدير الحالة الإنسانية التي يمر بها أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع هذا الانسداد التام في مشروع السلام الذي وعدوا بقرب حدوثه، وكأن دولة فلسطين على مرمى حجر، فإذا بهم أمام متواليات من السراب السرمدي، بفعل الوعود التي لم تجد لها حداً أدني من التطبيق على الأرض.
إن استشهاد خمسة فلسطينيين نتيجة قصف طائرات الكيان المحتل لقطاع غزة الليلة قبل الماضية، ليس الأول ولن يكون الأخير، والحدث سيمر بسرعة الضوء على الأذهان والأبصار، فلقد تعود العالم على هذا الشأن حتى لم يعد يعني لأحد شيئا! لكنه في المحصلة النهائية يحمل عميق الدلالة في اتجاه توضيح الواقع الذي وصلت إليه قضية العرب الأولى، فتل أبيب تبلغ الجميع رسالة مفادها أنه لا سلام إلا من خلال المنظور الصهيوني التوسعي، الذي يريد أن يأخذ كل شيء ولا يريد أن يعطي شيئاً في المقابل.
وهذا الإصرار على استخدام القوة، سواء من خلال القتل المباشر، أو الاعتقالات المستمرة، أو الاستيطان وتهويد الأقصى، ورفض كل المبادرات الداعية إلى المفاوضات وفقاً لسقف المنطق، إنما يأتي لإعداد الساحة لمقبل من الأيام عناصره الأساسية التي لا تخفى على أحد، تتوزع بين تمادٍ إسرائيلي يتنامى، ويأس فلسطيني يتراكم محصلته انفجار معروف الأسباب، لكنه مجهول النتائج.
مجلس الأمن في نهاية المطاف
وفي الشأن الفلسطيني قالت صحيفة الاهرام بعنوان مجلس الأمن في نهاية المطاف:‏ كان لابد أن يعود قطار القضية الفلسطينية إلي الأمم المتحدة إن آجلا أو عاجلا‏,‏ وذلك بالرغم من أن الرهان علي المنظمة الدولية ليس أمرا محسوم النتائج‏.
فالخبرة العربية, كما تقول الصحيفة, مع مجلس الأمن ليست مريحة في معظم الأحيان ـ نظرا للفيتو الأمريكي وعجز بقية القوي الأخري في مواجهة واشنطن‏,‏ إلا أن الذهاب بالقضية الفلسطينية وقضية احتلال الجولان والأراضي اللبنانية الباقية في قبضة الاحتلال الإسرائيلي من شأنه فرز المواقف وإحراج الشريك الأمريكي المنحاز بقوة لإسرائيل‏,‏ فضلا عن كشف القناع عن الطرف الأوروبي المختبئ دوما وراء صعوبة اتخاذ موقف موحد قوي بالنظر إلي تعدد أجندات الدول الأوروبية‏.‏
‏وتضيف الأهرام أن أهم ما في التحرك العربي الأخير‏,‏ الذي يستهدف الحصول علي ادانة للاستيطان‏,‏ أنه يقدم القضية من زاوية يصعب الجدل بشأنها‏,‏ ويمهد الأرضية للدخول في صلب الموضوع ألا وهو الاحتلال‏,‏ وينبغي قبل ذلك كله التجاوب مع طلب مصر ومطالبة الدول العربية الأخري بضرورة المصالحة الفلسطينية‏,‏ لأن اللحظة باتت كاشفة‏,‏ كما أنها تنذر بتصعيد خطير أواختراق هائل للأزمة الفلسطينية.
يشترون الرسن قبل الجمل
ونعود إلى القدس العربي التى حاء رأيها متحدثا عن القضية الفلسطينية بعنوان يشترون الرسن قبل الجمل,وتقول أناللافت ان السلطة الفلسطينية متمسكة بخياراتها الدبلوماسية، وتقديمها على اي خيارات اخرى، مثل العصيان المدني، او الانتفاضة السلمية، لتجنب اغضاب الراعي الامريكي والشريك الاسرائيلي.
السيد رياض منصور مندوب السلطة في الامم المتحدة, كما تقول القدس العربي, اعلن بالامس انه اوشك على اعداد مشروع قرار ستقدمه المجموعة العربية الى مجلس الامن الدولي يدين الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة، اما الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين فقد اعلن بالأمس ان عشر دول اوروبية سترفع قريباً مستوى التمثيل الفلسطيني في اراضيها.
وتمضي الصحيفة قائلة أن الدكتور عريقات يقول بان رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني يأتي كثمرة للتحرك الفلسطيني لدراسة مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو عام 1967.
وتختم بقولها انهم يشترون الرسن قبل الجمل، او بالاحرى يشترون سراباً، فهذه هي المرة الاولى في التاريخ الشرق اوسطي على الاقل يتم الاعتراف بدولة وهمية غير قائمة فعلا، بل لا يلوح اي امل في الافق بانها ستقوم قريبا.
خداع النفس
وجاءت افتتاحية دار الخليج بعنوان خداع النفس,وقالت: حينما يتم التحدث عن غيبوبة السلام، فإما أن البعض قد وقع في مصيدة الخديعة، أو أنه يخادع النفس ويضللها . ولعل الشق الثاني أقرب إلى الواقع . فلم تكن هناك مؤشرات على الإطلاق على نية “إسرائيل” بالسلام، وكل المؤشرات كانت تدل على الخديعة، وقد تمثل ذلك، في ما جرى في مؤتمر مدريد، ومن ثم في أوسلو وفي واشنطن .
وتضيف قائلة:كان المنهج “الإسرائيلي” يقوم على تقديم التنازلات اللفظية المزدوجة المعاني مقابل التنازلات الفلسطينية الحقيقية . والأمثلة على ذلك كثيرة .
وبعد أن نجح الكيان الصهيوني في فرض “أجندة” المفاوضات على الحد الأدنى،تقول الصحيفة, أخذ يستخدم المفاوضات وسيلة إلى قضم الباقي من الحد الأدنى الذي أصبح موضع التفاوض . فليس السلام وإنما التسوية السياسية نفسها كانت في غيبوبة لو أحسن من يتحدث عنها النظر ليس في المفهوم “الإسرائيلي” للتسوية فقط، وإنما أيضاً في العمل الجاري حتى الآن لتحقيقه .
وتختم بقولها ان عملية التسوية كانت منذ بدايتها عملية خداع كبرى نجح الكيان الصهيوني في تمريرها بمساعدة الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ومن خلال السبات الفلسطيني والعربي الذي فصل الجميع أو أغشى عيونهم وبصيرتهم عن حقيقة الخديعة الصهيونية الكبرى .
من يضع سياسة إيران الخارجية؟
وتساءل طارق الحميد في صحيفة الشرق الاوسط: من يضع سياسة إيران الخارجية؟وقال:كلام جميل ذاك الذي قاله وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي أكبر صالحي، عن ضرورة تحسين علاقات بلاده بالمملكة العربية السعودية، حيث يقول صالحي إن «السعودية تستحق إقامة علاقات سياسية مميزة مع إيران، وإن إيران والسعودية يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي حل كثير من المشكلات معا».
ويقول الحميد أن السؤال الملح الآن هو: من الذي يضع سياسات إيران الخارجية؟ هل المرشد الأعلى، أو الرئيس الإيراني، أو وزير الخارجية؟ فبحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمنبراست، فإن «سياسات إيران الكبرى تحدد على مستويات أعلى، ووزارة الخارجية تنفذ هذه السياسات». ومن يقرأ تصريحات صالحي عن ضرورة تعزيز العلاقات مع السعودية، نظرا لثقلها الإسلامي والاقتصادي والعالمي، يجد أنها اعتراف إيراني رسمي بأن سياسات طهران الخارجية تجاه الرياض كانت خاطئة، وفاشلة. ولذا، فهم يحاولون اليوم ترميمها، لكن هل هذا يعني أن متقي كان أقوى من المرشد والرئيس منذ عام 2005، ولم يكن بمقدورهما فعل شيء إزاء سياساته الخاطئة تجاه السعودية؟ أمر لا يعقل، بل لا يستقيم ولا يصدقه عقل، فما هي القوة التي كان يعتمد عليها منوشهر متقي حينها وهو رجل لا يدير قوات مسلحة أو ميليشيا، بل إن إجراءات عزله قد تمت بشكل مهين، مما يوحي بأنه لا حول له ولا قوة؟!
تحديات مصيرية تنتظر المالكي
وعن العراق: تحديات مصيرية تنتظر «المالكي الجديد» قال جورج سمعان في صحيفة دار الحياة:التحديات التي ستواجه بغداد في المرحلة المقبلة كثيرة، داخلياً وخارجياً. وعلى رأسها التحدي الأول والأساس وهو كيفية الحفاظ على العراق واحداً موحداً. ذلك أن «توافق الضرورة» الذي ولدته ضغوط خارجية متعددة ومصالح خارجية متعارضة على الكتل العراقية لا يمكن أن يبني بلداً... إلا إذا عرفت الحكومة الجديدة كيف تدير العملية السياسية، أولاً بالخروج من البنية الطائفية والمذهبية، وثانياً بالتوجه إلى بناء المؤسسات الدستورية على أساس وطني. لأن خلاف هذا الهدف يعني أن الوزارة الجديدة قد لا تعمر، أو قد يصل البلد إلى الانتخابات النيابية المقبلة بعد أربع سنوات مقطع الأوصال إلى حدود التقسيم.
ومضى قائلا:ستكون الحكومة الجديدة تحت مجهر الدول المجاورة، من إيران إلى سورية وتركيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج والجامعة عموماً. ستنتظر هذه الدول كيف ستعيد الحكومة الثانية للمالكي ترميم علاقاتها بالجوار العربي خصوصاً، وطريقة إدارتها لعبة التوازن بين المؤثرات الخارجية، خصوصاً دور إيران ومستقبل الدور الأميركي بعد استكمال سحب القوات الأميركية آخر السنة المقبلة. لقد أكد نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن الذي يتولى شخصياً ملف العراق أن بلاده لن تتخلى عن التزامها في هذا البلد، موضحاً «أن طبيعة التزامنا هي بالأحرى التي ستتغير من طابع عسكري نحو طابع مدني». فكيف ستتوافق بغداد مع هذا الالتزام الجديد فيما تضم في ثناياها ممثلين لكتل تناهض أي وجود للولايات المتحدة؟
السودان والانفصال الأول
وعن السودان والانفصال الأول قال امجد عرار في صحيفة دار الخليج: قبل بضعة أيام عرض الغرب على الخرطوم “حوافز” مغرية لكي تسمح للاستفتاء الانفصالي أن يمرّ ومعه أبيي ونفطها . تتضمن الحوافز، إضافة للمال، رفع العقوبات التي فرضت على الخرطوم لثنيها عن دعم “الإرهاب”، وإجبارها على أن تجلس ب “أدب” وتكتّف يديها أمامها وتترك محور “الشر” . لكنّ قادة الغرب يبوحون على نحو غير مباشر، بالسبب الحقيقي للاستهداف، ويعرضون إسقاط العقوبات إذا مرّ انفصال القطعة الأولى من جسد السودان بلا “مشاكل” . إذا انفصل الجنوب ستسقط تهمة الإرهاب عن السودان، وسيقترب خطوات من بوابة “محور الخير” . لم نطلّع على الآليات التي كانت ستعتمد في ما لو وافق الرئيس عمر البشير على هذه الحوافز، ولم نعرف إن كانت لا تترك ثغرات تسمح بأن يكون إقليم دارفور القطعة الثانية التي سيكون انفصالها شرطاً لعضوية “مراقب” في “محور الخير”، وما إذا كان فتح سفارة “إسرائيلية” في الخرطوم شرطاً للحصول على العضوية الكاملة في المحور .
ويقول عرار ولأن هذه هي الدفيئة التي اخضرّت فيها شتلة الانفصال الجنوبي، فإن القادة الذين يتحدّثون باسم الجنوب كانوا يتحدثون من أنوفهم وهم يرفضون عرض البشير التنازل عن حصّة الشمال من النفط الجنوبي مقابل حماية الوحدة . وإن كنا نتفهّم قولهم إن العرض جاء متأخّراً، فإننا نشم رائحة الابتزاز في وصفهم العرض بأنه غير كاف . هم إذن، تماماً كما قطع نائب الرئيس السوداني، يتجهون نحو الانفصال لا محالة، وما الاستفتاء سوى الساتر الذي يخفي تحته دسائس الإعداد لخطوة تعكس بؤس حال العرب جميعاً، هذا الحال الذي سيفضي إلى حصول “دولة جنوب السودان” على العضوية في الجامعة العربية والأمم المتحدة، قبل أن تحصل عليها فلسطين المتروكة لمصيرها في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” و”الفيتو” الأمريكي .
المسألة النووية
صحيفة الجارديان تنشر المزيد من وثائق ويكيليكس الذي لن ينضب معينها قريبا بالتأكيد, وتتطرق الوثائق إلى المسألة النووية وتخص دولتين عربيتين بالذات هما اليمن والجزائر.
في الأولى تقول الجارديان إن وثيقة للسفارة الأمريكية صنعاء تشير إلى إن مسؤولا رفيعا في الحكومة اليمنية حذر دبلوماسيين أمريكيين من تقليص الحراسة في المخزن الوحيد الموجود في اليمن للمواد المشعة قد يجعل هذه المواد الخطرة تسقط في يد حفنة من الإرهابيين.
وتقول الصحيفة إن الوثيقة تحكي كيف أن المسؤول اليمني قد أبلغ الأمريكيين بأن الحارس الوحيد الذي كان يقوم بحراسة الهيئة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن قد سحب من موقعه، وأن كاميرا المراقبة الوحيدة الموجودة في الموقع تعطلت قبل ذلك بستة أشهر ولم يكن قد تم إصلاحها حتى ذلك الحين.
وتقول الجارديان إن الوثيقة التي أرسلت بتاريخ التاسع من كانون الثاني/يناير اوائل العام الحالي في أعقاب التفجير الذي حدث يوم عيد الميلاد الماضي تصف كيف أن المسؤول "القلق" قد ناشد الولايات المتحدة المساعدة في إقناع الحكومة اليمنية بنقل جميع المواد من اليمن حتى تصبح أكثر أمنا، أو أن يتم فورا تحسين الإجراءات الأمنية حول الهيئة النووية.
وتشير الصحيفة إلى أن برقية صنفت "سرية" وأرسلها ستيفن سيتشي السفير الأمريكي في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني تقول إن المسؤول اليمني قد حذر من أنه ليس هناك الآن ما يحول دون وصول الأشرار إلى المادة النووية التي يملكها اليمن. .
وتضيف أن الوثيقة تقول إن مقر الهيئة الوطنية للطاقة الذرية يحوي كميات كبيرة من المواد المشعة المستخدمة من قبل المستشفيات والجامعات المحلية للأبحاث الزراعية وفي حقول النفط.
وتقول الجارديان إن اليمن ـ أفقر بلد عربي كما تصفه ـ قد أصبح مقرا لأشد مراكز تنظيم القاعدة نشاطا بعد العراق وأفغانستان" كما أنه مقر "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وتضيف أن المجموعة الدولية تخشى من أن يتم استخدام النظائر المشعة لصنع قنبلة قذرة.
والقنبلة القذرية ـ كما تفسر الصحيفة ـ تجمع ما بين المتفجرات البسيطة والمواد المشعة وبإمكانها الانتشار في مناطق شاسعة. ولا ينتج عن انفجارها مقتل عدد ضخم من الأشخاص، إلا أنها تتسبب في أضرار بالغة بسبب ما ينجم عن انفجارها من تلوث مناطق واسعة بالمواد المشعة.
وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية ألأمريكية قد رفضت التعليق على الوثيقة، إلا أن متحدثا باسمها أشار إلى أن فريقا من وزارة الطاقة الأمركية قد قام في شباط/فبراير هذا العام بزيارة اليمن، وأن الفريق لا يزال يعمل مع الحكومة(اليمنية) حول تعزيز الحراسة في الموقع، وذلك كجزء من مبادر ة الخارجية ( الأمريكية) لتقليص الأخطار في العالم".
الوثيقة الثانية حول المسألة النووية تقول إن الرئيس المصري حسني مبارك قد رفض عرضا بشراء أسلحة نووية من السوق السوداء.
تقول الجارديان إنه قد عرض على مصر عقب انهيار الاتحاد السوفييتي شراء أسلحة نووية ومواد وخبرة تصنيع من علماء نوويين في السوق السوداء، إلا أن الرئيس المصري حسني مبارك قد رفض هذا العرض.
والمصدر هنا ـ كما تقول برقية أمريكية في أيار /مايو العام الماضي ـ هو المندوب المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز الذي كشف الموضوع لروز جوتيمولير المندوبة الأمريكية في "محادثات كبح التسلح النووي" في حديث بينهما ذكر في البرقية الأمريكية في " محاولة على ما يبدو من جانب عبد العزيز لتصوير مصر كعضو مسؤول في المجتمع الدولي."
وتقول الصحيفة إن مبارك رفض العرض، غير أن الموضوع يثير تساؤلات حول مبيعات قامت بها تلك الدول أو الجماعات في خضم الفوضى التي سادت روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييت سابقا في اوائل التسعينيات.
وتضيف الجارديان "إن الموضوع أثير أثناء محادثات حول إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي من اولويات وزارة الخارجية المصرية.
وتقول الصحيفة إن عبد العزيز قد رفض التعليق على فحوى الوثيقة كما أن البرقية لا تبين من الذي قام بالعرض.
غير أن الوثيقة تشير إلى أن جوتيمولير كانت قد سألت عبد العزيز عن مصدره في هذه المعلومات فأجابها بأنه كان في موسكو في ذلك الوقت وكان على علم شخصي ومباشر بذلك".
غير أن الجارديان في متابعتها للموضوع حول مصدر هذه العرض تنقل عن ماريا روست روبلي الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري والمحاضرة في جامعة أوكلاند تقول إنها علمت من ثلاثة مصادر وثيقة الاطلاع (دبلوماسي مصري سابق وضابط جيش وعالم نووي) أن جهات "وليس دولا" تقدمت بالعرض من جمهورية سوفييتية سابقة لم يذكر اسمها حيث حاولت بيع مواد انشطارية وتقنية لمصر.
وتنقل الجارديان عن روبلي مؤلفة بحث "معايير عدم الانتشار النووي" وهي دراسة حول أسباب لجوء بعض الدول إلى خيار الانضباط النووي" قولها إن "مبارك رفض، وهو شديد الحذر حتى في مسألة الطاقة النووية، وإنه ألغى كل خطط الحكومة بعد تشيرنوبيل".

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة