gold prices and currency

Monday, December 20, 2010

احدث واخر اخبار عماد الكبير "رئيس جمهورية بولاق الدكرور" يعود للساحة بعد الحكم ببراءته

عاد عماد الكبير بطل فيديو التعذيب الشهير، ليطل على الساحة مجددا بعد صدور حكم محكمة جنايات جنوب الجيزة ببراءته من تهمة إحداث الشغب وإصابة عدد من المواطنين بمنطقة بولاق الدكرور، حيث كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمر بإحالته إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بتهمة إحراز سلاح نارى وذخيرة حية بدون ترخيص، وإطلاق أعيريه نارية وإثارة الذعر بين المواطنين.

عماد الكبير كما يطلق عليه الجميع ويحب أيضا أن يطلق على نفسه لقب "رئيس جمهورية بولاق الدكرور" كان له باع طويل من الأزمات التى كان طرفها الآخر رجال المباحث وبالأخص فى قسم شرطة بولاق الدكرور، بدأت شهرته مع النقيب "إسلام نبيه عبد السلام": معاون مباحث قسم بولاق عندما أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بمعاقبته بالحبس ثلاث سنوات بتهمة تعذيب "الكبير"فى القضية التى بدأت إحداثها عندما ألقى الضابط "إسلام" القبض على "عماد الكبير" بدون وجه حق، واحتجزه ثم مارس عليه ألوان التعذيب وهتك عرضه بالقوة مستخدما عصا خشبية ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل صوره بهاتفه المحمول ووزع فيديو التعذيب على السائقين لإذلاله، وحينها التفت جمعيات حقوق الإنسان حول الكبير وأصبحت قضيته تتابعها القنوات الفضائية باعتبارها مسار حديث الرأى العام.

عماد الكبير عقب انتهاء هذه القضية أصبح يمثل لدى الجميع الضحية التى كشفت أساليب التعذيب التى تمارسها الداخلية على المحبوسين فى أقسام الشرطة، والتى ساهمت قضيته بشكل كبير فى كشف طريقة معاملة المواطنين من قبل بعض رجال الأمن فنال اهتمام الجميع وأصبح محاطا بالعديد من جمعيات حقوق الإنسان التى تدافع عنه وتتابع حياته منعا لتعرضه لانتهاكات أخرى على يد رجال المباحث للتنكيل به بسبب سجن زميلهم إسلام نبيه فازدادت قوة "الكبير"، وقال البعض حينها إنه بدأ يمارس أعمال البلطجة بمنطقته مستغلا الوضع الذى وصل إليه ومن بين القضايا التى ذكر اسمه فيها عندما تعدى شقيقه "عبد الجابر" (29 سنة) سائق، بالضرب على ضابط بالإدارة العامة للمرور أثناء محاولته منعه من تحميل الركاب خارج الموقف، ما أسفر عن إصابته بكدمات وجروح وتم إلقاء القبض عليه وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيق وانتشرت الأخبار حينها التى تقول إن عائلة الكبير تحولت إلى البلطجة مستغلة قوة عماد حتى جاءت الواقعة التى زجت بالكبير خلف الأسوار عندما تلقى اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء فى شارع ناهيا، فأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وإجراء التحريات وتبين للواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن مشادة كلامية نشبت بين عماد الكبير وسائق بموقف ناهيا يدعى على الزهيرى، بسبب رفض الأخير دفع إتاوة لعماد الكبير وتطورت المشادة إلى مشاجرة استعان خلالها الكبير بعدد كبير من أصدقائه وتوجهوا لمنزل السائق وتعدوا عليه بالضرب وأثناء محاولة جيران الزهيرى من أصحاب المحلات التجارية الدفاع عنه وحمايته أطلق الكبير ورفاقه عدداً من الأعيرة النارية أسفرت عن إصابة 21 ثم حطموا 8 محلات تجارية، وفر الكبير هارباً عقب الواقعة، بينما تم ضبط عدد من المتهمين الآخرين ومن بينهم "محمد.ش" نجل عم عماد، الذى أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما أخلت سبيل باقى المتهمين بضمان مالى، وأمرت بسرعة ضبط عماد الكبير.

أصبح الكبير متهما مطاردا بعدما تمكن من الاختفاء عن أعين رجال المباحث حتى توصلت التحريات إلى أنه يختبئ بمنزل أحد أقاربه داخل قرية "بنى مجدول" بكرداسة، وتم التنسيق مع الإدارة العامة لمباحث أكتوبر وحاصرت قوات الأمن القرية وبتضييق الخناق عليه سلم نفسه لرجال المباحث التى ألقت القبض عليه دون أى مواجهة وأحيل إلى النيابة التى قررت حبسه ثم أحيل إلى المحاكمة الجنائية التى أصدرت قرارها ببراءته.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة