gold prices and currency

Tuesday, November 23, 2010

احدث واهم الاخبار والحقائق عن الـ "P G D" 24/11/2010

الحديث عن اختيار جنس الجنين قد أصبح شائعا، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من المعلومات المتداوله إما أن تكون خاطئة أو غير دقيقه أو غير علمية، لذا فإن من الأهمية توضيح الجانب العلمى لمثل هذا الموضوع، وهناك نوعان من هذه الوسائل التى يمكن استخدامها لاختيار جنس الجنين النوع الأول يعتمد على بعض النصائح المتداولة، مثل تناول بعض أنواع الأغذية المختلفة أو تحديد موعد لحدوث الجماع بعد حساب أيام الدورة الشهرية أو استخدام ما يعرف باسم calender Chinese أو استخدام بعض أنواع الغسول المهبلى الحامضى أو القلوى قبل الجماع بفترة قصيرة.

وجميع هذه الطرق لا تستند إلى حقائق علمية ثابتة، كذلك ثبت أن استخدامها لا يؤدى الى تحقيق الهدف المنشود وهو اختيار جنس الجنين بشكل دقيق على الرغم من شيوع هذه الطرق وانتشار استخدامها إلا أنها لا تستند إلى العلم مطلقا.

النوع الثانى من هذه الوسائل والذى يعتمد على حقائق علمية ثابتة ويؤدى إلى اختيار جنس الجنين بنسبة أدق وهناك طريقتان لذلك:

الطريقة الأولى: وتسمى Sperm sorting وتعتمد على فصل نوعى للحيوانات المنوية الموجودة بالسائل المنوى عند الزوج الى النوعين الانثوى X- والذكرى y.

وعلى الرغم من السهولة النسبية لإجراء مثل هذه الطريقه إلا أن درجة الدقة فى الاختيار ما زالت منخفضة وتصل إلى 60-70% مما يشكل عائقا أمام استمرار استخدامها لمثل هذا الغرض.

الطريقة الثانية المستخدمة لاختيار جنس الجنين وهى الأكثر شيوعًا وأكثر دقة وتعرف باسم تقنية P G D وتعتمد هذه الطريقة على اللجوء إلى إجراء عملية أطفال الأنابيب أو الحقن المجهرى لمن يرغب فى اختيار جنس الجنين حتى ممن سبق لهم الإنجاب بشكل طبيعى قبل ذلك، حيث إن دقه الاختيار والتحديد لجنس الجنين تعتمد على وجود عدد كبير من الأجنة والتى لا يمكن الحصول عليه إلا عن طريق الحقن المجهرى أو أطفال الأنابيب.

فى هذه الطريقه يتم تنشيط المبيضين باستخدام منشطات التبويض وبعد المتابعة الدقيقة للزوجة تسحب البويضات بواسطة الموجات الصوتية المهبلية حيث يتم إخصابها بطريقة الحقن المجهرى أو الأطفال الأنابيب وتحفظ البويضات بعد الإخصاب فى الحضانات الخاصة لذلك يتم متابعة التخصيب والانقسام المتتالى لها بعد ذلك.

وعند اليوم الثالث من الإخصاب تصل الأجنة إلى مرحلة الثمانية خلايا.

والمرحلة التالية بعد ذلك هى أكثر المراحل صعوبة وتعقيدًا وفيها يتم الحصول على خلية واحدة من كل جنين عن طريق استخدام الليزر لإحداث ثقب صغير بالطبقة الخارجية للجنين، والذى يمكن من خلاله سحب خلية واحدة لكل جنين بدون التأثير على باقى خلايا الجنين، بعد ذلك تفحص الخلية المستخرجة من كل جنين على حدة وراثيا ويجرى هذا الفحص الوراثى بطريقة تعرف باسم (FISH)

وفيها يمكن معرفة نوع الكروموسومات الموجودة بالخلية والمسئولة عن تحديد جنس الجنين سواء كان ذكرا XY أو أنثى XX وبعد هذه الخطوة يمكن فصل الأجنة الموجودة إلى نوعين أجنه ذكرية وأخرى أنثوية حيث تزرع الأجنة المرغوب فيها بعد ذلك بداخل الرحم بواسطة قسطرة خاصة وتعطى الزوجة مثبتات خاصة لتساعد الرحم على الاحتفاظ بالأجنة الموجودة بداخله.

تصل نسبة الدقة فى تحديد جنس الجنين باستخدام هذه الطريقة إلى 99.5% وتعتبر أكثر الطرق دقة وفاعلية فى اختيار جنس الجنين كذلك فإن نسبة حدوث الحمل تكون مرتفعة بعد إجرائها.

تستخدم تقنية P G D لاختيار جنس الجنين أيضا لأغراض طبية أهمها تجنب بعض الأمراض الوراثية والتى تصيب الذكور أو الإناث فيما يعرف باسم Sex linked diseases . فمثلا مرض سيولة الدم والمعروف باسم هيموفيليا يصيب الذكور دون الإناث، وبالتالى يمكن تجنبه بالطريقة السابق ذكرها عن طريق P G D لاختيار الأجنة الإناث واستبعاد الذكور.

وأيضا هناك بعض الأمراض التى قد تصيب الإناث أكثر من الذكور مثل متلازمة Rett Syndome والمصاحب لها بعض العيوب الخلقية فى مختلف مناطق الجسم والتى يمكن تجنبها باستبعاد الأجنة الأنثوية واختيار الأجنة الذكرية.

كذلك تساعد هذه التقنية وبشكل فعال فى تجنب بعض الأمراض الوراثية الأخرى والتى لا تتعلق بجنس الجنين حيث يمكن تحديد الأجنة المصابة بالمرض واستبعادها بعد ذلك.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة