ففى الوقت الذى عبر فيه أعضاء وقيادات إخوانية عن استيائهم من بعض بنود الخطة، لاسيما البند الخاص بـ«ترويج الشائعة»، نفى عصام العريان المتحدث الرسمى باسم الإخوان أن تكون الوثيقة، معبرة عن جماعته وقال: «الوثيقة مدسوسة علينا».
لكن قياديا بإحدى لجان الإخوان قال لـ«الشروق» إن معظم ما جاء فى تلك الوثائق تم إقراره داخل مؤسسات الجماعة المختلفة عدا بند «ترويج الشائعة»، الذى كان محل اختلاف، مرجحا أن تكون احد المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات تبنت هذا الاقتراح دون الرجوع إلى مؤسسات الجماعة المركزية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مجموعة من أعضاء الجماعة بالشُعب المختلفة صحة ما نشرته «الشروق»، وقالوا: «عرضت علينا الخطة لكننا رفضنا العمل ببعض ما جاء فيها وتحديدا (ترويج الشائعات) نظرا لمخالفتها لثوابت الجماعة الشرعية»، كما رفضوا تضمين الخطة لشعار (دولة الإسلام فى مصر قادمة) حيث سيعطى الفرصة للمتربصين أن يهاجموا الجماعة»، على حد تعبير أحدهم.
وبرر قيادى آخر بالجماعة «ترويج الشائعات» كجزء من الحملة الانتخابية بأن «الإخوان فى معركة والحرب خدعة واستخدام الخدعة فى الحرب مباح وهذا البند يندرج تحت الخدعة»، موضحا أن إطلاق الشائعات أو المبالغة فى بعض الأمور سمة من سمات المعارك الانتخابية «مادمنا لم نتطرق للحياة الشخصية للآخرين».
كانت «الشروق» قد انفردت أمس بالكشف عن مجموعة من وثائق الإخوان تشمل خطة تحركهم خلال معركة «الشعب» المقبلة، وتضمنت تلك الوثائق كيفية تدريب أفراد الجماعة ورفع كفاءتهم التنظيمية لتأهيلهم للمشاركة فى الحملات الانتخابية، واعتبرت إحداها «ترويج الشائعات من أبرز وسائل الدعاية غير المكلفة والفعالة والتى تلائم طبيعة المجتمع».
لكن قياديا بإحدى لجان الإخوان قال لـ«الشروق» إن معظم ما جاء فى تلك الوثائق تم إقراره داخل مؤسسات الجماعة المختلفة عدا بند «ترويج الشائعة»، الذى كان محل اختلاف، مرجحا أن تكون احد المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات تبنت هذا الاقتراح دون الرجوع إلى مؤسسات الجماعة المركزية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مجموعة من أعضاء الجماعة بالشُعب المختلفة صحة ما نشرته «الشروق»، وقالوا: «عرضت علينا الخطة لكننا رفضنا العمل ببعض ما جاء فيها وتحديدا (ترويج الشائعات) نظرا لمخالفتها لثوابت الجماعة الشرعية»، كما رفضوا تضمين الخطة لشعار (دولة الإسلام فى مصر قادمة) حيث سيعطى الفرصة للمتربصين أن يهاجموا الجماعة»، على حد تعبير أحدهم.
وبرر قيادى آخر بالجماعة «ترويج الشائعات» كجزء من الحملة الانتخابية بأن «الإخوان فى معركة والحرب خدعة واستخدام الخدعة فى الحرب مباح وهذا البند يندرج تحت الخدعة»، موضحا أن إطلاق الشائعات أو المبالغة فى بعض الأمور سمة من سمات المعارك الانتخابية «مادمنا لم نتطرق للحياة الشخصية للآخرين».
كانت «الشروق» قد انفردت أمس بالكشف عن مجموعة من وثائق الإخوان تشمل خطة تحركهم خلال معركة «الشعب» المقبلة، وتضمنت تلك الوثائق كيفية تدريب أفراد الجماعة ورفع كفاءتهم التنظيمية لتأهيلهم للمشاركة فى الحملات الانتخابية، واعتبرت إحداها «ترويج الشائعات من أبرز وسائل الدعاية غير المكلفة والفعالة والتى تلائم طبيعة المجتمع».
No comments:
Post a Comment