gold prices and currency

Thursday, November 11, 2010

جميع صحافه العالم العربى من المحيط الى الخليج 11/11/2010

عناوين صحافة الخميس التي نتناولها في تقريرنا التالي.
مسيحيو العراق
قال عبدالوهاب بدرخان في صحيفة دار الحياة بعنوان مسيحيو العراق... ليست «القاعدة» وحدها من استهدفهم:لا شك في أن وقائع التواطؤ والتورط المباشر المتنكر بـ «القاعدة» تحتاج الى فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المجرمين الذين يفترض انهم تحركوا بأوامر من جهات ميليشيوية ذات علاقة بـ «الدولة».
ولكن أحداً لا يريد محاسبة أحد، على ما أظهر التعامل غير السوي مع ما كشفته وثائق موقع «ويكيليكس» عن ارتكابات جيش احتلال يسعى الى التطهر من ذنوبه بالانسحاب، وكذلك ارتكابات ميليشيا رئيس الوزراء سيُكافأ بتثبيته في منصبه.
عملياً, كما يقول الكاتب, التقت قوى «النظام الجديد» على اختيار مسيحيي العراق ضحية ثانية لسقوط النظام السابق بعد السنّة، أي على الانتقام منهم لأنهم تعايشوا مع نظام صدام حسين.
وأضاف أنه بدا واضحاً ان جيش الاحتلال لم يهتم أو غضّ النظر، على رغم علمه – وعلم خبراء الأمم المتحدة – أن المناطق التي يقطنها المسيحيون تقع إما في وسط ما هو متنازع عليه أو على تخومه، وبالتالي فإن توترات النزاع ستشكل ضغوطاً هائلة عليهم.
لذلك, يضيف الكاتب, بدأت باكراً قوافل الرحيل، بدأت صامتة وغير ملحوظة بالقادرين الذين استعدوا لمثل هذا الاستحقاق المصيري فأسسوا ملاذات في لبنان وسورية والأردن، وبدرجات أقل في عواصم الخليج، ثم تواصلت مع شبه القادرين الذين فتحت أمامهم أبواب الهجرة الى أوروبا وكندا، ولعلها ستستمر الآن بعدما أصبحت تصفية الوجود المسيحي في العراق مجرد مسألة وقت، ليس فقط بفعل جرائم القاعدة، وإنما خصوصاً بفعل غياب الدولة وانشغال أطرافها بغنائمهم غير مبالين بما يعنيهن تاريخياً وحضارياً وإنسانياً، رحيل مواطنيهم المسيحيين قسراً. على أنه يعني أولاً وأخيراً ان هذه الدولة التي يدّعون بناءها على أساس ديموقرطي، لا تحتمل التعددية ولا تعترف بها أساساً، وبالتالي فلا يمكن الاستمرار في الكذبة الى ما لا نهاية.
أوباما بين القاهرة وجاكرتا
واهتمت صحيفة البيان الإماراتية بزيارة أوباما الآسيوية وقالت بعنوان أوباما بين القاهرة وجاكرتا خلال خطاباته في أندونيسيا حاول الرئيس الأميركي أن يمارس نفس دور الواعظ الذي أداه في الكلمة التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في يونيو عام 2009 والتي أعلن فيها عن بداية جديدة مع العالم الإسلامي وشتان ما بين الحالين.
لقد أشار الرئيس أوباما في كلام كثير قاله في زيارته لاندونيسيا, كما تقول الصحيفة, إلى «أن هناك حاجة لمزيد من العمل لإصلاح العلاقات الأميركية المشحونة مع العالم الإسلامي وان هناك صعوبة في تخطي سنوات من انعدام الثقة وفي السبعة عشر شهراً الماضية حققنا بعض التقدم لكن أمامنا الكثير من العمل».
ومضت البيان قائلة ما لم يقله رجل واشنطن الأول هو حجم الإخفاقات التي حدثت خلال فترة توليه سدة الرئاسة فيما يخص المشكلات العالقة في أكثر من بقعة عربية ومسلمة مازالت تعاني من تدخل أميركي مباشر أو تغاضي مقصود ومساندة ظاهرة على حساب أصحاب الحق والأرض، وتكفي الإشارة العابرة هنا إلى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلى الأمن المفقود في العراق وإلى الحرب المستمرة في أفغانستان.
ما بين جاكرتا والقاهرة نطق أوباما كثيراً, تضيف البيان, لكن في المحصلة خفت نجم المتحدث البارع أمام الواقع الذي تنسج فيه وقائع أخرى لا تمت بصلة إلى أحاديث الأمنيات.
أوباما يحث المسلمين على المساعدة في هزيمة القاعدة
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع تقريرا بعنوان "أوباما يحث المسلمين على المساعدة في هزيمة القاعدة" أعده مراسل الصيحفة في جاكارتا أنتوني دايتش ومراسلتها في واشنطن أنا فيفيلد.
في إندونيسيا توجه أوباما الى العالم الإسلامي قائلا إن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الإسلام، مكررا ما قاله أثناء زيارته للقاهرة في صيفة 2009.
وقام أوباما بزيارة مسجد الاستقلال وهو أكبر مسجد في آسيا، ووضعت السيدة الأولى غطاء رأس أثناء الزيارة التي هي الزيارة الأولى التي يقوب بها أوباما لمسجد منذ توليه الرئاسة.
وترى الصحيفة أن تجنب أوباما لزيارة المساجد حتى الآن يعود لأن واحدا من خمسة أمريكيين يعتقد أنه مسلم، خاصة بعد تأييده لاقتتاح مركز إسلامي في مانهاتن غير بعيد من موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأكد أوباما على أن الولايات المتحدة هي في حرب مع تنظيم القاعدة، وحث المسلمين على مساعدتها في حربها تلك.
وتذكر الصحيفة أن أوباما يحظى بشعبية في إندونيسيا التي قضى فيها جزءا من طفولته، وذلك بالرغم من معارضة الغالبية لغزو العراق وأفغانستان.
أمريكا وغياب الإصلاح يشعلان حرب العملات
وفي شأن اقتصادي, وفي صحيفة الأهرام قال احمد السيد النجار بعنوانأمريكا وغياب الإصلاح يشعلان حرب العملات:تصاعد الحديث حول حرب عملات بين الدول الكبري في الوقت الراهن بالذات‏,‏ بعد ضخ الولايات المتحدة لسيولة جديدة قيمتها‏600‏ مليار دولار‏,‏ بما يوازي نحو‏4.1%‏ من الناتج القومي الأمريكي دفعة واحدة‏,‏ وبصورة مفاجئة لاستخدامها في شراء الديون الحكومية الأمريكية المتمثلة في أذون وسندات الخزانة‏.‏
وأضاف النجار قائلا أنه فوق تأثير عملية الضخ الهائلة للسيولة الدولارية علي القدرة التنافسية للصادرات الأمريكية‏,‏ وللسياحة في أمريكا والاستثمار فيها‏,‏ فإنها تعني أيضا أن الولايات المتحدة مستمرة في نهب العالم بشكل لصوصي من خلال الإفراط في الإصدار النقدي بلا أي غطاء ذهبي‏,‏ أو إنتاجي‏,‏ لتحصل علي سلع وخدمات العالم مقابل مجرد أوراق نقدية لا تكلفها أكثر من الورق والطباعة‏!!‏
وكان إنهاء وضعية الدولار كعملة احتياط دولية وإصدار عملة دولية جديدة يشرف صندوق النقد الدولي علي إصدارها‏,‏ قد شكل مطلبا للعديد من الدول الكبري‏,‏ وعلي رأسها الصين‏,‏ وروسيا‏,‏ والبرازيل في القمم الأخيرة لمجموعة العشرين‏,‏ لكن لم تتم الاستجابة لذلك المطلب, كما يقول النجار.
ضحايا لعبة الأمم
وتحدثت صحفية دار الخليج في افتتاحيتها عن ضحايا لعبة الأمم,وقالت: أيّ مكر سياسي خبيث هذا الذي تفضحه صفحات كتاب “في سر الرؤساء” للفرنسي فانسان نوزيل، وكتاب “لحظات القرار” للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، وتحديداً ما يتعلق بالحرب على لبنان وعبره على سوريا، وبالشق الأساسي الذي يخدم الكيان الصهيوني، حتى لو كان على حساب الولايات المتحدة في زمن بوش الابن، وعلى حساب فرنسا في زمن جاك شيراك .
الكتابان يلتقيان, كما تقول الخليج, في نقاط مشتركة عدة، أهمها أن القرار 1559 صنع في مجلس الأمن لينال من سوريا عبر لبنان، من خلال توافق بين بوش الابن وشيراك، بعد طي خلافهما الذي نشأ على خلفية معارضة باريس غزو العراق واحتلاله، وثمة اعترافات معلنة في ما خص العمل الأمريكي - الفرنسي، في الدوائر المغلقة والغرف السوداء، للتآمر على بلد عربي من خلال تدمير بلد عربي آخر لمصلحة مجرمي الحرب في “إسرائيل”.
وتقول الصحيفة:أمم متحدة، مجلس أمن، منظمات دولية، شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، كلها تستغل جسوراً لتنفيذ سياسات وشن حروب وتبرير “إرهاب دول”، والحرب معلنة، والضحايا عرب في أي بلد كانوا، والفضائح معلنة أيضاً وليس هناك من يحاسب، أو من يستطيع أن يحاسب، طالما الشرعية الدولية أسيرة، والدول العربية لا “خيار” لها سوى انتظار التسوية ورعاتها، والرعاة هم أنفسهم خدام الكيان .
كي لا يسقط لبنان في لعبة الأمم
وكي لا يسقط لبنان في لعبة الأمم كتب فيصل جلول في دار الخليج, المحكمة الدولية أنشئت برغبة فرنسية - أمريكية لإسقاط النظام السوري وليس من أجل طلب العدالة، وإذ أخفقت في مهمتها تحولت بوصفها أداة لإسقاط المقاومة وهذه المرة برغبة أمريكية- “إسرائيلية” . وثانية الملاحظات أن هذه الشهادة ما كان لها أن تنشر إلا بعد عقود ضمن الوثائق السرية، ولعل نشرها المبكر ينطوي على رسالة من طرف فرنسي لا نعرف هويته يريد القول للبنانيين لا تسقطوا في فخ المحكمة فهي أنشئت للغرض المذكور وليس للعدالة . وثالثتها أن الشرعية الدولية كانت في حينه بيد جورج بوش وشيراك، وبالتالي ليست سوى خدعة وهي تنطلي على العرب وحدهم . وآخر الملاحظات أن اللبنانيين لن يكونوا أكثر من حطب في لعبة الأمم إن هم قرروا التصارع حول محكمة بهلوانية تفشل في إسقاط طرف خصم فتتحول لإسقاط آخر . ثم إن الرواية تفسر فشل اقتراح لجنة تحقيق عربية بمشاركة قضاة سعوديين عرضته نازك الحريري بعيد اغتيال زوجها على السيد حسن نصرالله . وأن لبنان ليس مجبراً على احترام شرعية دولية حوّلها أصحابها قبل غيرهم إلى مهزلة أممية موصوفة .
حزب الله.. لا هو أول المقاومة ولا بداية التحرير
وفي شأن لبناني متصل, قال صلاح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان حزب الله.. لا هو أول المقاومة ولا بداية التحرير:إما أن الذاكرة تخونهم أو أنهم يتقصدون التعتيم على حقائق التاريخ.. فالذين يصرون على أن حزب الله هو الوحيد الذي أخرج الإسرائيليين من أرض عربية يحتلونها، يتعمدون إسدال ستار سميك على ما جرى خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 البطولية فعلا، وقبل ذلك بخمس سنوات على ما جرى في معركة الكرامة التي كانت أول مواجهة عسكرية مع القوات الإسرائيلية، بعد حرب يونيو (حزيران) عام 1967 التي كانت نتائجها نكبة لا يزال العرب يعانون انعكاساتها، على الرغم من مرور أكثر من أربعين سنة. ولا يمكن إنكار أن حزب الله، الذي ورث مقاومة يسارية وقومية لبنانية ثم احتكرها لنفسه ولطائفة في حد ذاتها بقوة السلاح، قد حقق إنجازا وطنيا وقوميا مميزا بإجبار الإسرائيليين على الانسحاب من الجنوب اللبناني في عام 2000 بعد احتلال متواصل دام 18 عاما، لكن وفي الوقت ذاته، لا يجوز إنكار أن عربا آخرين قد قاتلوا بشجاعة، وأنهم حققوا إنجازات وطنية وقومية رائعة وحقيقية، وأجبروا الإسرائيليين على الانسحاب من أراض عربية بقوة السلاح.
لا بد من الإشارة,كما يقول القلاب, إلى أن الذين حققوا إنجازات الكرامة وسيناء والجولان لم يرتدوا نحو داخل بلدانهم ليصيغوا معادلات سياسية وفقا لمقاساتهم، كما يفعل حسن نصر الله في لبنان باسم المقاومة، التي من المفترض ألا تكون من المهد إلى اللحد، على غرار مجالس قيادات الثورة في أنظمة الانقلابات العسكرية العربية، يحاول الآن حتى بعد أكثر من عشرة أعوام من رحيل الإسرائيليين فرض نفسه وحزبه وامتداداته الإقليمية على المعادلة السياسية اللبنانية التي تعتبر كما هو معروف معادلة طائفية لا يجوز مسها أو الاقتراب منها.
خيار لا بد منه
وفي صحيفة الجارديان نطالع تقريرا أعده مراسل الصحيفة في القدس سيوماس ميلن عن فلسطينيي عام 1948 بعنوان "فلسطينيو إسرائيل سينتقلون الى الواجهة".
يستهل الكاتب تقريره باستعراض المضايقات التي يتعرض لها سكان القدس الشرقية من قبل المستوطنين المدعومين بقرارات المحاكم وحماية الجيش والشرطة.
يتقدم سكان القدس الشرقية بطلبات للحصول على ترخيص للبناء، ولكنهم نادرا ما يحصلون عليها، مما يضطرهم لإقامة مبانيهم دون ترخص، فتصدر البلدية تعليماتها بهددم تلك المباني والمنازل، كما يقول كاتب التقرير.
في المقابل يقوم المستوطنون ببناء العديد من المستوطنات سواء في القدس أو الضفة الغربية، وليس هناك من يحاسبهم على الترخيص، حسب الصحيفة.
الظاهرة الجديدة التي يرصدها كاتب التقرير هي تكرار وقوع أحداث مشابهة على الجانب الآخر من الخط الأخضر.
من الأمثلة التي يسوقها معد التقرير وضع القرى البدوية في النقب، التي لا تعترف بها السطات الإسرائيلية مما يحرمها من التطوير والخدمات، ويبقيها تحت تهديد الهدم.
ويورد الكاتب مثالا على هدم أحد المساجد في إحدى القرى البدوية، وكيف شرع الأهالي بإعادة بنائه وسط الخطابات والأغاني الحماسية.
يتعرض البدو في إسرائيل لهذه المعاملة، يقول الكاتب، رغم أنهم كانوا يرسلون أبناءهم للخدمة في الجيش الإسرائيلية، دون بقية العرب الفلسطينيين من سكان دولة إسرائيل.
ويرى المراسل في تحدى السكان البدو لأوامر الهدم بادرة عامة للروح التي بدأت تسود في أوساط العرب في إسرائيل الذين يعانون من شتى أنواع التضييقات، فهم بدأوا بتنظيم أنفسهم في أحزاب وحركات سياسية لمواجهة التضييقات الإسرائيلية بمختلف أنواعها.
الاخوان المسلمون والانتخابات في الاردن ومصر
ونختم جولتنا في صحيفة القدس العربي التى تناولت في رأيها الاخوان المسلمون والانتخابات في الاردن ومصر,وقالت:السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح، ويبحث عن اجابة واضحة هو عن الحكمة في عدم اتباع اخوان مصر نهج زملائهم في الاردن، ومقاطعة انتخابات يعرفون جيدا ان نسبة التزوير فيها كبيرة جدا، وان وجودهم في البرلمان مجرد 'ديكور' يخدم النظام ويوفر له شرعية ديمقراطية لا يستحقها.
وربما تكون الحكومة الاردنية, كما تقول القدس العربي, قد حصلت على البرلمان المستأنس الذي تريد، وبما يمكنها من تمرير سياساتها وتشريعاتها دون مضايقة، ولكن غياب المعارضة الاسلامية خصوصا، بما لها من ثقل شعبي، سيجعل هذا البرلمان مثل الماء دون لون او طعم او رائحة.
وتقول الصحيفة ان نسبة المشاركة في الانتخابات في المدن الكبرى مثل عمان والزرقاء، حيث يوجد نصف سكان البلاد تقريبا، كانت متدنية وفي حدود خمسة وثلاثين في المئة، الامر الذي يعكس المزاج الشعبي العام اللامبالي تجاه هذه الانتخابات.
وجود المعارضة في البرلمان افضل بكثير من وجودها خارجه واقل خطورة بالنسبة الى الحكومة،تضيف القدس العربي, لانها في الحالة الثانية ستكون في حال صدام مع الحكومة، وستلجأ الى الشارع لتجنيده ضدها وسياساتها.
الاردن الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة، وعجز قياسي في الموازنة يصل الى ملياري دولار، وديون خارجية متفاقمة تقترب من رقم الخمسة عشر مليار دولار، بحاجة الى وفاق داخلي لتجنب اي اضطراب يؤدي الى تهديد الاستقرار الذي هو اهم ما يميز الاردن وسط محيطه الصاخب والمتفجر.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة