فى الوقت الذى توقع فيه الكثيرون فوز الزمالك على الأهلى فى مُباراة القمة لعدة أسباب منها.. ثبات التشكيل وتألق بعض اللاعبين فى المباريات السابقة، جاءت "فهلوة" حسام حسن لتجعل الأهلى يتسيد المُباراة ويحرك اتجاهاتها حسب رغبته.
حسام لم يعترف بمنتصف الملعب وبناء الهجمات، بل اعتمد على إرسال كرات طويلة وقرر الاستغناء عن لاعبى ارتكاز خط الوسط، مما جعل مهمة خط وسط الأهلى سهلة فى امتلاك منطقة الوسط، وظهر ذلك فى الشوط الثانى للمباراة التى لم نر خلالها خطورة للاعبى الزمالك والفضل يرجع لحسام حسن، وفى المقابل لعب زيزو بطريقة متوازنة فى الدفاع والضغط الجماعى على لاعبى الزمالك، وعدم تأخر حسام غالى بل تقدمه أمام المدافعين مما أعطى زيادة عددية لخط الوسط وأيضا فى لعب محمد طلعت كمهاجم أوحد، وإن عاب زيزو تأخر الدفع بالثنائى "جدو وعفروتو".
النتيجة مقبولة للفريقين، ويبقى الحال كما هو عليه، ومع إعطاء لاعبى الأهلى الدفعة المعنوية للاستمرار فى الأداء المتوازن حتى يحصل على بطولته المُفضلة.
وفى المقابل تشعر جماهير الزمالك بالقلق على فريقها الذى لم يظهر بالمستوى المطلوب، وتجعل حلم الفوز ببطولة الدورى فى علم الغيب رغم فارق الست نقاط.
حسن فرّط فى الفوز، وحرم لاعبيه من توسيع فارق النقاط بينهم وبين الأهلى إلى تسع نقاط، وربما يعجز خلال المرحلة المقبلة عن الاستمرار على الصدارة.
No comments:
Post a Comment