gold prices and currency

Monday, January 3, 2011

احدث واهم اخبار فى العاشرة مساءا 90 دقيقة الحياة اليوم من قلب مصر 3/12/2010

مازال يسيطر على اهتمامات برامج "التوك شو" أحدث التداعيات بشأن تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، وذلك من خلال التركيز على عدد من الأخبار، فضلاً عن المناقشات الحوارية التى دارت حول سبل الحد من الفتنة الطائفية، عقب هذا الحادث.


من قلب مصر: جمال أسعد: تصريحات الرئيس والبابا حولت حادث القديسين من طائفية إلى إرهابية.. وسامح سيف اليزل: زيادة تأمين الكنائس 300% بعد تهديدات القاعدة.. وكمال زاخر: آن الآوان لخروج الشباب القبطى الثائر من المربع الكنسى للوطنى
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يقدمان العزاء للبابا شنودة.
- تواصل تداعيات حادث الإسكندرية على أعضاء مجلسى الشعب والشورى.
- طالبت مقدمة البرنامج لميس الحديدى الأغلبية المسلمة والحزب الوطنى بحماية الأقباط وكنائسهم وحريتهم.

أكد جمال أسعد، عضو مجلس الشعب المعين بقرار من الرئيس مبارك، أن تصريحات الرئيس والبابا شنودة بشأن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية حول القضية من طائفية إلى إرهابية يواجهها جميع المسلمين والمسيحيين.

وطالب أسعد النظام والحكومة المصرية بتطبيق القانون وعدم تطبيق التوازنات السياسية والعودة إلى الخطاب الدينى القديم الذى يدعو إلى الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه بصدد تقديم مشروع لمجلس الشعب ضد التمييز الدينى والسياسى الذى يعانى منه كافة الشعب.

- على الدين هلال، أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى، أكد على أنه يجب الترفع عن الحديث عن الأغلبية أو المعارضة والحكومة فى مواجهة مثل هذا الحادث، لأن الأمر يتعلق بالأمن القومى لمصر لذلك يجب أن نقف ونواجهه جميعا، مطالبا بإعطاء الفرصة للأمن لاستكمال تحقيقاته والقبض على الجناة.

- محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أكد أن ما حدث عمل إرهابى قائم على خلفية طائفية، مشيرا إلى أن الأقباط يواجهون عددا من المشاكل يجب حلها منها انفلات القائمين على التمييز الدينى من العقاب والخطاب الدينى المتشدد.

وطالب جمال محرم، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، بترك الأطفال يلعبون معا لإعطاء فرصة للتقارب فيما بينهم، وأن تتيح وسائل الإعلام فرصة لعرض قصة أحد الضحايا. وأشار الفنان هشام عباس إلى أن أحد المصابين أثناء زيارته لهم أكد له أن أقرب الأصدقاء له مسلم ويدعى محمد.

الفقرة الرئيسية:
نقاش حول تداعيات حادث كنيسة القديسين

الضيوف:
سامح سيف اليزل الخبير الأمنى.
وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للنشر والترجمة.
كمال زاخر المنسق العام للأقباط العلمانين.

قال سامح اليزل أن هناك 7 أشخاص يتم التحقيق معهم حاليا حول حادث الإسكندرية، مشيرا إلى أن كافة الأجهزة الأمنية تعمل فى تلك الحادثة للوصول إلى المجرمين، وأضاف أنه وصلت تعليمات إلى هذه الأجهزة بأن تضع الحادثة على قمة أولوياتها فى الداخل والخارج.

وأوضح اليزل أنه بعد التهديد الأول من القاعدة باستهداف الكنائس فى مصر زادت القدرة التأمينية على الكنائس بنسبة 300%، بالإضافة إلى التأمين السرى حول الكنائس، مضيفا أنه مهما كانت القدرة التأمينية لا يمكن منع المخاطر وإنما الهدف هو التقليل من هذه المخاطر.

وأشار وحيد عبد المجيد إلى أن مصر منذ القدم وهى تواجه الإرهاب، ولكنه كان معروف الهوية ولكن الآن أصبح سائلا لا يمكن تحديده، بالإضافة إلى انتشاره بسرعة وما ساعده على ذلك التطور التكنولوجى، موضحا وجود ملامح لفكر القاعدة فى مناطق أقرب لمصر كثيرا من العراق ومنها قطاع غزة.

وأبدى عبد المجيد تخوفه من رد الفعل على الحادث وهو الذى يدل على خطورة العمل الإرهابى الذى جاء إلى بيئة ملائمة ومساعدة له، لافتاً إلى أن لو الوضع كان فى مصر أكثر تماسكا ما كان حدث كل ذلك، كما أبدى اليزل تخوفه فى ظل موجة الغضب من الأقباط التى وصفها بالطبيعية، ولكن من الممكن أن يندس بعض الدخلاء لإثارة الفتن أكثر من ذلك.

وأشار كمال زاخر إلى أن حجم الغضب متسق تماما مع حجم الحادثة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن ذلك إشارة إلى تدخل من الخارج، ولكن ما ساعد على ذلك هو وجود أرضية ممهدة وخاصة محافظة الإسكندرية التى كانت مستعدة لذلك قبل شهرين من الحادث، حيث شهدت العشرات من المظاهرات ضد الأقباط والبابا على أبواب المساجد.

وطالب زاخر وزارة الداخلية الوصول إلى المواقع التى نشرت أماكن الكنائس بكافة تفاصيلها وبعدها كيفية صناعة متفجرات محلية بالوصول إلى أصحابها كما استطاعت الوصول إلى أعضاء 6 أبريل والقبض عليهم.

وأشار عبد المجيد إلى أن السبب وراء هذه الإثارة هو الفراغ الموجود لدى الشباب الذى أدى إلى انشغالهم بالقضايا الدينية بعد اقتناعهم بأن القضايا السياسية والاجتماعية ليسوا هم المكلفين بمناقشتها والمشاركة فيها، فيما طالب زاخر بإخراج الشباب القبطى الثائر لإخراجهم من المربع الكنسى إلى المواطنة من خلال قرار سياسى أكثر حرية.


بلدنا بالمصرى: وزيرة القوى العاملة تزور مصابى "كنيسة القديسين".. وملثمون يقتلون أحد أفراد الشرطة بالمنيب.. والقضاء الدستورى يلغى قانون رقم 100 لعدم دستوريته
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
-الأنبا موسى يحمل تنظيم القاعدة مسئولية حادث كنيسة القديسين الأليم، مشيرا إلى أن مثل هذه الأحداث تمس أمن مصر.

وأكد المستشار أحمد عوض، رئيس المجلس الشعبى لمحافظة الإسكندرية، أن الإسكندرية تعيش حالة هادئة تماما، مشيرا إلى أن هذا الحادث اختلطت فيه دماء المسلمين والمسيحى. وأضاف أن هناك عددا من المناوشات حدثت من بعض الشباب نتيجة لرغبتهم دخول الكنيسة، لافتا إلى هناك عدد كبير من المواطنين جاءوا إلى مدينة الاسكندرية من أجل المشاركة فى المأساة.

-الزبالون يقطعون طريق الأوتوستراد للتنديد بحادث كنيسة الإسكندرية.

-وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى تزور المصابين فى حادث الإسكندرية، وأكدت عائشة عبد الهادى، فى مداخلة هاتفية، حرصها على أن تكون بين أولادها المصابين وتستمع إليهم وإلى شكواهم، مشيرة إلى أن الشعب المصرى بأكمله يعيش حالة حداد تام، وإننا لسنا فى حاجة إلى اعلان للحداد الرسمى فالحداد الشعبى أقوى من الرسمى. ونفت عبد الهادى قيامها بجمع تبرعات لمصابى الحادث، مؤكدة أن العاملين بالوزارة أرادوا مشاركة أخواتهم وتقديم بعض المساعدات المالبة لهم من خلال جمع التبرعات.

-ملثمون يقتحمون نقطة شرطة بالمنيب ويقتلون أحد أفرادها.
-المحكمة الدستورية تصدر حكما بإلغاء قانون رقم 100 لسنة 93 بشأن تنظيم النقابات المهنية.
-محكمة القضاء الإدارى أصدرت حكما بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم بتحويل المدارس القومية إلى تجريبية.
-وزير النقل المهندس علاء فهمى قام بجولة تفقدية داخل محطات المترو.

الفقرة الأولى:
نقاش حول حادث الإسكندرية الأليم

الضيوف:
جمال أسعد عضو مجلس الشعب.
كمال غبريال الكاتب والمفكر الليبرالى.
اللواء سامح أبو هشيمة الخبير الإستراتيجى.

قال جمال أسعد، عضو مجلس الشعب، إن الدلائل السابقة للحادث وصفت ما حدث بأنه حادث إرهابى بقصد طائفى، ونتائجه إرهابية، مشيرا إلى أن هناك فرقاً بين حادث طائفى وإرهابى فالطائفى يكون بين مسلم ومسيحى، أما الإرهابى يكون الغرض منه هدم الاستقرار والأمن العام.

فيما قال كمال غبريال، الكاتب والمفكر الليبرالى، "إننا سبق وأطلقنا على هزيمة 67 نكسة ونحن نتكلم الآن عن نكسة وافتتضاح، وهذه نكسة لوزارة الداخلية"، مشيرا إلى أننا لابد وأن نعترف بأن ما حدث هو فشل ذريع لوزارة الداخلية.

وأضاف أن الشعب الذى لا يملك شيئا، وحكومته التى لا تملك أن تحميه، فهو شعب مماثل للشعب المصرى وأن كل ما يقال عن الوحدة الوطنية والأخوة بين المسلم والمسيحى شعارات ولابد من وجود إجراءات تنفيذية لتطبيق هذة الشعارات، مؤكداً "أننا تركنا أرضنا الخصبة منذ 40 عاملا لكى نزرع داخلها الشوك".

بينما أكد اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير الإستراتيجى، أن المشكلة الرئيسية هى مشكلة أمن قومى فالأمن القومى يعنى استقرارا وتنمية، والحادث ضرب الاثنين معا، لافتا إلى أن مصر بلد مستهدف، لأنها مفترق طرق ومحور السياسة الرئيسية فى الشرق الأوسط.

وأضاف أن الأمن القومى أمن غير مطلق ونسبى والآليات التى يتبعها متغيرة ومتنوعة طبقا للمتغيرات الدولية ولابد أن نكون على قدر المسئولية، مشيرا إلى أنه لابد من طرح 5 أسئلة لعمل الاحتياطات اللازمة وهى من وراء الحادث؟، وما الهدف منه؟، وما الأساليب والوسائل المستخدمة؟، وما الإستراتيجية المناسبة؟، وهل هناك أحداث أخرى من الممكن تتبعهه؟ لافتا إلى أن المسئولية مسئولية جماعية ومجتمعية وليست مسئولية الأمن وحده.

وأشار جمال أسعد إلى أن القضية هى دراسة ما حدث بشكل موضوعى وصريح وعلمى ومحايد، فالمشكلة الرئيسية هى تحليل ما حدث، فهناك تهديد معلن منذ أكثر من شهريين، ولكن لم نستطع أن نتفاداه فالأعباء الأمنية حولت مصر إلى حكم أمنى، فلا توجد وزارة إلا وقوات الأمن تحرصها ولا توجد وظيفة أو أى إجراء، إلا بعد المرورعلى الأمن، لافتا إلى أن هذه الأعباء الأمنية لها تأثير كبير على الحالة الأمنية. فيما أشار اللواء سامح إلى أنه من المحتمل أن يكون لأمريكا أو إسرائيل دور فى ذلك الحادث، إذا رأت أن السياسة المصرية تعوق مصلحتها ولابد من ضربها.

وأضاف غبريال أنه معارض حتى النخاع وأنه من الجذور وليس من الثمار والشعب المصرى هو جذع الشجرة والمؤسسات الحكومية هى مجرد ثمار، مشيرا إلى أن المعاناة تجعل الشعب المصرى يفكر فى الجديد. أما اللواء سامح قال إن من أهم مجالات الأمن هى المجال الاجتماعى فهو يتأثر بالفكر الأيدولوجى وأن هناك تراكمات سابقة خلقت بؤر من الصراعات الكامنة التى يتم استغلالها للتأثير على السياسة المصرية. وأكد غبريال أن حماية الأقباط هى مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وليس مسئولية رجل دين.

الفقرة الثانية:
نقاش حول المسئولية الجنائية للحادث

الضيف:
الدكتور حمود رفعت مدير المعهد الأوروبى للقانون والعلاقات الدولية.

قال الدكتور محمود رفعت، مدير المعهد الأوروبى للقانون والعلاقات الدولية، إن هناك تقسيمات للجريمة فهناك جرائم معلوماتية وهناك جرائم تزوير وغير ذلك، لافتا إلى أن هذا الحادث له تركيبة خاصة ومستبعد أن يكون مرتكب هذا الفعل من المصريين.

وأضاف، "إننا نصل إلى أن هذة الجريمة نوعية من خلال معرفة التوقيت والمصلحة والطريقة والأسلوب والمكان وذلك بالمقارنة بالحوادث السابقة، فهناك عناصر تتاجر بآلام الشعب المصرى من أجل ترويج أن الأقباط فى مصر مضطهدون وأن هذا الحادث سوف يفتح أبوابا خارجية على مصر"، لافتا إلى أنه لا يمكن عزل هذا الحادث فى مصر عن الأحداث التى تحدث فى العراق أو السودان، فالهدف واحد وهو تدمير استقرار وأمن البلاد.

وأشار إلى أنه يستقى غدا من الأمس، لافتا إلى أننا نستطيع أن نلتحم فى حالة عمل منهج لمواجهة العدو ولابد من أن نغير من أنفسنا، فالعدو غير من نفسه، ويأتى ذلك من خلال التعليم الجيد وفرض رقابة على المؤسسات الدينية ولابد أن يقتصر دور رجل الدين على تقديم الوعظ والنصيحة الدينية فقط .


"العاشرة مساء".. ارتفاع عدد ضحايا كنيسة القديسين إلى 22 قتيلاً.. ود. فتحى سرور يرسل لجنة لتقصى الحقائق.. ومظاهرة للمسلمين والأقباط من إمبابة إلى ماسبيرو
شاهده أحمد زيادة
وصفت الإعلامية منى الشاذلى أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية بزلزال 2011، وأن مركز الزلزال الإسكندرية، والموجات وصلت إلى أقصى الصعيد والشرق والغرب، مضيفة أنه علينا ألا نضع رءوسنا فى الرمل، ومواجهة الأمر، وأن ما حدث لا يقل عن الكوارث الطبيعية، فالجرح غائر وجميعنا نحاول تجميع شتات ما حدث.

وأوضحت أن هذا الحدث من أكثر الأحداث التى نرى فيها الجهات الأمنية متكتمة، متسائلة "هل لقلة المعلومات أم أنه نوع من الحرص والحذر لإتمام التحقيقات على النحو المطلوب؟". وأشارت إلى أنه ليس من المنطقى أن يتحمل الأمن تبعات كل خطأ، منتقدة كل من يعول ذلك على الأمن.

أهم الأخبار
- ارتفاع عدد ضحايا كنيسة القديسين إلى 22 قتيلا.

- د. فتحى سرور يرسل لجنة لتقصى الحقائق لما حدث فى كنيسة القديسيين بالإسكندريه بعد اجتماعة بأعضاء مجلس الشعب، واعتراضه على من قال بأن الحادث نوع من الفتنة الطائفية، بقوله "لا يوجد فى مصر فتنة طائفية".

- سلامة أحمد سلامة يكتب فى "الشروق" عن أحداث الكنيسة.

- وقفة حداد فى جميع مدارس مصر على أرواح الضحايا لإعلاء مشاعر التآخى والمساواة، وشرح حقيقة ما حدث لطلبة المدارس، والتأكيد على شعار الهلال مع الصليب وأنه ليس شعارا فى المناسبات فقط أو رد فعل على حادث.

- تحولت جنازات الضحايا إلى طاقة من الحزن والغضب، وخاصة من قبل الأمهات الثكالى لما حدث ضد الحكومة ورفضهم لزيارة الوزراء د. عبد السلام المحجوب وأحمد المغربى، فضلاً عن عادل لبيب محافظ الإسكندرية الذين ذهبوا للتواجد والمشاركة معهم فى القداس، على أساس أن وجودهم غير مرغوب فيه، ونتيجة للتدافع خروج الوزيرين والمحافظ من الأبواب الخلفية للدير.

- برغم التكتم الذى تفرضه وزارة الداخلية على التحقيقات فى أحداث الإسكندرية والخيوط التى تؤدى إلى معرفة الجناة، إلا أن هناك مؤشرات تشير إلى أن 15 شخصاً دخلوا مصر فى الآونة الأخيرة، ويرجح أن يكون مرتكب الجريمة من بينهم، وبعيدا عن التحقيقات ترددت مؤخرا بعض الشائعات عن إعلان شاب على الـ"فيس بوك" أنه سوف ينتحر قبل الحادث بساعتين، انه الفاعل.

- عرض البرنامج تقريرا لرجل تسلل بين المصلين قبيل الانفجار بثلاث دقائق، يرجح أنه متهم، وهو ما نفاه مصدر أمنى، موضحا أنه يعمل بالكنيسة وبعيد عن الشبهات.

- تجمع الكثير من المواطنين بكاتدرائية العباسية مع تواجد بعض الشخصيات العامة، وسادت التعبيرات المختلفة التجمع فى الداخل والخارج، ففى الداخل غضب متمثل فى هتافات منها "عايزين حقنا" وفى الخارج هتافات للهلال مع الصليب، ثم تطور الأمر بعد ذلك لاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة ومحاولة تحطيم بعض السيارات، مما أدى إلى توقف حالة المرور، ومع ذلك لم يكن هناك أى احتكاك من الأمن تجاه المتظاهرين.
- مظاهرة للمسلمين والأقباط من إمبابة إلى ماسبيرو، للتعبير عن حالة الغضب، وأعرب اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة عن تقديره لموقف المظاهرات طالما فى الإطار السلمى والقانونى، وأنه مع المسلمين والأقباط الذين تظاهروا ضد الإرهاب.

- شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ينادى بتدشين لجنة دائمة يطلق عليها "بيت العائلة" تضم فضلاء من مسلمين وأقباط، بالإضافة إلى احتوائها كل الديانات على أرض مصر.

كما اقترح بأن يكون هناك صوت موحد فى الأزهر والكنيسة كل أسبوع لإزالة أسباب التوتر التى يتلقفها من يحاول الكيد لمصر، مؤكدا أن مصر مستهدفة من الخارج لجعلها بلد حروب واقتتال دينى كما يحدث فى دول عربية أخرى.

وتوجه الطيب بعد ذلك إلى الكاتدرائية برفقة مفتى الديار المصرية د. على جمعة، ووزير الأوقاف د. حمدى زقزوق، ولاقوا ترحيب "أقل ما يقال عنه أنه ترحيب على المستوى الرسمى من جميع القساوسة ورجال الكنيسة" الذين أكد لهم شيخ الأزهر أنه لابد من التصدى لهذه المؤمرات.

- مؤتمر بمقر حزب الوفد وقيادات المعارضة لإبداء وعرض الآراء والحلول لحل أزمة الفتنة الطائفية.

- مظاهرة بنقابة المحاميين، وتجمع الآلاف، وتأكيد حمدى خليفة نقيب المحاميين بقوله: "إننا جميعا ضد الإرهاب وندين هذا الحادث الذى أراد أن يخترق الوحدة المصرية.

الفقرة الرئيسية:

استمرار النقاش حول "تفجير الإسكندرية"
الضيف:
إبتسام حبيب عضو مجلس الشعب السابق.

حضرت إبتسام حبيب، عضو مجلس الشعب السابق، إلى البرنامج من الإسكندرية مباشرة لأنها كانت ضمن أفرد لجنة تقصى الحقائق حول الحادث، مستبعدة رواية أن هناك من فجر نفسه أمام كنيسة القديسين. وأوضحت أن المشاعر مختلطة بين الحزن والغضب، وهناك نوع من التوتر الذى ربما يكون علاجا، مضيفة "هذا الحادث إرهابى وسبق التنويه عنه".

وأكدت أن "القاعدة" أشارت إلى أن هناك أحداثا موجهة إلى الكنائس فى مصر، وحدوث هذه العملية فى هذا التوقيت يضاعف من الأحزان، مشيرة إلى أن التواجد الأمنى لم يكن كافيا، ولتضميد الجراح لابد من العدالة وذلك بالبحث عن الجناة بطريقة سريعة، بالإضافة إلى سرعة التحقيقات والأحكام وسيادة القانون وخاصة عندما يمس الوضع بين الأقباط والمسلمين. وقالت حبيب إن هذا الحدث يمس أمن مصر، مرجعة كثير من الأحداث الطائفية إلى دور العبادة التى أثارت كثير من المشاكل.

وطالبت إبتسام بخطاب دينى موحد فى المساجد والكنائس من أجل تفعيل المواطنة على أرض الواقع، والمساواة وعدم التمييز، مشيرة إلى ثقتها فى حكمة الرئيس مبارك ووعده بأن دم الجناة لن يترك هدرا.


"الحياة اليوم".. لويس جريس: توجد أزمة وأيضا لا توجد أزمة بمعنى الأزمة بما حدث ولكن المصريين مسلمون وأقباط أخوة.. الدكتور أحمد كمال أبو المجد: لابد من وجود ثقافة جديدة قديمة لإعادة الوضع بين المسلمين والأقباط مرة أخرى.. ومشيرة خطاب: عشوائية الخطاب الدينى من خلال المناهج الدينية الدراسية وسنغيرها
شاهده على حسان
أهم الأخبار :
_ تشديدات أمنية مكثفة حول الكنائس ومظاهرات حاشدة للتنديد بجريمة كنيسة الإسكندرية.
_شيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف يقدمون العزاء للبابا شنودة .

وفى مداخلة تليفونية للدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف قال إن مبادرة "معنا نصلى" وهى تحقق التآلف والأخوة والصداقة بين الأقباط والمسلمين فى مصر وأؤيدها وأحييها بأنها محور ارتكاز للمحبة والصداقة بين الطرفين، ومنذ بعض الوقت سمعت من إذاعة لندن بأن الشباب المسلم والقبطى نظموا هذه مبادرة تحت اسم "جماعة عيش وملح" ومعناها الألفة والمحبة والصداقة والطموحات، معبرا عن أسفه لعدم تناول المبادرة المذكورة، لأن الشباب قادر على فعل شىء، ولكن بمساعدته وتبدأ من الحضانة بتعليم الأطفال القيم المشتركة بين الطرفين التى تصل إلى 90 % للتنشئة السليمة، وذلك عن طريق المناهج الدراسية، وثانى شىء الإمام وطرح العديد من الشروط قبل تعيينه لكى يكون أهلا لها.

ووصف البابا شنودة بأن كلاما فى منتهى الحكمة والعقل وهو قادر على وضع الأمور فى نصابها وكلمة السيد الرئيس وهى لأول مرة بعد حادث معين يخاطب الأمة بألفاظ دقيقة ووصفة بقطع رأس الأفعى وعدم تعكير أمن مصر وهو مسئوليته الأولى والأمن سوف يصل إلى مدبرى الحادث، وسيأخذوا عقابهم الرادع الذى سيلحق بهم بسبب فعلتهم المشينة.

وفى مداخلة تليفونية للفنانة صابرين قالت إن مصر حزينة وكلنا صدمنا الساعة 12.35 ص بالنبأ العاجل الذى ورد على القناة الأولى وكنا نحتفل برأس السنة الجديدة، ونحن كشعب مصر على عدم التفريق بين أقباط ومسلمين، لأن المياه التى تنزل فى بيوتنا لا تفرق بيننا، أنا كمسلمة أننى حاسة بأننى متهمة أن التفجيرات التى حدثت منسوبة إلى المسلمين، ونحن نقول إنها ناتجة عن تدخل خارجى ومصر ترتدى الأسودوالذى مات أخويا سواء مسلم أو مسيحى.

_النيابة تستعجل تقرير المعمل الجنائى حول حادث كنيسة الإسكندرية.
_ردود أفعال واسعة حول مبادرة تليفزيون الحياة "معا نصلى".
_ حقق موقع "اليوم السابع" أعلى مستوى قراءة أمس السبت، حيث اقتربت معدلات زيارة القراء للموقع من أربعة ملايين زائر.
_ المظاهرات تعود لشارع كنيسة القديسين.
_ مظاهرات غاضبة فى "ماسبيرو".

الفقرة الرئيسية:
صوت العقل يتصدى لصراخ الفتنة

الضيوف:
الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى.
الكاتب الصحفى لويس جريس.

قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد بدأ كلامه بتقديم العزاء لأسر الشهداء الذين قتلوا بدون وجه حق أو أى ذنب، ويكفى أن يتذكر الأب والابن والأسرة الضحايا بالدموع تعبيرا عن أسفهم لحدوث هذه المأساة التى تخطت كل الحواجز، واستبقت المشاعر الإنسانية والتوحد المصرى الصادق تجاه قضية معينة، ولتجديد الصلة يجب أن يكون هناك ثقافة جديدة قديمة لإعادة الوضع بين المسلمين والأقباط مرة أخرى.

بدأ كلامه الكاتب الصحفى لويس جريس. بأنه توجد أزمة وأيضا لا توجد أزمة بمعنى الأزمة بما حدث، ولكن المصريون مسلمون وأقباط قاموا الصبح وذهبوا إلى عملهم وسلموا على بعضهم البعض والحياة اليومية فى مصر كما هى، والحياة المصرية بين المسلمين والأقباط كما هى ولا يوجد بينهم أى احتقان وهذه، لذلك أحيانا يكون سوء تقدير من يقولون ذلك سواء بعلم أو بغير علم، لأن بعض الناس تقول اتركوهم يعبروا لكى يفضفضوا قليلا وهذا خطأ، لأن إدارة الأزمات لها مفهوم ووضع وعلم يعرفونه الكثير من أساتذة الجامعة فى مصر.

وتسال ما هى قصة كاميليا شحاتة التى تظهر المظاهرات بسببها فى الإسكندرية وهى من القوصية، ومن الأولى أن يقوم بذلك الناس أهل بلدتها هناك ويوجد مسلمون كثيرون فى القوصية وهذا الأمر ليس منطقيا على الإطلاق.

وفى مداخلة تليفونية للفنان محمد صبحى اتفق مع الكاتب الصحفى لويس جريس ورأى أنه هناك عيبا فى الإعلام دائما نتكلم عن رجل وامرأة ومسيحى ومسلم وعن بهائى هذه "لقمة" يريدونا أن نلوكها فى فمنا بما أننا اتفقا كمواطنين ووجود العديد من المشاكل والقصور، ولكننى مستاء من الفعلة الخسيسة التى راح ضحيتها الشهداء وهو يكشف العيب الخطير أننا لا نصدق الإشاعات عندما يصدر خبر يضر الشعب المصرى يقال عليه خطأ وليس صحيحا والعكس ويوجد الخونة وهم أيدى لتنفيذ مخطط الخونة وهذا الغباء، لأن يحدث ما بين كنيسة ومسجد وكان ممكن أن يتفجر فى مسجد وكما قال الرئيس السلام لا يريد التهاون.

وأضاف، "أنا متفق على الغضب والحزن بسبب الذى حدث أنه مخططا وفلحوا فيها ولكن أنا معترض أن هذه الحالة يصلح فيها أن يقبل البابا شيخ الأزهر أو العكس والإعلام بالغ فى هذه المشكلة، وهذه غير حقيقية وغير مسبوقة، لأننا نحب بعضنا أكيداً وليس شكليا كما تنقله لنا وسائل الإعلام" .

قال الكاتب الصحفى لويس جريس، نحن فى حالة من التفكير الهادى لكى نتخطى هذه الأزمة، مشكلة الإرهاب أنه لم يكن هناك من درس جذور الإرهاب وعمل على القضاء عليه وعند الرجوع للتاريخ الحديث

وفى مداخلة تليفونية لمشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان قالت نحن لا نريد أن نقلل من الحادث ونحن لدينا مشكلة ونحن كإفراد رأينا عشوائية الخطاب الدينى ووجدنا فيها العديد من الأخطاء، وسوف تتغير من العام القادم لتربية الأطفال.


"90 دقيقة".. ساويرس: الاعتداء استهدف الوحدة الوطنية وخاب مسعاه.. عادل إمام والعلايلى والفخرانى يطالبون بإعادة النظر فى الخطاب الدينى وتفعيل "المواطنة".. وحسن راتب يطالب بإعادة صياغة كتب التربية الدينية لنشر الثقافة الروحية.. عادل إمام يدعو المصريين لارتداء شارات الحداد السوداء.. ودعوة لمسلمين لحضور قداس الخميس لحماية "إخوانهم المسيحيين".. ومنير فخرى: جبهتنا الوطنية ضعيفة لذلك اخترقت وتعامل الحكومة والإعلام مع الملف الطائفى موسميا.. سعد هجرس: نظام التعليم عندنا "متخلف جدا" يقوم على التلقين وإفراز عقول منقادة
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
لليوم الثانى على التوالى يخصص البرنامج الحلقة لرصد انفعالات الشارع المصرى الغاضبة إثر مصرع 21 شخصا وإصابة 96 آخرين فى "الاعتداء الإرهابى المدبر والجبان"، على حد قول الإعلامى معتز الشربينى، على كنيسة القديسين بسيدى بشر فى الدقائق الأولى من العام الجديد، الانفجار الذى حول لون الاحتفالات بالعام الجديد إلى الأحمر "لون الدم"، واندلعت على إثره مواجهات بين بعض المسيحيين الغاضبين لوفاة ذويهم أو إصابتهم بجروح خطيرة، والمسلمين الذين وجدوا أنفسهم فى موقف الدفاع عن صورتهم أمام "إخوانهم المسيحيين".

وفى تقرير للبرنامج، خرج مئات المسلمين والمسيحيين إلى شوارع الإسكندرية لدعم "إخوانهم" وللمطالبة "بحق المصريين" فى القصاص ممن اقتلع قلوبهم من الحسرة على "إخوانهم وذويهم". وفى التقرير، أشار مواطن مسيحى إلى أن المدبر لهذا العمل "الإجرامى" تعمد أن يخرج المصلين من الكنيسة ليحطموا المسجد المقابل للكنيسة، مضيفا "لا أصدق أن المسلم المؤمن لا يعرف السلام والمحبة"، فيما أشارت مواطنة محجبة إلى أن التدبير لهذا العمل تقف وراءه دولة تسعى لدخول مصر بتأجيج الاحتقان الطائفى. وفى التقرير، ظهر المسجد على الجانب الآخر من شارع خليل حمادة، محطم النوافذ ومكتسى بالحزن.

وفى تقرير آخر للبرنامج من كاتدرائية العباسية، قال البابا شنودة الثالث إن "شعور بالإحباط قد يولد فى نفسية المسيحى إذا لم يحصل الجناة على عقاب رادع"، فيما أشار د.أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى أن "الإرهاب يهدف ضرب الاستقرار فى أى بلد وإذا شعر بوجود توتر بين طائفتين دخل منه"، معتبرا أى اعتداء على أى كنيسة بمثابة الاعتداء على المسجد، مطالبا المصريين بالحكمة وإعمال العقل.

ورفض الطيب، فى تقرير آخر من الكاتدرائية، اقتراح البابا شنودة بوضع أفراد أمن وحراسة مشددة أمام كل الكنائس، مقترحاً أن يتم إنشاء ما سماه بـ"بيت العائلة المصرية" يتكون من عقلاء وحكماء الطائفتين وتحال إليه كل الشكاوى والمشكلات بينهم.

وانتقد الطيب فى التقرير تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الذى "ضخم" حادث استهداف كنيسة "سيدة النجاة" فى العراق، وتجاهل أن مئات المسلمين تسفك دماؤهم يوميا فى العراق، وعلى الرغم من ذلك لم تضخم أى جهة إسلامية حوادث اغتيالهم.

من جانبه، أعرب رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث محمود صلاح، خلال مداخلة هاتفية، عن اعتقاده بأن انتحاريا قام بتفجير نفسه بمتفجرات محلية الصنع، وفقا لبيان الداخلية، مؤكدا أنها جريمة "سياسية" استهدفت مصر فى المقام الأول، إلا أن تكاتف المصريين وخطاب الرئيس محمد حسنى مبارك لم يعط الفرصة لأى جهة خارجية "للشماتة فى مصر".

ولفت صلاح إلى أن أجهزة الأمن تعمل داخل مصر وخارجها لدراسة كل الاحتمالات، مشيرا إلى أن هناك أجزاء أصبحت معلومة لدى الأجهزة الآن، مطالبا الإعلام بالالتزام بنتائج تحقيقات النيابة وبيانات الداخلية دون طرحها للنقاش أو التكهنات بوجود جناة آخرين أو تثبيت التهم على جناة بعينهم خشية أن يدفع إنسان برئ ثمن جريمة "وجعت قلب مصر".

وفى تقرير من كنيسة القديسين، حضر وزراء التنمية المحلية عبد السلام المحجوب والإسكان أحمد المغربى وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية د.مفيد شهاب مراسم تشييع جثامين "شهداء الإسكندرية" وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما أشارت مراسلة البرنامج خلال التقرير إلى أنه تقرر دفن الشهداء كلهم فى مقبرة جماعية.

وأعاد البرنامج بث تقرير مظاهرات شبرا التى خرج فيها المسلمين قبل المسيحيين للتنديد بإزهاق أرواح المصليين الأبرياء قبل أيام على احتفالهم بالعيد. وفى التقرير أشار أحد المتظاهرين المسيحيين إلى أن منفذ الاعتداء "لا يعبد الله"، فيما شدد آخر على ضرورة أن ينسى كل المصريين النعرات الطائفية ويفكروا فى مصر، لأنه "إذا فكرنا فى نفسنا سنفقد غدا ابن مصرى آخر".

وفى تقرير آخر من أمام نقابة المحامين، نظم المحامون وقفة للتنديد بالاعتداء. وفى التقرير، شدد نقيب المحامين حمدى خليفة على أن هناك عدوا واحدا يتربص بكل المصريين، فيما اعتبر الكاتب الصحفى محمود بكرى الاعتداء "قمة الإجرام فى حق مصر"، أما الكاتب الصحفى إبراهيم إلياس فأكد أن "العدو" لن ينال من مصر.

وفى مداخلة هاتفية، أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس أن الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية استهدف إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، إلا أن "مسعاه خاب"، حيث قرب بين الطائفتين أكثر من أى وقت مضى.

وأعرب ساويرس عن حزنه الشديد لسقوط ضحايا فى هذا الاعتداء الذى "نكد علينا وقتل" فرحة المصريين بعيد الميلاد المجيد، معتبرا أن شهداء الاعتداء "راحوا فداء للوطن"، مشيرا إلى أن كل مصرى يشعر الآن بأنه "هو الذى ضرب"، معربا عن ثقته فى أجهزة الأمن المصرية التى تبذل جهود مكثفة لملاحقة "المعتدين" ، إلا أنه قال "إذا لم يستطيعوا الوصول للجناة لأن الله بالمرصاد وسينتقم منهم".

وأشار ساويرس إلى أن الترابط والوحدة التى لمسها بين المسلمين والمسيحيين فى أعقاب الاعتداء دحر "مثيرى الفتن" فى نحورهم، فيما طالب الفنان يحيى الفخرانى، خلال مداخلة هاتفية، الحكومة بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وتفعيل مبدأ المواطنة الذى يعامل كل المصريين بمساواة.

ولفت الفخرانى إلى أنه لمس صدق فى مشاعر وعيون المصريين مسلمين ومسيحيين، مطالبا بقطع رقاب مثيرى الفتن بينهم، كما طالب بتعديل الخطاب الدينى.

من جانبه، أعرب الزعيم عادل إمام، خلال مداخلة هاتفية، عن حزنه الشديد لما ألم بأناس أبرياء كانوا يصلون وفجأة خرجت من الصلاة على أصوات الانفجار وصرخات الضحايا وشاهدوا بأعينهم دماء ذويهم فى الدقائق الأولى من العام الجديد، داعيا كل المصريين لارتداء شارات سوداء لإعلان الحداد على "شهداءنا".

وشدد إمام على ضرورة أن "نعترف أمام أنفسنا أن فى مصر احتقان بين المسلمين والمسيحيين.. لكن هذا الاحتقان دائما يمر مرور الكرام.. أما هذا الحادث فلا يجب أن يمر لأنه استهدف مصر فى أقباطها"، مطالبا بتعديل الخطاب الدينى ومراقبته فى المساجد الصغيرة أو "الزاوية"، لافتا إلى أن لرامى نجله صديق مسيحى يقطن فى عمارة أسفلها "زاوية"، ويستيقظ كل يوم على خطب شيخها ينعت المسيحى ب"الكافر" و"الزنديق"، فقال الصديق المسيحى لنجله "أصبحت أخاف من الذهاب إلى ذلك المنزل". كما دعا إمام الشباب المسلمين فى كل مكان إلى إلتماس العذر لإخوانهم المسيحيين الغاضبين لأنهم لا يشعرون بالأمان فى منازلهم.

ونبه رئيس مجلس إدارة شركات سما د.حسن راتب، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر حجمها أكبر من التى يتحدثون عنها فى وسائل الإعلام، لافتا إلى أن من شاهد خطاب الرئيس مبارك كان سيلمح بالتأكيد كمية الحزن التى كحلت عيونه.

وبعث راتب برسالة إلى وزير التربية والتعليم د.أحمد زكى بدر لإعادة صياغة كتب التربية الدينية لدعم ونشر الثقافة الروحية، مطالبا كذلك بإعادة النظر فى الخطاب الدينى فى الزوايا الصغيرة، مؤكدا أن أى عاقل مسلم سيدرك أن سيدنا "محمد" صلى الله عليه وسلم تزوج من ماريا القبطية التى ظلت على دينها ولم يكرهها النبى صلى الله عليه وسلم على دخول الإسلام، مشيرا إلى خلق الرسول الكريم الذى نزلت فيه الآية الكريمة، "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".

وشدد الفنان عز العلايلى، خلال مداخلة هاتفية، "على الإنسان ألا يفتش فى دين غيره.. لم نعرف بديع خيرى ونجيب الريحانى أيهما مسلم وأيهما مسيحى"، مطالبا ببناء التحالف المدنى من جديد، ومحو عبارة "عنصرى الأمة" لأنها وحدها كلمة عنصرية تفرق بين المسلمين والمسيحيين، مطالبا بالابتعاد عن "الفهلوة الدينية" التكسب والفتاوى التى لم ينزل الله بها من سلطان.

وفى مداخلة هاتفية أخرى، دعت الفنانة صابرين، التى كان من المقرر أن تحل ضيفة على البرنامج، المصريين إلى "الوحدة" لحماية مصر من أى عدوان خارجى "لأننا جميعا سوف نموت وستبقى مصر.. ستبقى العمارة التى بناها المسلم مع المسيحى لينتفع بها أحفادهم"، منتقدة تغليظ الإعلام للمشاجرات التى تنشب أحيانا بين مسلم ومسيحى وكأنه يسكب البنزين على النار.

كما دعت صابرين المسلمين إلى حضور قداس عيد الميلاد المجيد يوم الخميس المقبل، قائلة "لما بدخل الكنيسة بولع شمع وأصلى دا مكان عبادة لى كمسلمة.. من يصلى فى الكنيسة كمن يصلى فى الجامع.. عندما يأتى الموت أو المرض لا يفرق بين المسلم والمسيحى.. النيل لم يفرق بينهم وأنفلونزا الطيور والخنازير كذلك".

وطالب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة د.سامى عبد العزيز المسئولين عن الإعلام المصرى التعامل إيجابيا مع تلك الملفات شديدة الحساسية، وأن تنتج أعمال تعزز الوحدة الوطنية باستمرار، مشددا على ضرورة أن يعيد الإعلام النظر فى صيغة الحوار المدنى لدولة مدنية حقيقية.

وفى تقرير للبرنامج، توجه عشرات المسلمين والمسيحيين إلى مستشفيات الإسكندرية للتبرع بالدم لإخوانهم المسيحيين الجرحى، وفى التقرير قال مصطفى إنه قرر التبرع بالدم لأنه شعر بواجبه تجاه "أخوه المسيحى والمسلم"، فيما قالت إحدى المصابات إنه فقدت وعيها وكان شغلها الشاغل أن يساعدها أحد ما بعدما أغرق الدم جبينها، بينما رأى مصاب أخر أن الاعتداء استهدف مصر فى أقباطها. وفى التقرير، أكدت وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى أن مصر صاحبة الحضارة لن يهزها أى عمل إرهابى أعمى، فيما قال أحد القساوسة "درست الإسلام جيدا وأعرف أن من قتلها فقد قتل الناس جميعا ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا.. مفيش مسلم أو مسيحى مصرى يعمل كدا فى أخوه".

واعتبر المستشار مرتضى منصور، خلال مداخلة هاتفية، أن ما يجرى من تهدئة على الجانبين الأمنى والدينى إنما هى مجرد "مسكنات وإسبرين لمرض كان أنفلونزا وأصبح سرطانا"، قائلا "تعلمت من صغرى أن جورج سعد اسمه عم جورج"، مشيرا إلى أنه منذ حوالى أسبوعين قرأ عدة مقالات تهاجم البابا شنودة، الأمر الذى لا يليق بشخص البابا ولا بمكانته فى المجتمع المصرى. وانتقد قيام الحزب الوطنى الديمقراطى بترشيح نائب، تردد أنه حرض على قتل المسيحيين فى نجع حمادى، على قائمته.

الفقرة الرئيسية
منير فخرى عبد النور: الحكومة تتعامل مع الملف الطائفى بشكل موسمى

الضيوف:
سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور.
الكاتب الصحفى سعد هجرس.
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
وكيل مؤسسى حزب الكرامة أمين إسكندر.

حمل سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور السلطات الأمنية المصرية مسئولية اعتداء الإسكندرية الذى خلف أكثر من مائة قتيل وجريح فى الدقائق الأولى من العام الجديد، قائلا "قد يكون الاعتداء فعلا تم التدبير له فى الخارج.. لكنه نفذ على أرض مصر"، مضيفا "لو كانت الجبهة الوطنية قوية لما اخترقت".

وأشار عبد النور إلى أن هناك "استهتار وتهرب من الواقع" مدفوعا بتغيب الخطاب السياسى الذى يعبر عن الواقع، مضيفا "للأسف تتعامل الحكومة والإعلام والأحزاب أيضا مع ملف الاحتقان الطائفى بشكل موسمى يظهر عندما تقع كارثة ويختفى بحدث آخر".

وأضاف عبد النور أنه زار "موقع الاعتداء والجرحى فى مستشفيات الإسكندرية وسمعت كلام مؤلم للغاية يعبر عن حالة غضب شديدة"، فيما اعتبرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى أن المصريين جميعهم مسئولين عن تفجير الكنيسة "بالتعليم والخطاب الدينى الذى يفرخ إرهابيين"، مشيرة إلى أنه حتى الشرطى الذى يقف فى المظاهرات نبت لبيئة متعصبة يتبادل فيها المسلم والمسيحى لغة "التكفير" .

وأشارت إلى تصريحات الباحث الأمريكى اليهودى هنرى كسينجر، التى قال فيها "إن أفضل طريقة لضمان بقاء إسرائيل هو تفتيت منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات عرقية وطائفية، لافتة إلى أن إسرائيل وأمريكا تحلمان بأن تصبح الدول العربية 62 دولة، وأن تقسم مصر بين المسيحيين والمسلمين، والعراق بين الأكراد والشيعة والسنة، أما لبنان فهى مقسمة بالفعل.

وأكد الكاتب الصحفى سعد هجرس أن العملية انتحارية بالفعل لشخص وصل به الشحن الطائفى إلى الموت ليقتل المسيحيين، نتيجة لتراكمات "ثقافة الكراهية" التى نعيشها منذ 1972، لافتا إلى أن هناك 160 قضية طائفية لم يصدر فيه حتى الآن حكما رادعا بما فيها قضية "الكشح".

وحمل هجرس الحزب الوطنى الديمقراطى مسئولية تفاقم الأوضاع ووصولها إلى الاحتقان لعدم عمله على خروج توصيات تقرير لجنة "جمال العطيفى" الذى صدر فى أعقاب أحداث الخانكة فى 1972، حتى الآن، فضلا عن مواد الدستور "المهلهة" والمتناقضة، فالمادة الأولى تتخذ من الشريعة الإسلامية مصدرا وحيدا للتشريع، فيما تكفل المادة الخامسة للمصريين جميعا "المواطنة"، إلا أن آليات تفعيل ذلك المبدأ يتعذر تطبيقه فى ظل تحول المدارس والجامعات المصرية إلى أماكن "فرز طائفى".

من جانبه، اعتبر وكيل مؤسسى حزب الكرامة أمين إسكندر أن مصر أصبحت "وطن بلا حلم يتآكل" لعدم وجود رؤية مستقبلية واحدة، فالاستراتيجيات كلها تدور فى فلك واحد حول "الرئيس المقبل وتأمينه"، مؤكدا أن اعتداء الإسكندرية "جريمة إرهابية ضد مصر"، منوها بتصريحات عاموس يادين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وآفى ريختر حول إنفاق إسرائيل لتصعيد التوتر الطائفى فى مصر، قائلين "إن مصر باتت ملعبا مفتوحا بالنسبة لإسرائيل منذ 1979".

وأشار عبد النور إلى أنه لم يصدر حكما رادعا واحدا فى قضايا التطرف على الرغم من إعلان حالة الطوارئ منذ 30 عاما، لافتا إلى أن قانون الطوارئ يطبق لأغراض أخرى غير التطرف والإرهاب تخدم مصالح النظام، متسائلا " بماذا نفعنا قانون الطوارئ فى أحداث نجع حمادى والإسكندرية؟".

وطالب هجرس بأن تصبح مصر "دولة مدنية فعلا" لتصير الدولة فوق الجامع والكنيسة، مطالبا كذلك بتطبيق سيادة القانون على المسلم والقبطى على حد سواء، وإقرار قانون بناء دور العبادة وإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، إلا أنه تساءل "كيف يخشى المواطنون القانون وهم يرون الحكومة المنوط بها تنفيذه تلتف حول أحكامه؟".

وشدد هجرس على ضرورة تنشئة الطفل على قبول الأخر فى البيت والمدرسة والإعلام، لافتا إلى أن نظام التعليم فى مصر نظام "متخلف جدا" يقوم على التلقين وإفراز عقليات متبعة ومنقادة، داعيا المسلمين لحضور صلاة القداس الخميس المقبل لحماية "المسيحيين".

من جانبه، حذر الإعلامى معتز الدمرداش من أن شباب مصر العاطل أصبح فريسة سهلة للتجنيد لجهات خارجية سواء كانت جمعات متطرفة أو أجهزة مخابرات كالموساد.

فقرة: "خليك فى أحسن حالاتك"
ما سبل التخلص من العادات الغذائية السلبية؟

الضيوف:
أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستلة

يفرض إيقاع الحياة السريع على العاملين لساعات طويلة العشوائية فى اختيار الغذاء الأمر الذى قد يدفعهم فى بعض الأحيان إلى اللجوء للوجبات السريعة. من جانبه، نبه أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستلة إلى أن الوجبات السريعة والأغذية غير الصحية قد تؤدى إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم وارتفاع نسبة الكولسترول.

وحذر بيبرس من السلوكيات الخاطئة فى البيوت المصرية كالنوم بعد الأكل مباشرة، ناصحا بتناول وجبات خفيفة كالزبادى واللبن والفاكهة، موضحا أن الأكل على مدار اليوم هدفه إمداد الجسم بالسعرات الحرارية والطاقة التى تساعده على أداء عمله بشكل جيد.

كما حذر بيبرس من تناول النسكافية والقهوة أو الشاى قبل النوم، وبعد الأكل مباشرة، حيث تعمل هذه المشروبات على زيادة حموضة المعدة وتكوين حمض التاتيك الذى يعمل على منع امتصاص البروتينات والحديد من الأطعمة المختلفة، ويؤدى فى النهاية إلى الإصابة بالأنيميا.

ونصح بيبرس ربات البيوت بعدم المبالغة فى استخدام التوابل والملح والسكر لما لها من أثار سلبية على الغشاء المخاطى، كما نصح بتجنب تكرار القلى فى نفس الزيت لأكثر من مرة لتحول معظم عناصره بعد المرة الأولى لمواد مسرطنة.


"الحياة والناس" تكشف مفاجآت حادث "القديسين": أول ضحايا التفجير مسلم يبيع المصاحف أمام المسجد المجاور للكنيسة.. "ميلاد حنا": مصر تعيش فى "توتر الطائفى" من 14 قرناً.. وعلى الدولة أن تسمح ببناء الكنائس كما تفعل مع المساجد
شاهده رامى نوار
قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة والناس، أن الحادث استهدف مصر كلها وموجه لأمنها فى الأساس، دعا الأنبا المسئولين المصريين أن يرحبوا ببناء الكنائس فى مصر باعتبار أنه تقوم بتنشئة مواطن صالح يخدم البلد.

وطالب الأنبا بسنتى، الحكومة المصرية، أن تقوم بتوظيف المسيحيين فى كافة الوظائف وألا يستبعد مسيحى فى أية وظيفة بحجة دياناته، وأن تكون الكفاءة هى المعيار الحقيقى للمفاضلة بين المصريين وليس الديانة.

الفقرة الرئيسية:
"تغطية حية من داخل كنيسة القديسين بالإسكندرية".

واستطاعت الإعلامية رولا خرسا أن تخترق الحصار الأمنى الذى فرضته قوات الأمن على كنيسة القديسين عقب الانفجار، لتدخل إلى الكنيسة من الداخل وتنقل صورة حية للأجواء فى داخلها، وقالت رولا خرسا: ساحة الصلاة التى وقعت خارجها التفجيرات كان يصلى بها3 آلاف مسيحى ، كانوا يستقبلون عاماً جديداً بالصلاة لتمتلئ الكنيسة بجثث و أشلاء القتلى.

وأكد شهود عيان لحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية لـ"رولا خرسا" فى جولتها من داخل الكنيسة، أنهم استقبلوا العام الجدى بلحظات الرعب والموت ورائحة الدماء التى غطت أرجاء المكان.

وقال الشهود: فوجئنا فى تمام الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل، أثناء تواجدنا بكنيسة القديسين بدوى انفجار هائل يهز المنطقة، وشاهدنا سيارتين تحترقان قيل إنهما سبب الانفجار وأنهما كانتا مفخختين، وتعالت صرخات وحالة الرعب والفزع التى غلفت المكان وانقلبت فرحة العام الجديد إلى مأتم بعد أن شاهدنا أشلاء الجثث المبعثرة فى أرجاء المكان، وغطت الأرض والحوائط المحيطة بالكنيسة وارتفعت رائحة الدماء وهرع الآلاف فى تدافع رهيب نحو موقع الحادث محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وقال أحد الشهود العيان للحادث الغاشم الذى استهدف المصريين، أن أول ضحية للتفجيرات كان شخص مسلم يبيع المصاحف أمام مسجد " شرق المدينة " بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية، وهو المسجد المجاور لكنيسة القديسين، ولا يفصلها عنه إلا أمتار قليلة.

كما استطاعت الإعلامية رولا خرسا الدخول لمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية وهى المستشفى المجاورة للكنيسة والمسجد. ومصابو الحادث الغاشم الذين تعددت أصابتهم.. وقال أحد المصابين: إنه لا يسمع شيئا ويشعر بالصمم من شدة الانفجار، وهو ما فسره الأطباء بأنه عرض مؤقت، فيما قال مصاب آخر، الكنيسة امتلأت بالجثث والأشلاء للمصابين جثث عقب الانفجار ووجدت أشلاء.

وأكد الطبيب المسئول عن بنك الدم بمستشفى شرق البلد، أنه لديهم رصيد كبير من الدم يكفى لعدد كبير من المستشفيات، مشيراً إلى سرعة توافد المواطنين مسلمين ومسيحيين للتبرع بالدم لصالح الضحايا، لافتاً إلى أن عدد المتبرعين وصل إلى أكثر من 200 شخص.

وتأتى هذه الحلقة عقب التفجير الذى طال الكنيسة، وفى إطار حملة البرنامج "مصر أولا" الذى بدأها البرنامج طوال شهر ديسمبر الماضى وحتى احتفالات عيد الميلاد ليلة 7 يناير الجارى.

الفقرة الثانية:
حوار مع المفكر القبطى الكبير د.ميلاد حنا.

الضيوف:
المفكر القبطى الكبير د.ميلاد حنا.

قال د.ميلاد حنا المفكر القبطى الكبير، هناك حالة غضب شعبى كبيرة تجاه هذه التفجيرات". وأشار إلى أن على الدولة أن تحاكم الإرهابيين المجرمين الذين يهددون استقرار مصر، وأرواح الأبرياء. واعتبر حنا، أن الحادث الغاشم الذى وقع على كنيسة القديسين بالإسكندرية، بـ"حادث طائفى" وليس كما يثار حادث أرهابى، موضحاً أن الفترة الماضية شهدت ما أسماه بـ"الاحتكاكات الطائفية"، وأن مصر تعيش حالة من التوتر الطائفى منذ أكثر من 14 قرنا.

وأكد حنا، أن العلاقة بين المسلمين والأقباط داخل مصر هى علاقة جيدة جدا وتشهد حالة كبيرة من الوفاق بين الجانبين، مشدداً على ضرورة أن يقوم الأمن بتحديد الجناة فى أقرب وقت، لافتاً إلى أنه لا يشاهد الفضائيات الدينية.

وطالب حنا، الحكومة بالسماح للأقباط ببناء الكنائس بين الحين و الأخر فى الأماكن التى تشهد تجمع لعدد كبير من السكان المسيحيين كما تفعل وتتيح الفرصة للمسلمين فى بناء المساجد.

من جانبها أجرت الإعلامية رولا خرسا عدداً من اللقاءات فى مكان الحادث والمستشفى الذى استقبل الإصابات وقابلت شهود العيان، كما سيقدم البرنامج انفراداً كبيراً من خلال التغطية، ويستضيف البرنامج المفكر الكبير د.ميلاد حنا الذى يتحدث عن رؤيته للحادث وملابساته والمخطط الخارجى لزعزعة الأمن المصرى.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة