هجوم الإسكندرية يزيد من حالة الاستياء ضد النظام
واصلت الصحيفة رصدها للأوضاع فى مصر بعد الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت إن مصر تحاول أن تهدأ حالة الغضب التى اجتاحت الأقباط بعد هذا الهجوم، وانتشرت قوات الأمن فى شوارع القاهرة والإسكندرية لإخماد هذه الاحتجاجات التى تلقى بمسئولية الحادث على الإهمال الحكومى.
وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن التفجير الذى حدث فى الساعة الأولى من العام الجديد يأتى فى نهاية فترة طويلة من تصعيد العنف ضد الأقباط المسيحيين فى مصر، ولكن فى نفس الوقت، فإن التخطيط للهجوم وحجمه وتنفيذه من قبل مفجر انتحارى استخدم قنبلة محلية الصنع، يعد تغييراً عن الحلقات الأصغر لحوادث العنف الطائفى التى وقعت بين المسلمين والمسيحيين فى العقد الماضى.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم يذكر بهجمات التسعينيات من قبل الإرهابيين على المسيحيين والسائحين والمؤسسات الحكومية. ورجح المحللون أن هذا التغيير ربما يزيد من حالة الاستياء ضد نظام الرئيس محمد حسنى مبارك المستمر منذ 30 عاماً والذى جعل الحفاظ على استقرار البلاد مبدأه الرئيسى.
ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والتى تتعقب العنف بين المسلمين والمسيحيين، قوله إن رفض الحكومة الاعتراف بوجود توتر طائفى هو الذى أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأضاف أن ما نراه دائماً هو رد قوى من الأمن واعتقالات من الطرفين فى أى نزاع وإجراء مصالحات إجبارية يتم فيها إجبار الضحايا على سحب شكواهم والقبول بالعدالة التعسفية أى أن الاستجابة يقودها دائماً الأمن الذى يرغب بالأساس فى فرض الهدوء بعد أى حادثة وغلق الملف.
من ناحية أخرى، أبرزت الصحيفة إدانة بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر لهجوم الإسكندرية ووصفه بالعمل الجبان من جانب منفذيه. وقال البابا فى صلاة التبشير فى ساحة القديس بطرس، "بلغنى نبأ الاعتداء الخطير ضد الطائفة المسيحية القبطية". وأضاف "أن هذا العمل الجبان مثل وضع القنابل قرب منازل مسيحيين فى العراق لإرغامهم على الرحيل، يشكل إساءة إلى الله والإنسانية جمعاء".
توقعات بإجراء استفتاء سلمى فى جنوب السودان
اهتمت الصحيفة بالشأن السودانى مع اقتراب موعد إجراء استفتاء انفصال الجنوب، وقالت فى تحليل كتبه جيفرى جيلتمان، إن التصويت السلمى فى السودان يبدو أكثر احتمالاً.
ويتسهل الكاتب تحليله بوصف وزيرة الخارجية الأمريكية للوضع هناك بأنه قنبلة زمنية موقوتة، ويقول إن فريق من الباحثين البريطانيين يشعرون بقلق بالغ من احتمالات حدوث صراع ونشروا دراسة عن الثمن المحتمل له وقدروه بحوالى 100 مليار دولار. حتى نجم هوليود جورج كلونى، يركز على هذا الوضع وانضم إلى محرك البحث العملاق جوجل لمراقبة أى معارك محتملة بصور الأقمار الصناعية.
لكن ما هى الفرص الحقيقية لأن يؤدى إجراء الاستفتاء فى التاسع من يناير، والذى يأتى تتويجاً لاتفاقية السلام أنهت عقود من الحرب الأهلية، إلى حرب أهلية أخرى.
فصحيح أن السودان دولة شاسعة وفقيرة ولها سجل طويل فى الصراعات، ومن السهل الحصول عليها، والميليشيات المسلحة موجودة فى كل ركن فى هذا البلد، ورغم أن الاستفتاء سيكون معقدا لأن الجنوب سيصوت على الأرجح على الانفصال وتقسيم أكبر دولة فى أفريقيا إلى دولتين. لكن مع اقتراب عقارب الساعة من الموعد المحدد، ورغم المؤشرات السابقة على احتمال حدوث تأجيل، إلا أن الأمور تبدو الآن أكثر سلاسة.
ففى الأسبوع الماضى تعهد الرئيس السودانى عمر البشير بمساعدة " أشقائه الجنوبيين"، وقال إنه سيكون أول من يعترف بالجنوب، مضيفاً "الكرة الآن فى ملعبكم".
كما أن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، واثق أيضا من أن التصويت سيكون سلميا، وقال: "لا أشعر بأى ميل للأعمال العدائية بين الطرفين". وهكذا لا يبدو أن الطرفين، شمال السودان بحكومته الإسلامية، والجنوب يريدان الانزلاق إلى حرب مرة أخرى، أو حتى البدء فيها.
وعلى الرغم من أن حكومة الشمال الإسلامية يتم تصويرها على أنها وحشية فى كثير من الدول الغربية إلا أن هذه "العصابة" بدءاً بالرئيس عمر البشير أظهرت مرونة مثيرة للدهشة.
واشنطن تايمز:
ويكيليكس: الإمارات طلبت مساعدة واشنطن فى تعقب قتلة المبحوح
قالت الصحيفة إن وثائق أمريكية سرية تم تسريبها على موقع ويكيليكس، كشفت عن أن الإمارات سعت إلى الحصول على مساعدة الحكومة الأمريكية فى تعقب بطاقات الائتمان التى استخدمها هؤلاء المتورطون فى اغتيال قيادى حماس فى دبى محمود المبحوح فى وقت مبكر من العام الماضى.
وتشير البرقية الصادرة عن السفارة الامريكية فى أبو ظبى بتاريخ 24 فبراير الماضى أن أنور جارجاش، أحد كبار المسئولين بوزارة الخارجية طلب رسمياً من السفير الأمريكى ريتشارد أولسون مساعدة فى بلاده فى تعقب بطاقات ائتمان قتلة المبحوح.
وفى 23 فبراير، طلب عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المساعدة فى هذا الشأن أيضا، حسبما تشير البرقية.
وقالت الصحيفة إن هذا الكشف من شأنه أن يفجر خلافاً بين الولايات المتحدة وواحدة من أهم حلفائها فى دول الخليج، حيث يوجد تعاون وثيق بين واشنطن والحكومة الإماراتية فى أبوظبى فى مجال مكافحة الإرهاب، وإن كان ليس بمقدار التعاون مع السلطات المحلية فى إمارة دبى.
واشنطن بوست
انتقادات لإدارة أوباما لصمتها نحو حقوق الإنسان
تكرر صحيفة واشنطن بوست انتقاداتها الأداء الضعيف لإدارة أوباما على مستوى حقوق الإنسان، فتحت عنوان "صمت رهيب تجاه حقوق الإنسان"، تسلط الضوء على التناقدات بين تصريحات الرئيس الأمريكى وتعامل إدارته مع تلك البلدان التى تشهد انتهاكا واضحا فى هذا السجل.
وأشارت أنه بينما وعد باراك أوباما فى خطابه أمام الأمم المتحدة سبتمبر الماضى تنشيط العمل فى هذا السجل على مستوى العالم قائلا: "سأنادى هؤلاء الذين يعملون على قمع الأفكار وسنكون بمثابة صوت لأولئك الذين لا صوت لهم". وأضاف: "سنحث الديمقراطيات الأخرى ألا يقفوا مكتوفى الأيدى ولا يصمتوا عندما يتم سجن المنشقين وضرب المتظاهرين بالبلدان الأخرى".
لكن على النقيض بعد شهرين فقط ذهبت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إلى البحرين، التى تمثل حليف قوى لواشنطن بالمنطقة، وخلال زيارتها أشادت كلينتون بقيادة البلاد. رغم أن البلاد كانت وقتها فى خضم حملة كبيرة على المعارضة حتى وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمر قائلة: "إن ما نشهده هذه الإيام فى البحرين هو عودة إلى الاستبداد الكامل".
لوس أنجلوس تايمز
التشاؤم يسود الاستفتاء على انفصال الجنوب السودانى
تتابع الصحيفة التصويت المقرر عقده الأحد على استقلال جنوب السودان، مشيرة إلى أن البلاد تتوقع استقلال ومشاكل فى ذات الوقت، إذ أن استقلال الجنوب يعنى حرمان الشمال من 80% من إنتاج النفط مما يمثل خسارة مؤكدة وتكلفة كبيرة جدا لحكومة عمر البشير.
ولهذا السبب تتوقع الصحيفة إراقة الدماء، بالإضافة إلى النزاعات الدينية والطموحات المتضاربة للقادة السياسيين والعرقيين.
وترى لوس أنجلوس تايمز أن احتمال تجدد الحرب يزيد من زعزعة استقرار المنطقة المضطربة حيث تحاول الولايات المتحدة دعم الدول الفقيرة ضد المتطرفين الإسلاميين المنبثقين عن الصومال المجاور.
وتشير إلى المخاوف الكبيرة من استغلال هؤلاء المتطرفين للفوضى وإراقة الدماء بين القبائل فى حال نشوب نزاع جديد، خاصة على طول حدود السودان مع كينيا وإثيوبيا وأوغندا، حيث يتزاديد نشاط القاعدة.
واصلت الصحيفة رصدها للأوضاع فى مصر بعد الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقالت إن مصر تحاول أن تهدأ حالة الغضب التى اجتاحت الأقباط بعد هذا الهجوم، وانتشرت قوات الأمن فى شوارع القاهرة والإسكندرية لإخماد هذه الاحتجاجات التى تلقى بمسئولية الحادث على الإهمال الحكومى.
وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن التفجير الذى حدث فى الساعة الأولى من العام الجديد يأتى فى نهاية فترة طويلة من تصعيد العنف ضد الأقباط المسيحيين فى مصر، ولكن فى نفس الوقت، فإن التخطيط للهجوم وحجمه وتنفيذه من قبل مفجر انتحارى استخدم قنبلة محلية الصنع، يعد تغييراً عن الحلقات الأصغر لحوادث العنف الطائفى التى وقعت بين المسلمين والمسيحيين فى العقد الماضى.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم يذكر بهجمات التسعينيات من قبل الإرهابيين على المسيحيين والسائحين والمؤسسات الحكومية. ورجح المحللون أن هذا التغيير ربما يزيد من حالة الاستياء ضد نظام الرئيس محمد حسنى مبارك المستمر منذ 30 عاماً والذى جعل الحفاظ على استقرار البلاد مبدأه الرئيسى.
ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والتى تتعقب العنف بين المسلمين والمسيحيين، قوله إن رفض الحكومة الاعتراف بوجود توتر طائفى هو الذى أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأضاف أن ما نراه دائماً هو رد قوى من الأمن واعتقالات من الطرفين فى أى نزاع وإجراء مصالحات إجبارية يتم فيها إجبار الضحايا على سحب شكواهم والقبول بالعدالة التعسفية أى أن الاستجابة يقودها دائماً الأمن الذى يرغب بالأساس فى فرض الهدوء بعد أى حادثة وغلق الملف.
من ناحية أخرى، أبرزت الصحيفة إدانة بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر لهجوم الإسكندرية ووصفه بالعمل الجبان من جانب منفذيه. وقال البابا فى صلاة التبشير فى ساحة القديس بطرس، "بلغنى نبأ الاعتداء الخطير ضد الطائفة المسيحية القبطية". وأضاف "أن هذا العمل الجبان مثل وضع القنابل قرب منازل مسيحيين فى العراق لإرغامهم على الرحيل، يشكل إساءة إلى الله والإنسانية جمعاء".
توقعات بإجراء استفتاء سلمى فى جنوب السودان
اهتمت الصحيفة بالشأن السودانى مع اقتراب موعد إجراء استفتاء انفصال الجنوب، وقالت فى تحليل كتبه جيفرى جيلتمان، إن التصويت السلمى فى السودان يبدو أكثر احتمالاً.
ويتسهل الكاتب تحليله بوصف وزيرة الخارجية الأمريكية للوضع هناك بأنه قنبلة زمنية موقوتة، ويقول إن فريق من الباحثين البريطانيين يشعرون بقلق بالغ من احتمالات حدوث صراع ونشروا دراسة عن الثمن المحتمل له وقدروه بحوالى 100 مليار دولار. حتى نجم هوليود جورج كلونى، يركز على هذا الوضع وانضم إلى محرك البحث العملاق جوجل لمراقبة أى معارك محتملة بصور الأقمار الصناعية.
لكن ما هى الفرص الحقيقية لأن يؤدى إجراء الاستفتاء فى التاسع من يناير، والذى يأتى تتويجاً لاتفاقية السلام أنهت عقود من الحرب الأهلية، إلى حرب أهلية أخرى.
فصحيح أن السودان دولة شاسعة وفقيرة ولها سجل طويل فى الصراعات، ومن السهل الحصول عليها، والميليشيات المسلحة موجودة فى كل ركن فى هذا البلد، ورغم أن الاستفتاء سيكون معقدا لأن الجنوب سيصوت على الأرجح على الانفصال وتقسيم أكبر دولة فى أفريقيا إلى دولتين. لكن مع اقتراب عقارب الساعة من الموعد المحدد، ورغم المؤشرات السابقة على احتمال حدوث تأجيل، إلا أن الأمور تبدو الآن أكثر سلاسة.
ففى الأسبوع الماضى تعهد الرئيس السودانى عمر البشير بمساعدة " أشقائه الجنوبيين"، وقال إنه سيكون أول من يعترف بالجنوب، مضيفاً "الكرة الآن فى ملعبكم".
كما أن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، واثق أيضا من أن التصويت سيكون سلميا، وقال: "لا أشعر بأى ميل للأعمال العدائية بين الطرفين". وهكذا لا يبدو أن الطرفين، شمال السودان بحكومته الإسلامية، والجنوب يريدان الانزلاق إلى حرب مرة أخرى، أو حتى البدء فيها.
وعلى الرغم من أن حكومة الشمال الإسلامية يتم تصويرها على أنها وحشية فى كثير من الدول الغربية إلا أن هذه "العصابة" بدءاً بالرئيس عمر البشير أظهرت مرونة مثيرة للدهشة.
واشنطن تايمز:
ويكيليكس: الإمارات طلبت مساعدة واشنطن فى تعقب قتلة المبحوح
قالت الصحيفة إن وثائق أمريكية سرية تم تسريبها على موقع ويكيليكس، كشفت عن أن الإمارات سعت إلى الحصول على مساعدة الحكومة الأمريكية فى تعقب بطاقات الائتمان التى استخدمها هؤلاء المتورطون فى اغتيال قيادى حماس فى دبى محمود المبحوح فى وقت مبكر من العام الماضى.
وتشير البرقية الصادرة عن السفارة الامريكية فى أبو ظبى بتاريخ 24 فبراير الماضى أن أنور جارجاش، أحد كبار المسئولين بوزارة الخارجية طلب رسمياً من السفير الأمريكى ريتشارد أولسون مساعدة فى بلاده فى تعقب بطاقات ائتمان قتلة المبحوح.
وفى 23 فبراير، طلب عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المساعدة فى هذا الشأن أيضا، حسبما تشير البرقية.
وقالت الصحيفة إن هذا الكشف من شأنه أن يفجر خلافاً بين الولايات المتحدة وواحدة من أهم حلفائها فى دول الخليج، حيث يوجد تعاون وثيق بين واشنطن والحكومة الإماراتية فى أبوظبى فى مجال مكافحة الإرهاب، وإن كان ليس بمقدار التعاون مع السلطات المحلية فى إمارة دبى.
واشنطن بوست
انتقادات لإدارة أوباما لصمتها نحو حقوق الإنسان
تكرر صحيفة واشنطن بوست انتقاداتها الأداء الضعيف لإدارة أوباما على مستوى حقوق الإنسان، فتحت عنوان "صمت رهيب تجاه حقوق الإنسان"، تسلط الضوء على التناقدات بين تصريحات الرئيس الأمريكى وتعامل إدارته مع تلك البلدان التى تشهد انتهاكا واضحا فى هذا السجل.
وأشارت أنه بينما وعد باراك أوباما فى خطابه أمام الأمم المتحدة سبتمبر الماضى تنشيط العمل فى هذا السجل على مستوى العالم قائلا: "سأنادى هؤلاء الذين يعملون على قمع الأفكار وسنكون بمثابة صوت لأولئك الذين لا صوت لهم". وأضاف: "سنحث الديمقراطيات الأخرى ألا يقفوا مكتوفى الأيدى ولا يصمتوا عندما يتم سجن المنشقين وضرب المتظاهرين بالبلدان الأخرى".
لكن على النقيض بعد شهرين فقط ذهبت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إلى البحرين، التى تمثل حليف قوى لواشنطن بالمنطقة، وخلال زيارتها أشادت كلينتون بقيادة البلاد. رغم أن البلاد كانت وقتها فى خضم حملة كبيرة على المعارضة حتى وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمر قائلة: "إن ما نشهده هذه الإيام فى البحرين هو عودة إلى الاستبداد الكامل".
لوس أنجلوس تايمز
التشاؤم يسود الاستفتاء على انفصال الجنوب السودانى
تتابع الصحيفة التصويت المقرر عقده الأحد على استقلال جنوب السودان، مشيرة إلى أن البلاد تتوقع استقلال ومشاكل فى ذات الوقت، إذ أن استقلال الجنوب يعنى حرمان الشمال من 80% من إنتاج النفط مما يمثل خسارة مؤكدة وتكلفة كبيرة جدا لحكومة عمر البشير.
ولهذا السبب تتوقع الصحيفة إراقة الدماء، بالإضافة إلى النزاعات الدينية والطموحات المتضاربة للقادة السياسيين والعرقيين.
وترى لوس أنجلوس تايمز أن احتمال تجدد الحرب يزيد من زعزعة استقرار المنطقة المضطربة حيث تحاول الولايات المتحدة دعم الدول الفقيرة ضد المتطرفين الإسلاميين المنبثقين عن الصومال المجاور.
وتشير إلى المخاوف الكبيرة من استغلال هؤلاء المتطرفين للفوضى وإراقة الدماء بين القبائل فى حال نشوب نزاع جديد، خاصة على طول حدود السودان مع كينيا وإثيوبيا وأوغندا، حيث يتزاديد نشاط القاعدة.
No comments:
Post a Comment