كشفت صحيفة الباييس الإسبانية، عن وثيقة جديدة من وثائق ويكيليكس، أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب فى إخضاع حياة الزعيم المتورط فى تنظيم القاعدة "عماد الدين بركات" الملقب بـ"أبو الدحداح" تحت المراقبة، بعد الإفراج عنه عام 2013، وذلك تخوفا من محاولته لإعادة التفكير فى أى هجمات أخرى.
وقد حكم على أبو الدحداح عام 2001 بالسجن لمدة 12 عاما، إثر اتهامه بالمشاركة فى هجمات سبتمبر الأمريكية.
وأوضحت الوثيقة، أن السلطات الأمريكية عقدت العديد من الإجراءات لوضع هذا الرجل فى القائمة السوداء إلى أن قدمت الأمم المتحدة بالفعل قائمة بأسماء إرهابيين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان 1999، وكان من بينهم بالطبع اسم "أبو الدحداح" الذى أثار جدلا كبيرا.
ومن ناحية أخرى، طالبت المحكمة العليا فى إسبانيا تبرئة أبو الدحداح من قضية التآمر للمساعدة فى تنفيذ هجمات 11 سبتمبر، مضيفة أن الإدانات التى صدرت ضده فى تهم أخرى ما زالت قائمة.
وكان أبو الدحداح أنكر وجود خليه أو أى تنظيم، مشيرا إلى أن كل ما يربط المتهمين ببعضهم هو إقامتهم فى إسبانيا منذ 20 عاما وانتسابهم لنفس الدين وممارستهم نفس التقاليد والعادات.
ووفقا للوثيقة "أبو الدحداح" هو مؤسس الخلايا الإسلامية الأولى فى إسبانيا، وتولى القيادة من "مصطفى سيتماريان" الإسبانى السورى أيضا، حيث إنه هرب مع أسامة بن لادن خلال الغزو الأمريكى لأفغانستان وتم القبض عليه فى باكستان فى 2005 وتم إرساله إلى الولايات المتحدة وحتى الآن لم يستدل على مكانه.
وقد حكم على أبو الدحداح عام 2001 بالسجن لمدة 12 عاما، إثر اتهامه بالمشاركة فى هجمات سبتمبر الأمريكية.
وأوضحت الوثيقة، أن السلطات الأمريكية عقدت العديد من الإجراءات لوضع هذا الرجل فى القائمة السوداء إلى أن قدمت الأمم المتحدة بالفعل قائمة بأسماء إرهابيين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان 1999، وكان من بينهم بالطبع اسم "أبو الدحداح" الذى أثار جدلا كبيرا.
ومن ناحية أخرى، طالبت المحكمة العليا فى إسبانيا تبرئة أبو الدحداح من قضية التآمر للمساعدة فى تنفيذ هجمات 11 سبتمبر، مضيفة أن الإدانات التى صدرت ضده فى تهم أخرى ما زالت قائمة.
وكان أبو الدحداح أنكر وجود خليه أو أى تنظيم، مشيرا إلى أن كل ما يربط المتهمين ببعضهم هو إقامتهم فى إسبانيا منذ 20 عاما وانتسابهم لنفس الدين وممارستهم نفس التقاليد والعادات.
ووفقا للوثيقة "أبو الدحداح" هو مؤسس الخلايا الإسلامية الأولى فى إسبانيا، وتولى القيادة من "مصطفى سيتماريان" الإسبانى السورى أيضا، حيث إنه هرب مع أسامة بن لادن خلال الغزو الأمريكى لأفغانستان وتم القبض عليه فى باكستان فى 2005 وتم إرساله إلى الولايات المتحدة وحتى الآن لم يستدل على مكانه.
No comments:
Post a Comment