قال الداعية الإسلامى عمرو خالد اليوم، السبت، إن دعوة مؤسسة "إسكندرية للتنمية" هى فرصة له لتنفيذ وصية الرسول فى قوله "خلوا بينى وبين الناس"، فليس الأمر مجرد فضائيات، وأنا لست مع أحد ولا ضد أحد، لكن أريد توصيل رسالتى، وهى ذكر الله ولن أتحدث عن شىء آخر، مستكملاً أنه فرح باللقاء الذى تم بعد أكثر من 8 سنوات بالاجتماع مع المصريين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد اليوم، السبت، بالإسكندرية، حيث استقبلت مؤسسة "إسكندرية للتنمية" برئاسة اللواء محمد عبد السلام المحجوب الداعية الإسلامى عمرو خالد فى دائرة الرمل، وذلك وسط حضور أمنى مكثف وإقبال كبير من جماهير الإسكندرية الذين زاد عددهم عن 10 آلاف مواطن.
طلب عمرو خالد فى بداية حديثه من الجماهير السكوت لدقيقة والتسبيح لله، الأمر الذى استطاع به السيطرة على الحضور بعد فرحتهم العارمة به.
أضاف عمرو خالد، أن هناك 5 أشياء للارتقاء إلى الله، أولها أن يكون الإنسان رحيماً يبدأ رحمته بالأهل والوالدين والضعفاء والنساء، ولفت إلى أن المرحلة الثانية للارتقاء إلى الله هى حسن الظن بالله فإذا ظن العبد بربه الخير سوف يحدث له الخير، وضرب مثلا بذلك حين هاجر الرسول ومعه أبى بكر وقوله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر "ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
وضرب مثلا آخر بالصحابى الجليل الزبير بن العوام حيث كان تاجرا شاطرا واشترى أرضا بـ2 مليون درهم، ولم يسددها، وفى إحدى المعارك شعر أنه سيموت فأرسل إلى ولده، وقال إن الشهيد يغفر له كل شىء إلا الدين، ووصى ابنه بالسداد عنه، فرد عليه ابنه بعدم الاستطاعة، فقال الزبير أنا أظن بربى خيراً، وأوصاه بأن يصلى كل يوم ويقل "يا مولى الزبير سد دين الزبير" فرد عبد الله "على قدر حسن ظنك ادفع" ومات الزبير وقال عبدالله ظللت أسبوعا أستيقظ للصلاة، وأقول كما وصانى أبى فجاءنى مشترٍ للأرض بـ3 مليون درهم فسدد الدين وتصدق بالباقى.
وقال الداعية إن ثالث شىء للارتقاء هو الأخلاق فالرسول قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وأثقل ما يوضع فى ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق" لافتاً إلى أن الدين ليس هو الحجاب والصلاة والحج كل سنة فهذه بدون أخلاق ومراعاة حقوق الناس لا تنفع، مشيراً إلى أن الله يسامح فى حقه ولا يسامح فى حق الناس، وقال إن المتدين الذى ليس لديه أخلاق يسىء للتدين والمتدينين.
وطلب عمرو خالد 100 جنيه جائزة يدفعها الدكتور كرم الكردى لأحد المتواجدين بعد أن طلب الإجابة على سؤال لماذا اختار الرسول اللسان قبل اليد فى حديثه "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" فكانت الإجابة لأن اللسان هو بوابة الفتنة.
وأشار خالد إلى أن الخطوة الرابعة للارتقاء إلى الله تتمثل فى عمل خير تقابل به الله حتى لو كان إطعام كلب أو كلمة حسنة أو إزالة حجر من الطريق.
وانتهى بخامس خطوات الارتقاء إلى الله وهى التسامح لافتاً إلى أن السب أصبح الكترونيا وفضائيا مؤكدا على أهمية التسامح والتعامل مثل النسر الذى قد تحاول الغربان نهشه فيتركهم ويعلو فوق السحاب، ضاربا مثلاً بتسامح الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد اليوم، السبت، بالإسكندرية، حيث استقبلت مؤسسة "إسكندرية للتنمية" برئاسة اللواء محمد عبد السلام المحجوب الداعية الإسلامى عمرو خالد فى دائرة الرمل، وذلك وسط حضور أمنى مكثف وإقبال كبير من جماهير الإسكندرية الذين زاد عددهم عن 10 آلاف مواطن.
طلب عمرو خالد فى بداية حديثه من الجماهير السكوت لدقيقة والتسبيح لله، الأمر الذى استطاع به السيطرة على الحضور بعد فرحتهم العارمة به.
أضاف عمرو خالد، أن هناك 5 أشياء للارتقاء إلى الله، أولها أن يكون الإنسان رحيماً يبدأ رحمته بالأهل والوالدين والضعفاء والنساء، ولفت إلى أن المرحلة الثانية للارتقاء إلى الله هى حسن الظن بالله فإذا ظن العبد بربه الخير سوف يحدث له الخير، وضرب مثلا بذلك حين هاجر الرسول ومعه أبى بكر وقوله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر "ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
وضرب مثلا آخر بالصحابى الجليل الزبير بن العوام حيث كان تاجرا شاطرا واشترى أرضا بـ2 مليون درهم، ولم يسددها، وفى إحدى المعارك شعر أنه سيموت فأرسل إلى ولده، وقال إن الشهيد يغفر له كل شىء إلا الدين، ووصى ابنه بالسداد عنه، فرد عليه ابنه بعدم الاستطاعة، فقال الزبير أنا أظن بربى خيراً، وأوصاه بأن يصلى كل يوم ويقل "يا مولى الزبير سد دين الزبير" فرد عبد الله "على قدر حسن ظنك ادفع" ومات الزبير وقال عبدالله ظللت أسبوعا أستيقظ للصلاة، وأقول كما وصانى أبى فجاءنى مشترٍ للأرض بـ3 مليون درهم فسدد الدين وتصدق بالباقى.
وقال الداعية إن ثالث شىء للارتقاء هو الأخلاق فالرسول قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وأثقل ما يوضع فى ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق" لافتاً إلى أن الدين ليس هو الحجاب والصلاة والحج كل سنة فهذه بدون أخلاق ومراعاة حقوق الناس لا تنفع، مشيراً إلى أن الله يسامح فى حقه ولا يسامح فى حق الناس، وقال إن المتدين الذى ليس لديه أخلاق يسىء للتدين والمتدينين.
وطلب عمرو خالد 100 جنيه جائزة يدفعها الدكتور كرم الكردى لأحد المتواجدين بعد أن طلب الإجابة على سؤال لماذا اختار الرسول اللسان قبل اليد فى حديثه "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" فكانت الإجابة لأن اللسان هو بوابة الفتنة.
وأشار خالد إلى أن الخطوة الرابعة للارتقاء إلى الله تتمثل فى عمل خير تقابل به الله حتى لو كان إطعام كلب أو كلمة حسنة أو إزالة حجر من الطريق.
وانتهى بخامس خطوات الارتقاء إلى الله وهى التسامح لافتاً إلى أن السب أصبح الكترونيا وفضائيا مؤكدا على أهمية التسامح والتعامل مثل النسر الذى قد تحاول الغربان نهشه فيتركهم ويعلو فوق السحاب، ضاربا مثلاً بتسامح الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة.
No comments:
Post a Comment