رفضت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، تدخل من الدول الأوربية بوجه عام، وأمريكا بوجه خاص، فى الشئون الداخلية لمصر، وقالت لممثل الجالية المصرية فى أمريكا: "كثير من المصائب بتيجى لنا من هناك".
وأضافت: "محدش يقدر يلوى ذراعنا فى حاجة، وقادرين بأولادنا اللى فى الخارج نعمل أى حاجة، ونستغنى عن أى حد"، ولوحت الوزيرة إلى الجهد الذى يمكن أن يقوم به ممثلو الجاليات لاحتواء بعض أقباط المهجر الذين لديهم بعض الأفكار المغلوطة، رافضة وصفهم بالخونة، مطالبة بتغيير اسم الجالية المصرية بالدول الأوروبية إلى "بيت العائلة المصرى".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة اليوم الأحد، مع ممثلى ورؤساء الجاليات المصرية بالخارج بمقر الوزارة، لمناقشة أثر حادث القديسين بالإسكندرية على المصريين العاملين فى الخارج.
وأضاف هانى عزيز مستشار الوزيرة لشئون المصريين بالخارج، إلى أنه لا يوجد اضطهاد للأقباط فى مصر، ولكن هناك بعض المشاكل التى يعانون منها، لافتا إلى أن الملف القبطى فتح الآن، وهناك حلول جذرية لبعض المشاكل سوف تأتى مع الوقت.
وقال عزيز إن ما حدث فى كنيسة القديسين مرتب على أعلى مستوى للتفرقة بين أبناء الوطن، مطالبا بخروج الملف القبطى من قبضة الأمن إلى مجلسى الشعب والشورى لحل المشكلة، محملا فى نفس الوقت التعليم والإعلام والخطاب الدينى جزءا كبيرا فى عدم تطور المشكلة.
من جانبهم، رفض ممثلو الجاليات تحويل الحادثة إلى عقائدية، مؤكدين أنها عمل إرهابى استهدف مصر بجميع أبنائها، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام والصحف الغربية تعلب دورا خطيراً فى التأكيد على وجود فتنة طائفية داخل مصر، وطالب ممثلو الجاليات سفراء مصر فى الدول الأوربية بالاجتماع مع العاملين المصريين بالخارج مرة على الأقل كل 6 أشهر للتشاور حول أوضاع الوطن الداخلية وربطهم بها بصفة مستمرة.
وأشاروا فى بيان صادر عنهم عن تقديرهم للرئيس مبارك والبابا شنودة وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لوقوفهم ضد محاولة تفتيت الوطن، مستنكرين ما حدث فى الإسكندرية وما نتج عنه من ضياع أرواح الأبرياء دون ذنب، مؤكدين قدرتهم على وأد الفتنة والالتفاف جميعاً حول هدف واحد هو أمن مصر ووحدة شعبها، كما أكد رؤساء الجاليات أنهم سيوضحون المواقف والهدف من المؤامرة الدنيئة لجميع أفراد الجاليات المصرية، مشددين على أنهم سيقومون بالحوار مع المصريين الذين تصل إليهم أنباء مغلوطة تعمل على زعزعة ثقة أبناء مصر بوطنهم.
وأضافت: "محدش يقدر يلوى ذراعنا فى حاجة، وقادرين بأولادنا اللى فى الخارج نعمل أى حاجة، ونستغنى عن أى حد"، ولوحت الوزيرة إلى الجهد الذى يمكن أن يقوم به ممثلو الجاليات لاحتواء بعض أقباط المهجر الذين لديهم بعض الأفكار المغلوطة، رافضة وصفهم بالخونة، مطالبة بتغيير اسم الجالية المصرية بالدول الأوروبية إلى "بيت العائلة المصرى".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة اليوم الأحد، مع ممثلى ورؤساء الجاليات المصرية بالخارج بمقر الوزارة، لمناقشة أثر حادث القديسين بالإسكندرية على المصريين العاملين فى الخارج.
وأضاف هانى عزيز مستشار الوزيرة لشئون المصريين بالخارج، إلى أنه لا يوجد اضطهاد للأقباط فى مصر، ولكن هناك بعض المشاكل التى يعانون منها، لافتا إلى أن الملف القبطى فتح الآن، وهناك حلول جذرية لبعض المشاكل سوف تأتى مع الوقت.
وقال عزيز إن ما حدث فى كنيسة القديسين مرتب على أعلى مستوى للتفرقة بين أبناء الوطن، مطالبا بخروج الملف القبطى من قبضة الأمن إلى مجلسى الشعب والشورى لحل المشكلة، محملا فى نفس الوقت التعليم والإعلام والخطاب الدينى جزءا كبيرا فى عدم تطور المشكلة.
من جانبهم، رفض ممثلو الجاليات تحويل الحادثة إلى عقائدية، مؤكدين أنها عمل إرهابى استهدف مصر بجميع أبنائها، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام والصحف الغربية تعلب دورا خطيراً فى التأكيد على وجود فتنة طائفية داخل مصر، وطالب ممثلو الجاليات سفراء مصر فى الدول الأوربية بالاجتماع مع العاملين المصريين بالخارج مرة على الأقل كل 6 أشهر للتشاور حول أوضاع الوطن الداخلية وربطهم بها بصفة مستمرة.
وأشاروا فى بيان صادر عنهم عن تقديرهم للرئيس مبارك والبابا شنودة وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لوقوفهم ضد محاولة تفتيت الوطن، مستنكرين ما حدث فى الإسكندرية وما نتج عنه من ضياع أرواح الأبرياء دون ذنب، مؤكدين قدرتهم على وأد الفتنة والالتفاف جميعاً حول هدف واحد هو أمن مصر ووحدة شعبها، كما أكد رؤساء الجاليات أنهم سيوضحون المواقف والهدف من المؤامرة الدنيئة لجميع أفراد الجاليات المصرية، مشددين على أنهم سيقومون بالحوار مع المصريين الذين تصل إليهم أنباء مغلوطة تعمل على زعزعة ثقة أبناء مصر بوطنهم.
No comments:
Post a Comment