انتهت خامس جلسات محاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد تاركة خلفها حالة من الحزن والأسى على وجوه المتضامنين مع القتيل، خاصة بعد المحاولات التى بثها أهالى المتهمين وقيامهم بالاعتداء على ناشط سياسى داخل قاعة المحكمة أثناء الاستراحة التى أعلنها القاضى موسى النحراوى رئيس المحكمة وقيامهم بمضايقة ذوى المتوفى والاستيلاء على مقاعدهم داخل القاعة تحت سمع وبصر حرس المحكمة، إلى أن تدخل القاضى رئيس المحكمة الذى وجه رسالة إلى رئيس الحرس بضرورة حفظ الأمن وتأمين جميع الموجودين بالقاعة وعدم استثارة مشاعر الحضور والرأى العام.
واستمعت هيئة المحكمة اليوم إلى الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس قطاع الطب الشرعى بمصر، والذى أكد عبر إجاباته عن أسئلة رئيس المحكمة وهيئة الادعاء بالحق المدنى أنه لا يوجد ما يمنع أن يتناول شخص لفافة بحجم التى تناولها خالد سعيد، مبرهناً بصورة من أشعة أحضرها تخص مسجونا قام بمغافلة الحرس وابتلع قفلين بحجم أكبر من اللفافة، وتم إجراء عملية جراحية له وهو مازال على قيد الحياة.
واستبعد السباعى أن يكون قد صدر من المجنى عليه أى أصوات أو كلام أثناء وجود اللفافة بداخله، مثل ما تردد أنه قال للمتهمين: "حرام عليكم حموت" مستكملاً: "لا يوجد ما يمنع من انزلاق اللفافة داخل المرىء نتيجة لإرادة الشخص نفسه أو حدوث مصادمة وخلافه".
وقال السباعى: إن الإصابات برأس المجنى عليه غير كافية لإحداث الارتجاج الدماغى
وكذلك أيد كلامه الدكتور محمد عبد العزيز الطبيب الشرعى فى شهادته التى أدلى بها أمام الهيئة المحكمة معلناً أنه ليس للإصابات الموجودة فى المتوفى أى علاقة بالوفاة لأنها بسيطة فى حد ذاتها.
على صعيد آخر، قامت اللجنة الشعبية لإظهار الحقائق المتضامنة مع المتهمين بإصدار منشور تم توزيعه تحت عنوان بقية ملف الأسود لخالد سعيد الجزء الثالث.
واستمعت هيئة المحكمة اليوم إلى الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس قطاع الطب الشرعى بمصر، والذى أكد عبر إجاباته عن أسئلة رئيس المحكمة وهيئة الادعاء بالحق المدنى أنه لا يوجد ما يمنع أن يتناول شخص لفافة بحجم التى تناولها خالد سعيد، مبرهناً بصورة من أشعة أحضرها تخص مسجونا قام بمغافلة الحرس وابتلع قفلين بحجم أكبر من اللفافة، وتم إجراء عملية جراحية له وهو مازال على قيد الحياة.
واستبعد السباعى أن يكون قد صدر من المجنى عليه أى أصوات أو كلام أثناء وجود اللفافة بداخله، مثل ما تردد أنه قال للمتهمين: "حرام عليكم حموت" مستكملاً: "لا يوجد ما يمنع من انزلاق اللفافة داخل المرىء نتيجة لإرادة الشخص نفسه أو حدوث مصادمة وخلافه".
وقال السباعى: إن الإصابات برأس المجنى عليه غير كافية لإحداث الارتجاج الدماغى
وكذلك أيد كلامه الدكتور محمد عبد العزيز الطبيب الشرعى فى شهادته التى أدلى بها أمام الهيئة المحكمة معلناً أنه ليس للإصابات الموجودة فى المتوفى أى علاقة بالوفاة لأنها بسيطة فى حد ذاتها.
على صعيد آخر، قامت اللجنة الشعبية لإظهار الحقائق المتضامنة مع المتهمين بإصدار منشور تم توزيعه تحت عنوان بقية ملف الأسود لخالد سعيد الجزء الثالث.
No comments:
Post a Comment