تفاصيل جديدة فى قضية التخابر لصالح الموساد الإسرائيلى، وهى القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، والمتهم فيها طارق عبد الرازق، والتى لم يحدد القضاء المصرى أول ميعاد لبدء المحاكمة بعد.
التفاصيل، حسبما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
ولم يفد المصدر الأمنى ما إذا كانت الأجهزة المصرية قد ألقت القبض على العميل الثانى للموساد فى مصر أم لا، غير أنه كشف أن جهاز الأمن القومى استغل طارق فى مراوغة الموساد الإسرائيلى طيلة شهر كامل بعد القبض عليه فى مطار القاهرة وبدء التحقيقات معه، حيث ظلت المراسلات مستمرة بين "طارق" والإسرائيليّين "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" تحت إشراف الأمن القومى، مما أدى إلى تلقى طارق العشرات من الرسائل الهامة من الإسرائيليين استفادت بها الأجهزة المصرية فى عملها.
ووصف المصدر الأمنى الجهاز المشفّر الذى كان يحمله طارق بأنه هام جدا ولا يوجد منه سوى 3 فقط فى العالم، أحدهم فى أمريكا والآخر فى إسرائيل والثالث مع طارق، حيث يتمتع الجهاز بخصائص ومواصفات تكنولوجية متطورة تساعد على إتمام عمليات تخزين المعلومات وإرسال واستقبال الرسائل دون الكشف عنها.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن الجهاز لا يعمل إلا بذاكرة "فلاش ميمورى" لها طبيعة خاصة، مضيفاً أن "طارق" ساعد أجهزة الأمن القومى فى تفريغ المعلومات والبيانات الموجودة بالجهاز، وهى المعلومات التى استغلتها الأجهزة الأمنية فى معرفة كافة المعلومات التى وصلت إلى تل أبيب طيلة فترة عمل طارق مع الموساد، إضافة إلى المعلومات الأخرى التى كان ينقلها من عملاء آخرين فى سوريا ولبنان.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن القومى استدعت أحد الرسّامين المتخصصين للاستماع إلى وصف دقيق من طارق لملامح ضباط الموساد الإسرائيلى "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" و"أبو فادى"، ومن ثمَّ رسمهم بما ساعد أجهزة الأمن القومى على تحديد هوية الإسرائيليين ومعرفتهم جيداً.
وكشف المصدر الأمنى أن طارق عبد الرازق عرض على الأمن القومى أن يتركوه يسافر إلى الصين للحصول على أحد أجهزة التخابر الجديدة من الموساد، على أن يعود إلى القاهرة لتسليم الجهاز للأمن القومى بدلاً من تسليمه إلى عميل للموساد بسوريا، غير أن أجهزة الأمن رفضت.
وكشف طارق عبد الرازق فى اعترافاته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أمام المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول أنه كان يتلاعب بضباط الموساد ويتجسّس عليهم حينما كانوا يستعيرون منه الجهاز المشفر فى بعض الأوقات لإرسال معلومات وبيانات إلى تل أبيب ثم يعيدونه إليه مرة ثانية، فقد كان المتهم المصرى يقوم، بواسطة برنامج على شبكة الإنترنت، بإعادة الاطلاع على الملفات المرسلة للعاصمة الإسرائيلية.
وذكر طارق فى اعترافاته أنه وجوزيف ديمور أرسلا معلومات مشفرة إلى تل أبيب عبر أحد الأجهزة فى مقهى إنترنت "سايبر" بالعاصمة الصينية بكين، موضحاً أنه بعد 3 ساعات من مغادرة مقهى الإنترنت عاد مرة أخرى وجلس على نفس الجهاز وأعاد فك شفرة المعلومات التى أرسلها شريكه الإسرائيلى فى القضية إلى الموساد، وهو ما مكَّنه من الاطِّلاع عليها.
التفاصيل، حسبما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، تتعلق بوجود عميل آخر لدى الموساد الإسرائيلى داخل مصر، كان من المفترض أن يلتقى بطارق عبد الرازق فى أغسطس الماضى لتسليمه معلومات هامة منه عن الشأن الداخلى المصرى ونقلها عبر الجهاز المشفّر إلى تل أبيب، غير أن ذلك اللقاء لم يتم، لأن الموساد طلب من طارق تجميد نشاطه فى العمل التجسسى بعد إعلان دبى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلى فى اغتيال محمود المبحوح، القيادى بحركة حماس، إلى جانب إلقاء الأمن المصرى القبض على "طارق" فى هذا الوقت.
ولم يفد المصدر الأمنى ما إذا كانت الأجهزة المصرية قد ألقت القبض على العميل الثانى للموساد فى مصر أم لا، غير أنه كشف أن جهاز الأمن القومى استغل طارق فى مراوغة الموساد الإسرائيلى طيلة شهر كامل بعد القبض عليه فى مطار القاهرة وبدء التحقيقات معه، حيث ظلت المراسلات مستمرة بين "طارق" والإسرائيليّين "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" تحت إشراف الأمن القومى، مما أدى إلى تلقى طارق العشرات من الرسائل الهامة من الإسرائيليين استفادت بها الأجهزة المصرية فى عملها.
ووصف المصدر الأمنى الجهاز المشفّر الذى كان يحمله طارق بأنه هام جدا ولا يوجد منه سوى 3 فقط فى العالم، أحدهم فى أمريكا والآخر فى إسرائيل والثالث مع طارق، حيث يتمتع الجهاز بخصائص ومواصفات تكنولوجية متطورة تساعد على إتمام عمليات تخزين المعلومات وإرسال واستقبال الرسائل دون الكشف عنها.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن الجهاز لا يعمل إلا بذاكرة "فلاش ميمورى" لها طبيعة خاصة، مضيفاً أن "طارق" ساعد أجهزة الأمن القومى فى تفريغ المعلومات والبيانات الموجودة بالجهاز، وهى المعلومات التى استغلتها الأجهزة الأمنية فى معرفة كافة المعلومات التى وصلت إلى تل أبيب طيلة فترة عمل طارق مع الموساد، إضافة إلى المعلومات الأخرى التى كان ينقلها من عملاء آخرين فى سوريا ولبنان.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن القومى استدعت أحد الرسّامين المتخصصين للاستماع إلى وصف دقيق من طارق لملامح ضباط الموساد الإسرائيلى "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور" و"أبو فادى"، ومن ثمَّ رسمهم بما ساعد أجهزة الأمن القومى على تحديد هوية الإسرائيليين ومعرفتهم جيداً.
وكشف المصدر الأمنى أن طارق عبد الرازق عرض على الأمن القومى أن يتركوه يسافر إلى الصين للحصول على أحد أجهزة التخابر الجديدة من الموساد، على أن يعود إلى القاهرة لتسليم الجهاز للأمن القومى بدلاً من تسليمه إلى عميل للموساد بسوريا، غير أن أجهزة الأمن رفضت.
وكشف طارق عبد الرازق فى اعترافاته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أمام المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول أنه كان يتلاعب بضباط الموساد ويتجسّس عليهم حينما كانوا يستعيرون منه الجهاز المشفر فى بعض الأوقات لإرسال معلومات وبيانات إلى تل أبيب ثم يعيدونه إليه مرة ثانية، فقد كان المتهم المصرى يقوم، بواسطة برنامج على شبكة الإنترنت، بإعادة الاطلاع على الملفات المرسلة للعاصمة الإسرائيلية.
وذكر طارق فى اعترافاته أنه وجوزيف ديمور أرسلا معلومات مشفرة إلى تل أبيب عبر أحد الأجهزة فى مقهى إنترنت "سايبر" بالعاصمة الصينية بكين، موضحاً أنه بعد 3 ساعات من مغادرة مقهى الإنترنت عاد مرة أخرى وجلس على نفس الجهاز وأعاد فك شفرة المعلومات التى أرسلها شريكه الإسرائيلى فى القضية إلى الموساد، وهو ما مكَّنه من الاطِّلاع عليها.
No comments:
Post a Comment