gold prices and currency

Wednesday, November 17, 2010

اخر اخبار الحجاج وفيات الحجاج المصريين إلى 42

ارتفع عدد الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلى 42 حالة، بعد وفاة أربعة حجاج الأربعاء من حجاج بعثة القرعة بالمشاعر المقدسة. تم دفن الحجاج الأربعة بالمشاعر المقدسة بعد أخذ موافقة ذويهم، وهم الحاجة فاطمة عبد الغفار (71 سنة) من محافظة 6 أكتوبر، والحاجة عايدة إبراهيم علي نصار (73 سنة) من محافظة الإسكندرية، والحاج علي عبد الهادي علي مصطفي ( 90 سنة) من محافظة المنوفية والحاج شمس الدين أمين صالح (70 سنة) من محافظة سوهاج. وحتى الثلاثاء كان حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين وصلت إلى 38 حاجا، بواقع 25 حاجا من حجاج بعثة القرعة، و11 حاجا من بعثتى السياحة والتضامن وحاجين اثنين من حج الفرادى. ونفي اللواء صلاح هاشم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية ورئيس بعثة حج القرعة، ما صرح به الدكتور هاني هلال، رئيس البعثة الرسمية، فقدان 25 حاجا، مؤكدا أنه لا توجد حالات فقد بين حجاج القرعة، وإن كانت هناك بعض الحالات التي ضلت طريقها أثناء نفرتهم من عرفات في مزدلفة. وأرجع المسؤولون سبب تأخر نفرة الحجاج المصريين يوم عرفات إلى غلق السلطات السعودية لطرق عرفات أكثر من ست ساعات، وهو ما أدى إلى تكدس عدد كبير من الحافلات، ودفع الحجاج إلى السير على الأقدام من عرفات إلى «منى» . وقال بعض الحجاج إنهم ظلوا في عرفات أكثر من 18 ساعة، في حين أكد آخرون عدم تمكنهم من الوصول إلى «منى» ، بسبب الزحام الشديد. وواصل الحجاج في «منى» ، الأربعاء، أداء مناسك الحج في اليوم الثاني لأيام التشريق، وقام الحجاج برمي الجمرة الأولي، وسط أجواء روحانية عالية. وما زالت أعمال التسكين في مني مستمرة، بعد المشاكل شهدتها، ودفعت البعثة المصرية إلى فتح المخيمات الإضافية لاستيعاب أعدداد الحجاج الذين افترشوا الشوارع في مني. والتقت «المصرى اليوم»، عددا من حجاج القرعة المتكدسين في ««منى» » مساء الثلاثاء، وأكدوا أنهم تأخروا في مغادرة جبل عرفات، وظلوا في الحافلات ما بين 16 إلى 24 ساعة، وأنهم عانوا من معاملة السلطات السعودية لهم، وإغلاقها الطرق في وجه الحافلات، وأن معاناتهم استمرت بعد وصولهم ««منى» » فلم يجدوا أماكن للإقامة بها، لتكدس عدد كبير من الحجاج. وفي الوقت الذي رفض فيه الدكتور هاني هلال الإدلاء بأية بيانات عن حالات الوفيات منذ يوم عرفات، قال اللواء صلاح هاشم رئيس الجهاز التنفيذي لحج القرعة: إن السجلات الرسمية أكدت وفاة 38 حالة منذ بداية موسم الحج حتي الثلاثاء، وهم من بعثات القرعة، والتضامن، والسياحة؛ وزادت حالات الوفيات خلال يوم عرفة وأول أيام «منى» عقب النفرة. وقال هاشم إنه تم فتح الدفعة الأولى من الخيام الاحتياطية بمشعر «منى» ، وأن الضباط طلبوا 135 مكانًا لحجاج غير متوفر لهم أماكن إقامة، إلا أنه أمر بتوفير 700 مكان جديد، وفتح مخيمات كان قد استجأرها لاستخدامها وقت الحاجة، لافتا إلى أن مشكلة الحجاج المصريين فى مشعر «منى» تتكرر كل عام، وأساسها عدم اقتناع الحاج المصرى وتقبله لشروط السلطات السعودية بتخصيص 90 سم2 فقط لكل حاج داخل «منى» ، فيقوم الحاج بتعدى تلك المساحة وأخذ مكان حاج آخر، مما يؤدى الى ظهور مشكلة الأماكن. وأرجع هاشم مشكلة افتراش الحجاج الشوارع إلى العادات الخاصة بالحجاج المصريين، الذين يصطحبون أقاربهم ومعارفهم داخل الخيام، بالإضافة إلى قيام عدد كبير من الحجاج الفرادى بالتسلل إلى خيام حجاج القرعة واستخدامهم لجميع المرافق المخصصة لهم، ولفت اللواء هاشم إلى أن وزارة الداخلية تقدم خدمات الحج دون أي ربح، وتتحمل أعباء إضافية من البعثات الأخرى. وقال أسامة العشري، وكيل أول وزارة السياحة المشرف العام على الحج السياحي: إن أول رحلة للعودة بالنسبة لحجاج السياحة ستكون يوم 20 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن نسبة سلبيات موسم الحج السياحي لا تتجاوز 10%، وأن تلك السلبيات سيتم إدراجها في تقرير يتم إعداده عقب نهاية الموسم للعرض على زهير جرانة وزير السياحة، للاستفادة منه عند وضع الشروط و الضوابط الجديدة لموسم الحج المقبل. وانتقد العشري ظاهرة الحجاج الفرادى، وطالب بضرورة إيجاد آلية تقوم بتنظيم حجهم ومراقبة الخدمات المقدمة لهم؟. وقال: إن وجودهم في الأراضي المقدسة يكون بدون تنظيم ويتسبب في العديد من الظواهر السلبية، ويؤثر على الخدمات الموجهة للحجاج القادمين مع البعثات النوعية المختلفة. وشهدت بعثة حجاج الجمعيات الأهلية أزمة، عندما تقدم حجاج من مجموعة 26 و27 جمعيات وتضم حجاج محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والمنيا، ببلاغ للشرطة السعودية ضد المطوف المسؤول عن المجموعتين، بسبب عدم توفير أماكن لإقامتهم، وكذلك عدم وجود طعام. وقال عدد منهم: إن المشرفين المسؤولين عنهم تركوهم في الطريق، مما أدى إلى فقد حقائبهم، واضطروا إلى السير على الأقدام، وأن رجال الشرطة السعودية حاولوا احتواء الأزمة قائلين: «نحن نقطع من لحمنا من أجل المصريين». وشهدت بقية المجموعات زحامًا شديدًا داخل الخيام، حتى إن وزارة التضامن طالبت الحجاج بالأخذ بالرخص الشرعية وعدم المبيت في «منى» ، ووفرت لهم سيارات للتوجه إلى مكة مباشرة، بعد توكيل غيرهم في رمي الجمرات. وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، طلب من إدارة البعثة في مكة تقريرًا مفصلا عن أوضاع الحجاج والمشاكل التي واجهتهم. وأرجع المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية السعودية زيادة أعداد الحجاج القادمين من الخارج في هذا العام مقارنة بالعام الماضي إلى سببين، الأول وباء «إنفلونزا الخنازير» والثاني قرار منظمة المؤتمر الإسلامي بتحديد عدد الحجاج من كل دولة بنسبة مئوية من إجمالي تعداد كل دولة.

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة