gold prices and currency

Monday, November 22, 2010

اخر واهم واحدث اخبار عبد الناصر الجنسية فى مصر 23/11/2010

سكت دهرا ونطق كفرا هذا المثل اقل ما يمكن أن نصف به تصريحات شمس بدران وزير الحربية أيام نكسة عام 67 والتى طالت زعيم مصرى كبير هو جمال عبدالناصر

قال بدران فى مذكراته التى سجلتها معه مؤسسة الأهرام ان عبد الناصر كانت له انحرافات جنسية كما قال كلاما آخر لا يليق نشره لا لأنه يؤثر على سمعة عبد الناصر ولكن لان سمعة ناصر اكبر من أن ينالها شخص مثل بدران

وينسي شمس بدران أن مذكرات كبار قادة الجيش المصري ووزرائه وتفاصيل محاكمته في عام 68 لو جمعت يمكن أن تملأ كتابا يستحق أن يسمي الكتاب الأسود لـ شمس بدران.

وسوف انقل لكم هنا ما يسمح به المجال ولا يخدش حياء الرأي العام وسأحتفظ بما تبقى معي فى حوزتي منتظرا إياه وربما أقوم بنشر هذا الكتاب الأسود يوما ما خاصة وان ماسيحويه يكفى لتقديمه للمحاكمة ومحاسبته قانونا رغم أن عمره وصل إلي 81 عاما .

فشمس بدران وزير حربية مصر هو واحد من المسئولين الكبار الذين يتحملون تبعات نكسة 67 وهو يعيش الآن فى جنوب انجلترا ويدير مصنعا للأعلاف هناك بعد ان خرج من مصر في إطار صفقة جرت مع الرئيس السادات .

وكما ذكر الاعلامى يسرى فوده فى مقال له نشر قبل أيام في المصري اليوم فان أمين هويدى مدير المخابرات الحربية السابق قد أكد له انه جرت صفقة بين الرئيس السادات وبدران بحيث يترك الرجل مصر إلى بريطانيا ويحصل على جواز سفر دبلوماسي شرط أن يغلق فمه إلى الأبد ولا يتكلم

ولكن بدران أبى وعندما تكلم خاض فى شرف رجل عظيم صنع لمصر مالم يصنعه اى زعيم فى تاريخ مصر ولكن القافلة تسير ولن نترك من ينبح بخوضه في شرف زعيم اشرف منه بكثير

فبدران وصل إلى منصبه وزيرا للحربية ولم يخدم في الجيش سوى سنوات قليلة وآخر رتبة حصل عليها هى ملازم أول بعدها انتقل إلى العمل بالمرافق العامة وفجأة يقترب من المشير عامر ثم يتم تعيينه وزيرا للحربية

وقد ذكرت زوجة المشير عامر برلنتى عبدالحميد فى كتابها" المشير وأنا " شمس بدران عشرات المرات وقالت وبالحرف الواحد انه كان يقوم بدور المنسق لجلسات التعارف بينها وبين المشير قبل الزواج وانه كان يقنعها بالزواج منه .

وذكرت كلاما آخر لا يصح نشره الان ولكن يبدو من هذا ان وزير دفاع مصر كان يقوم بدور اذا عاملناه بحسن نية مفرطة تصل إلى حد السفه فإننا سنقول ان وزير حربية مصر ترك مهام عمله ليخطب لرئيسه .

وفى مذكرات أمين هويدى وكتاب حرب الثلاثين عاما لهيكل ومذكرات الجمسى وحماد وغيرهم الكثيرين إضافة إلى محاكمة بدران عام 68 وتحقيقات القضاء في هذه القضايا تشير إلي أن الرجل يتحمل قدر كبير من المسئولية عن نكسة 67 مع قائده المشير عامر .

فهما اللذان أكدا لعبد الناصر أن الوضع على الجبهة فى صالح مصر وان القوات جاهزة للحرب فكانت النتيجة ان مصر خسرت ثلث أراضيها وكل كرامتها فى حرب لم تحارب فيها مصر.

كما انه الرجل الأشهر بعد صلاح نصر مدير المخابرات الذي وجهت إليه أصابع الاتهام في قضايا التعذيب الكبرى بدءا من الإخوان ومرورا باليساريين وحتى المواطنين المصريين العادين جرى حبسهم وتعذيبهم والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى أو يتم ذكرها.

ولذا ادعو الدولة المصرية الى البدء فى إتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة شمس بدران قانونا عن كل التهم التى وجهها له كبار قادة مصر من العسكريين والسياسيين لنعلم أين الحقيقة .

خاصة وأن الجرائم المثارة لا تسقط بالتقادم كما أن خوضه في سمعة عبد الناصر جريمة لا تغتفر يجب محاكمته عليها .

أقول هذا ولست ممن يقدسون الأشخاص بل اننى اكره قدسية اى إنسان كما اننى لست ناصريا بل مصري يرفض أن يهان رجل هو صانع كرامة مصر فى العصر الحديث .

فعبد الناصر هو الذي أعطى للأمة كرامتها فى زمن كانت تدار فيه مصر بإشارة من اصغر ضابط انجليزي أيام الملكية .
وعبد الناصر عاش نظيف اليد ومات طاهر السريرة فى بلد كان ملكها مخمورا باستمرار وناهبا لثروات وأراضى الدولة لصالح ملذاته .

وعبد الناصر هو الرجل الذي أقدم علي تأميم قناة السويس وأعاد ملكيتها لمصر وبني السد العالي وشيد الصناعة الوطنية في بلد كان ملكها قد باع قناة السويس للفرنسيين و من جاء بعد ناصر كان يقيم الدنيا ولا يقعدها على بناء كوبري ورصف شارع .

وعبد الناصر هو الذي تحدى أمريكا وإسرائيل وصنع لمصر مكانة عالمية كبيرة فى بلد كان ملكها قد مرمغ سمعة مصر في الوحل بنزواته وضعفه وجاء بعد ناصر من أعاد مكانة مصر إلى الوراء عشرات السنين

وعبد الناصر هو الرجل الذى عاش حياته فى منزل متواضع فى منشية البكري فيما كان ملك مصر يعيش فى عشرات القصور علي امتداد مصر من قصر عابدين وحتى قصر القبة ومن جاء بعد ناصر كان ينتقل بين القصور أيضا .

بعد كل هذا أدعو الدولة المصرية التي تحترم قادتها إلى إعادة محاكمة شمس بدران على كل الاتهامات التي طالته بالنسبة لدوره عن النكسة ومرورا بجرائم التعذيب المنسوبة إليه ولم يحاكم عليها.

و الاتهامات التي ذكرتها اعتماد خورشيد في مذكراتها وإذا لم تتم محاكمته فإن الكتاب الأسود سيكون هو الحل لوضع الأمور في نصابها ومحاسبة المخطئين في حق رموز مصر .

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة