أكد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ورئيس أوراسكوم تيلكوم عزمه ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية في مجال الصناعة واستصلاح الأراضي.
وقال في تصريحات خاصة لـالأهرام إن هناك مجالات واعدة للاستثمار في السوق المصرية, وفي مقدمتها قطاع الزراعة, والصناعات الغذائية, وقطاعات البنية الأساسية خاصة النقل والكهرباء والطرق, وتوقع أن يساهم نظام المشاركة بين القطاع الخاص والحكومة في جذب استثمارات ضخمة بهذه القطاعات.
وكشف عن بدء خطوات إنشاء الخط الثاني لصناعة السكر باستثمارات تصل إلي200 مليون دولار, بعد أن تم الانتهاء من تشغيل الخط الأول بتكلفة300 مليون دولار, حيث ساهم في زيادة نبسة تغطية الإنتاج المحلي للاستهلاك في السوق المصري, مؤكدا أهمية هذه الاستثمارات في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للسكر, مما يزيد من قيمتها المضافة للاقتصاد المصري.
وقال إنه يعتزم ضخ استثمارات في مجال استصلاح40 ألف فدان لزراعتها بالبنجر لسد احتياجات مصنع السكر, مشيرا إلي أنه سيتقدم بطلب إلي المهندس أمين أباظة وزير الزراعة لبدء عملية الاستصلاح علي الفور.
وحول استمرار السياسات والإجراءات الداعمة لمناخ الاستثمار في مصر, قال ساويرس: هناك مجالات واعدة, ويأمل في استئناف برنامج الخصخصة لزيادة فرص الاستثمار خاصة بعد الهجوم غير المبرر في أغلب الأحيان علي هذا البرنامج, وأضاف لاشك أن الدكتور محمود محيي الدين كان له دور مهم في دفع مناخ الأعمال والاستثمار, مشيرا إلي أن المنصب الجديد في البنك الدولي مهم, ولكنه يتمني أن يستكمل من يتولي وزارة الاستثمار السياسات التي بدأها محيي الدين في تطوير وتحسين بيئة الأعمال, ووضع السوق المصرية علي خريطة الاستثمار العالمية.
وحول ما نشرته بعض الصحف الروسية عن اتجاه شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات عن إصدار أسهم من الدرجة الممتازة في الشركة في إطار مفاوضات الإندماج مع شركة ويذر التي يمتلكها ساويرس, قال إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين, ومن الطبيعي أن تستغرق هذه الصفقات بعض الوقت, مشيرا إلي أن هذه الأسهم الممتازة تمكنه في حالة إتمام الصفقة من امتلاك حصة مؤثرة في الشركة الروسية.
وحول ما يتردد من أن الخلاف مع الحكومة الجزائرية بشأن شركة جيزي التي تمتلكها أوراسكوم تيلكوم القابضة, كان من أبرز الدوافع لبحث التحالف والإندماج مع الشركة الروسية, او غيرها من الشركات العالمية.
اعترف ساويرس بأن هذا الأمر صحيح إلي حد كبير, حيث سيكون الوزن النسبي لشركة جيزي في حالة الاندماج في الشركة الروسية, أقل مما هو عليه الآن, كما سيكون هناك مجال أفضل لإدارة هذا الأمر.
وأضاف أنه إلي جانب ذلك فإنه يري أن المستقبل للكيانات الضخمة والكبيرة في سوق الاتصالات العالمية, وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة لن يكون في قدرتها المنافسة.
وعن موعد بدء المفاوضات مع الحكومة الجزائرية حول شرائها لشركة جيزي, أكد أن الجانب الجزائري لم يحدد موعدا حتي الان لبدء المفاوضات منذ الإخطار بتشكيل اللجنة المعنية بالمفاوضات, وتم الرد بإعلامهم بأسماء الوفد الممثل لأوراسكوم تيلكوم في هذه المفاوضات.
وعما إذا كانت صفقة شراء فرانس تيلكوم لنسبة40% في شركة ميدي تيلكوم المغربية منذ ايام, بمثابة الصفقة الاسترشادية في عملية تقييم شركة جيزي, وفقا لتقارير بنوك الاستثمار ومنها سي. آي كابيتال, الذي قدر قيمة جيزي بنحو10 مليارات دولار من واقع سعر هذه الصفقة وغيرها من الصفقات في سوق الاتصالات العالمية ومنها استحواذ تيلفونيكا الإسبانية علي حصة شركة برتغال تيلكوم في شبكة فيفو البرازيلية.
قال ساويرس أنه في انتظار تحديد الحكومة الجزائرية لموعد المفاوضات, وأنه لا يشعر بالتفاؤل من وجود حل قريب, وأضاف: أنني فوضت أمري لله في هذا الأمر, خاصة إنني لم أقدم للجزائريين إلا كل خير, وذهبت للاستثمار وحققنا نجاحا في ظروف كانت صعبة. وأضاف: أن الخلاف بشأن شركة جيزي كان من أسباب امتناعه عن تقديم برنامجه السنوي خلال شهر رمضان, لشعوره بالإحباط إلي جانب انشغاله.
وقال في تصريحات خاصة لـالأهرام إن هناك مجالات واعدة للاستثمار في السوق المصرية, وفي مقدمتها قطاع الزراعة, والصناعات الغذائية, وقطاعات البنية الأساسية خاصة النقل والكهرباء والطرق, وتوقع أن يساهم نظام المشاركة بين القطاع الخاص والحكومة في جذب استثمارات ضخمة بهذه القطاعات.
وكشف عن بدء خطوات إنشاء الخط الثاني لصناعة السكر باستثمارات تصل إلي200 مليون دولار, بعد أن تم الانتهاء من تشغيل الخط الأول بتكلفة300 مليون دولار, حيث ساهم في زيادة نبسة تغطية الإنتاج المحلي للاستهلاك في السوق المصري, مؤكدا أهمية هذه الاستثمارات في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للسكر, مما يزيد من قيمتها المضافة للاقتصاد المصري.
وقال إنه يعتزم ضخ استثمارات في مجال استصلاح40 ألف فدان لزراعتها بالبنجر لسد احتياجات مصنع السكر, مشيرا إلي أنه سيتقدم بطلب إلي المهندس أمين أباظة وزير الزراعة لبدء عملية الاستصلاح علي الفور.
وحول استمرار السياسات والإجراءات الداعمة لمناخ الاستثمار في مصر, قال ساويرس: هناك مجالات واعدة, ويأمل في استئناف برنامج الخصخصة لزيادة فرص الاستثمار خاصة بعد الهجوم غير المبرر في أغلب الأحيان علي هذا البرنامج, وأضاف لاشك أن الدكتور محمود محيي الدين كان له دور مهم في دفع مناخ الأعمال والاستثمار, مشيرا إلي أن المنصب الجديد في البنك الدولي مهم, ولكنه يتمني أن يستكمل من يتولي وزارة الاستثمار السياسات التي بدأها محيي الدين في تطوير وتحسين بيئة الأعمال, ووضع السوق المصرية علي خريطة الاستثمار العالمية.
وحول ما نشرته بعض الصحف الروسية عن اتجاه شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات عن إصدار أسهم من الدرجة الممتازة في الشركة في إطار مفاوضات الإندماج مع شركة ويذر التي يمتلكها ساويرس, قال إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الطرفين, ومن الطبيعي أن تستغرق هذه الصفقات بعض الوقت, مشيرا إلي أن هذه الأسهم الممتازة تمكنه في حالة إتمام الصفقة من امتلاك حصة مؤثرة في الشركة الروسية.
وحول ما يتردد من أن الخلاف مع الحكومة الجزائرية بشأن شركة جيزي التي تمتلكها أوراسكوم تيلكوم القابضة, كان من أبرز الدوافع لبحث التحالف والإندماج مع الشركة الروسية, او غيرها من الشركات العالمية.
اعترف ساويرس بأن هذا الأمر صحيح إلي حد كبير, حيث سيكون الوزن النسبي لشركة جيزي في حالة الاندماج في الشركة الروسية, أقل مما هو عليه الآن, كما سيكون هناك مجال أفضل لإدارة هذا الأمر.
وأضاف أنه إلي جانب ذلك فإنه يري أن المستقبل للكيانات الضخمة والكبيرة في سوق الاتصالات العالمية, وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة لن يكون في قدرتها المنافسة.
وعن موعد بدء المفاوضات مع الحكومة الجزائرية حول شرائها لشركة جيزي, أكد أن الجانب الجزائري لم يحدد موعدا حتي الان لبدء المفاوضات منذ الإخطار بتشكيل اللجنة المعنية بالمفاوضات, وتم الرد بإعلامهم بأسماء الوفد الممثل لأوراسكوم تيلكوم في هذه المفاوضات.
وعما إذا كانت صفقة شراء فرانس تيلكوم لنسبة40% في شركة ميدي تيلكوم المغربية منذ ايام, بمثابة الصفقة الاسترشادية في عملية تقييم شركة جيزي, وفقا لتقارير بنوك الاستثمار ومنها سي. آي كابيتال, الذي قدر قيمة جيزي بنحو10 مليارات دولار من واقع سعر هذه الصفقة وغيرها من الصفقات في سوق الاتصالات العالمية ومنها استحواذ تيلفونيكا الإسبانية علي حصة شركة برتغال تيلكوم في شبكة فيفو البرازيلية.
قال ساويرس أنه في انتظار تحديد الحكومة الجزائرية لموعد المفاوضات, وأنه لا يشعر بالتفاؤل من وجود حل قريب, وأضاف: أنني فوضت أمري لله في هذا الأمر, خاصة إنني لم أقدم للجزائريين إلا كل خير, وذهبت للاستثمار وحققنا نجاحا في ظروف كانت صعبة. وأضاف: أن الخلاف بشأن شركة جيزي كان من أسباب امتناعه عن تقديم برنامجه السنوي خلال شهر رمضان, لشعوره بالإحباط إلي جانب انشغاله.
No comments:
Post a Comment