زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فى تقرير لها أن اليهود المصريين تعرضوا فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للاضطهاد، مشيرة إلى أن حكومات عبد الناصر سعت إلى تهجير اليهود بعد نكسة 1967، مطالبة الشعب المصرى والحكومة المصرية الحالية بالاعتذار لليهود.
ودعت الصحيفة العبرية المصريين على حد وصفها إلى "التعايش مع اليهود والمسيحيين فى سلام، كما كانوا يتعايشون قبل سنوات طويلة مع مختلف الديانات والجنسيات". كما نشرت قصة زعمت أنها لأحد اليهود الذين عاشوا فى مصر منذ سنوات طويلة، خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى رفضت الصحيفة وصفه بلقبه الرئاسى واكتفت بالإشارة إليه بالقول: "العقيد أو البكباشى جمال عبد الناصر"، وأوضحت أن "العم إيلى" أو "إيلى أمين خضر"، وهو اليهودى الأشهر والأقدم من بين عشرات الآلاف اليهود الذين عاشوا فى مصر، أجبر فى فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى على الرحيل من مصر "بلا عودة" بواسطة المصريين وبمباركة عبد الناصر، وخاصة بعد نكسة يونيو 1967
كما تقول الصحيفة جاء انقلاب يوليو – فى إشارة إلى ثورة يوليو - وتغير وضع اليهود تماما، وتعرضوا للاضطهاد والتهجير القسرى من مصر، تاركين خلفهم أموالهم وديارهم لهذا اضطر عشرات الآلاف من اليهود المصريين إلى الهجرة لإسرائيل، وإلى الدول الغربية.
وحاولت الصحيفة الإسرائيلية التركيز على مشاعر الوطنية والحب والانتماء الذى كان يكنها اليهود المصريون لبلدهم قبل وبعدما تعرضوا للاضطهاد والترحيل، حيث تعمدت الصحيفة التأكيد على مكانة مصر فى قلب "إيلى"، وأنه مصرى مخلص حتى النخاع، حتى أنه يتمتع بخفة ظل و"قفشات" المصريين.
هذا بجانب حرص "إيلى" الشديد على زيارة مصر مع زوجته منى بشكل منتظم، ودائما ما يأخذه الحنين إلى زيارة منزله الذى هدم، ورؤية أصدقائه القدامى والأماكن التى ولد وتربى فيها بالعباسية وحى الضاهر والسكاكينى ومعبد موسى بن ميمون اليهودى، وغيرها من المناطق الذى كان يعيش فيها اليهود بمصر قبل أن يصبحوا "منبوذين" وغير مرغوب فى تواجدهم.
كما تعمدت الجريدة إظهار الفضل والدور الذى قام به اليهود المصريون قبل ترحيلهم، فى ازدهار وتقوية مصر فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، بدءاً من بناء القصور والأحياء الراقية مثل قصر "السكاكينى" وحى "المعادى" التى يحمل شوارعه أسماء يهودية حتى الآن مثل "سوارس وقطاوى"، بالإضافة إلى تأسيس مدرسة الفنون الجميلة فى مصر على يد "حبر يهودى"، وبناء صناعة السينما فى مصر على يد "توجو مزراحى" ونجوم السينما ليلى مراد ومنير مراد وداود حسنى، و"ليليان كوهين" أو كاميليا و"راشيل ابراهام ليفى" المعروفة باسم راقية إبراهيم التى خصصت أمولها للجيش المصرى، بجانب تعزيز المشروعات التجارية فيها مثل تأسيس سوق الخضار فى باب اللوق، ومشاريع "عمر أفندى"و"صيدناوى" و"شيكوريل" و"شملة".
وفى الوقت نفسه الذى تغنت فيه الصحيفة بروايات الحب الشديد والانتماء القوى الذى حمله اليهود لمصر ولا يزالوان يكنوه لها حتى الآن، تعمدت الصحيفة تناسى وإسقاط جميع الحوادث التى تورط فيها اليهود المصريون لضرب أمن مصر لصالح إسرائيل. مثل قضية تفجير دور العرض المصرية لصالح الموساد، وقضية اغتيال السفير الأمريكى فى القاهرة وتفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية فى مصر عام 1954، وهى القضية التى عرفت باسم "فضيحة لافون".
ومن الغريب أن الصحيفة نقلت عن الصحفى المصرى نبيل شرف الدين بعض الفقرات التى نشرت بصحف إلكترونية ومنها موقع الأزمة
ودعت الصحيفة العبرية المصريين على حد وصفها إلى "التعايش مع اليهود والمسيحيين فى سلام، كما كانوا يتعايشون قبل سنوات طويلة مع مختلف الديانات والجنسيات". كما نشرت قصة زعمت أنها لأحد اليهود الذين عاشوا فى مصر منذ سنوات طويلة، خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى رفضت الصحيفة وصفه بلقبه الرئاسى واكتفت بالإشارة إليه بالقول: "العقيد أو البكباشى جمال عبد الناصر"، وأوضحت أن "العم إيلى" أو "إيلى أمين خضر"، وهو اليهودى الأشهر والأقدم من بين عشرات الآلاف اليهود الذين عاشوا فى مصر، أجبر فى فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى على الرحيل من مصر "بلا عودة" بواسطة المصريين وبمباركة عبد الناصر، وخاصة بعد نكسة يونيو 1967
كما تقول الصحيفة جاء انقلاب يوليو – فى إشارة إلى ثورة يوليو - وتغير وضع اليهود تماما، وتعرضوا للاضطهاد والتهجير القسرى من مصر، تاركين خلفهم أموالهم وديارهم لهذا اضطر عشرات الآلاف من اليهود المصريين إلى الهجرة لإسرائيل، وإلى الدول الغربية.
وحاولت الصحيفة الإسرائيلية التركيز على مشاعر الوطنية والحب والانتماء الذى كان يكنها اليهود المصريون لبلدهم قبل وبعدما تعرضوا للاضطهاد والترحيل، حيث تعمدت الصحيفة التأكيد على مكانة مصر فى قلب "إيلى"، وأنه مصرى مخلص حتى النخاع، حتى أنه يتمتع بخفة ظل و"قفشات" المصريين.
هذا بجانب حرص "إيلى" الشديد على زيارة مصر مع زوجته منى بشكل منتظم، ودائما ما يأخذه الحنين إلى زيارة منزله الذى هدم، ورؤية أصدقائه القدامى والأماكن التى ولد وتربى فيها بالعباسية وحى الضاهر والسكاكينى ومعبد موسى بن ميمون اليهودى، وغيرها من المناطق الذى كان يعيش فيها اليهود بمصر قبل أن يصبحوا "منبوذين" وغير مرغوب فى تواجدهم.
كما تعمدت الجريدة إظهار الفضل والدور الذى قام به اليهود المصريون قبل ترحيلهم، فى ازدهار وتقوية مصر فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، بدءاً من بناء القصور والأحياء الراقية مثل قصر "السكاكينى" وحى "المعادى" التى يحمل شوارعه أسماء يهودية حتى الآن مثل "سوارس وقطاوى"، بالإضافة إلى تأسيس مدرسة الفنون الجميلة فى مصر على يد "حبر يهودى"، وبناء صناعة السينما فى مصر على يد "توجو مزراحى" ونجوم السينما ليلى مراد ومنير مراد وداود حسنى، و"ليليان كوهين" أو كاميليا و"راشيل ابراهام ليفى" المعروفة باسم راقية إبراهيم التى خصصت أمولها للجيش المصرى، بجانب تعزيز المشروعات التجارية فيها مثل تأسيس سوق الخضار فى باب اللوق، ومشاريع "عمر أفندى"و"صيدناوى" و"شيكوريل" و"شملة".
وفى الوقت نفسه الذى تغنت فيه الصحيفة بروايات الحب الشديد والانتماء القوى الذى حمله اليهود لمصر ولا يزالوان يكنوه لها حتى الآن، تعمدت الصحيفة تناسى وإسقاط جميع الحوادث التى تورط فيها اليهود المصريون لضرب أمن مصر لصالح إسرائيل. مثل قضية تفجير دور العرض المصرية لصالح الموساد، وقضية اغتيال السفير الأمريكى فى القاهرة وتفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية فى مصر عام 1954، وهى القضية التى عرفت باسم "فضيحة لافون".
ومن الغريب أن الصحيفة نقلت عن الصحفى المصرى نبيل شرف الدين بعض الفقرات التى نشرت بصحف إلكترونية ومنها موقع الأزمة
No comments:
Post a Comment