ألقت وثيقة سرية نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، مزيداً من الغموض حول مستقبل الحكم في مصر، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس حسني مبارك صراحةً، اعتزامه الترشح لفترة رئاسية سادسة، فيما تشهد الساحة السياسية صعود نجم نجله، جمال مبارك، كأقرب مرشح لخلافة والده.
وجاء في الوثيقة، التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، بالتزامن مع الموقع المتخصص في نشر الوثائق المسربة، وهي عبارة عن برقية دبلوماسية سرية، أرسلتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة، مارغريت سكوبي، إلى وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ذكرت فيها أن مبارك، البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يتولى السلطة منذ عام 1981، "من المرجح" أن يترشح لفترة سادسة.
وفيما قالت سكوبي، بحسب الوثيقة الصادرة في 19 مايو/ أيار 2009، إنه إذا جاء موعد الانتخابات الرئاسية، في سبتمبر/ أيلول 2011، "وكان مبارك لا يزال حياً، فإنه من المرجح أن يرشح نفسه مرة أخرى، وسيفوز حتماً ودون أدنى شك"، وتابعت أنه "سيبقى في السلطة حتى وفاته"، كما أعربت عن توقعاتها بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة "لن تكون حرة أو نزيهة."
وتابعت سكوبي، في برقيتها، أن هناك "شكوك تسود حول من سيخلف مبارك"، إلا أنها ذكرت أن نجله جمال، السياسي البارز في الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم، يبدو أنه "المرشح الأقرب"، كما تضمنت الوثيقة أسماء شخصيات أخرى قد تسعى للمنصب الرئاسي، منها عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
كما أشارت سكوبي، في برقيتها إلى وزيرة خارجيتها، إلى ما وصفته بـ"فتور" في العلاقة بين الرئيس المصري والرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ولفتت إلى أن مبارك لم يقم بأي زيارة إلى واشنطن منذ عام 2004، أي بعد عام من "غزو العراق"، فيما جرت العادة أن يقوم بزيارة سنوية للعاصمة الأمريكية على مدار العشرين عاماً الماضية.
من جانبه، سعى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، إلى التهوين من أهمية الوثيقة، بقوله إن "كل البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي تم تسريبها علي موقع ويكيليكس، والتي تتحدث عن مصر، تؤكد أن ما يقوله المسئولون المصريون في الاجتماعات المغلقة، هو ما يتحدثون به في العلن"، واعتبر أن هذه الوثائق تؤكد "قوة الموقف المصري"، بحسب ما نقل موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، مع نظيره الأسترالي، كيفن رود: "يهمني أن أقول أن هذه التسريبات هي بداية جبل ثلج، وبالتالي من المبكر جداً أن نعقب عليها أو نعلق عليها، فقد لا تسحق التعليق"، وتابع قائلاً: "ننتظر نتابع ونقرأ، وليس بالضرورة كل ما نقرأه هو حقيقي، فقد يكون إما مشوش أو مدسوس لأسباب، وبالتالي نحن نتمسك بمواقفنا، ونتحدث بها علناً، ونقول رأينا في كافة القضايا."
وتجنب مبارك، وكذلك مسؤولي الحزب الوطني، حتى اللحظة، الإفصاح صراحةً عن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن الرئيس المصري كان قد ذكر قبل فترة، إنه يعتزم الاستمرار في منصبه طالما أن قلبه "ما زال ينبض"، إلا أن هناك مؤشرات بدأت تلوح مؤخراً تفيد باحتمال وجود "انقسام" داخل الحزب الحاكم.
وجاء في الوثيقة، التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، بالتزامن مع الموقع المتخصص في نشر الوثائق المسربة، وهي عبارة عن برقية دبلوماسية سرية، أرسلتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة، مارغريت سكوبي، إلى وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ذكرت فيها أن مبارك، البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يتولى السلطة منذ عام 1981، "من المرجح" أن يترشح لفترة سادسة.
وفيما قالت سكوبي، بحسب الوثيقة الصادرة في 19 مايو/ أيار 2009، إنه إذا جاء موعد الانتخابات الرئاسية، في سبتمبر/ أيلول 2011، "وكان مبارك لا يزال حياً، فإنه من المرجح أن يرشح نفسه مرة أخرى، وسيفوز حتماً ودون أدنى شك"، وتابعت أنه "سيبقى في السلطة حتى وفاته"، كما أعربت عن توقعاتها بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة "لن تكون حرة أو نزيهة."
وتابعت سكوبي، في برقيتها، أن هناك "شكوك تسود حول من سيخلف مبارك"، إلا أنها ذكرت أن نجله جمال، السياسي البارز في الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم، يبدو أنه "المرشح الأقرب"، كما تضمنت الوثيقة أسماء شخصيات أخرى قد تسعى للمنصب الرئاسي، منها عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
كما أشارت سكوبي، في برقيتها إلى وزيرة خارجيتها، إلى ما وصفته بـ"فتور" في العلاقة بين الرئيس المصري والرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ولفتت إلى أن مبارك لم يقم بأي زيارة إلى واشنطن منذ عام 2004، أي بعد عام من "غزو العراق"، فيما جرت العادة أن يقوم بزيارة سنوية للعاصمة الأمريكية على مدار العشرين عاماً الماضية.
من جانبه، سعى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، إلى التهوين من أهمية الوثيقة، بقوله إن "كل البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي تم تسريبها علي موقع ويكيليكس، والتي تتحدث عن مصر، تؤكد أن ما يقوله المسئولون المصريون في الاجتماعات المغلقة، هو ما يتحدثون به في العلن"، واعتبر أن هذه الوثائق تؤكد "قوة الموقف المصري"، بحسب ما نقل موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، مع نظيره الأسترالي، كيفن رود: "يهمني أن أقول أن هذه التسريبات هي بداية جبل ثلج، وبالتالي من المبكر جداً أن نعقب عليها أو نعلق عليها، فقد لا تسحق التعليق"، وتابع قائلاً: "ننتظر نتابع ونقرأ، وليس بالضرورة كل ما نقرأه هو حقيقي، فقد يكون إما مشوش أو مدسوس لأسباب، وبالتالي نحن نتمسك بمواقفنا، ونتحدث بها علناً، ونقول رأينا في كافة القضايا."
وتجنب مبارك، وكذلك مسؤولي الحزب الوطني، حتى اللحظة، الإفصاح صراحةً عن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن الرئيس المصري كان قد ذكر قبل فترة، إنه يعتزم الاستمرار في منصبه طالما أن قلبه "ما زال ينبض"، إلا أن هناك مؤشرات بدأت تلوح مؤخراً تفيد باحتمال وجود "انقسام" داخل الحزب الحاكم.
No comments:
Post a Comment