الولايات المتحدة ضغطت على ألمانيا في قضية المصري
أظهرت وثائق سرية نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني أن الولايات المتحدة ضغطت على ألمانيا لمنع اعتقال عملاء الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) المطلوبين في قضية خالد المصري، وهو مواطن ألماني يقول إنه اعتقل خطأ للاشتباه في أنه إرهابي، وعذب على يد مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت متأخر أمس الأربعاء، استنادا إلى وثائق ويكيليكس، أن جون كوينج، الدبلوماسي الأمريكي في السفارة ببرلين، حذر الحكومة الألمانية من التصرف وفقا لمذكرات اعتقال بحق 13 عميلا لـ(سي آي إيه) مشتبه بهم. وأضافت الصحيفة أنه دعا المسؤولين الألمان "للتفكير مليا في كل خطوة وآثار ذلك على العلاقات مع الولايات المتحدة".
ويقال إن الاستخبارات الأمريكية اختطفت المصري في عام 2004، ونقلته إلى أفغانستان، حيث قال إنه تعرض هناك لتعذيب واحتجز لنحو ستة أشهر.
ويبدو أن التقرير جاء ليؤكد تكهنات في ألمانيا مفادها أن الحكومة لم تتابع القضية تجنبا لتكدير العلاقات مع الولايات المتحدة.
واشنطن حثت بكين على إطلاق سراح ليو تشياوبو
أفادت تسريبات جديدة لموقع ويكيليكس الإلكتروني بأن المسؤولين الأمريكيين حثوا السلطات الصينية على إطلاق سراح المنشق ليو تشياوبو الحائز مؤخرا على جائزة نوبل للسلام، في الأسابيع الأولى لاعتقاله عام 2008.
كما حث السفير الأمريكي الحالي لدى بكين مجددا على إطلاق سراح ليو، إلا أن الصين طلبت من واشنطن الكف عن استخدام حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.
وأفادت البرقية بأن واشنطن كثفت ضغطها على الصين للإفراج عن ليو تشياوبو بعد نيله جائزة نوبل للسلام هذا العام.
تسريبات ويكيليكس القادمة قد تضم ملفات جوانتانامو
ربما يسلط هجوم ويكيليكس التالي على واشنطن الضوء على تقارير الحكومة الأمريكية بشأن المتشددين المشتبه بهم المحتجزين في معتقل جوانتانامو.
ويخشى بعض المسؤولين الأمريكيين من أن بعض البرقيات قد تظهر أنه تم الإفراج عن بعض المعتقلين رغم تقارير المخابرات التي تشير الى أنهم ما زالوا يمثلون خطورة.
وقد تسبب هذه التسريبات حرجا لإدارة الرئيس باراك أوباما التي أثار حفيظتها تسريب موقع ويكيليكس لبرقيات تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه الى تنفيذ وعد قطعته منذ عامين بإغلاق السجن والإفراج عن الأجانب المشتبه في صلاتهم بالإرهاب أو نقلهم إلى أماكن أخرى.
وقال جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس الذي ألقي القبض عليه في بريطانيا هذا الأسبوع، لشخصيات متصلة بوسائل الإعلام: إن بحوزته مجموعة كبيرة من تقارير الحكومة الأمريكية عن السجناء المحتجزين في معتقل جوانتانامو.
وقال شخص كان على اتصال بأسانج في وقت سابق هذا العام: "لديه الملفات الشخصية لكل سجين في جوانتانامو".
ولم يعلق مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أو وكالات المخابرات الأمريكية على الفور.
وقال أشخاص مطلعون على تعاملات أسانج مع وسائل الإعلام، إنهم لا يعتقدون أنه سلم البرقيات الخاصة بجوانتانامو لصحفيين. وفيما مضى كانت كميات الوثائق الكبيرة التي يوفرها موقع ويكيليكس تتاح في البداية لمجموعة محدودة من وسائل الإعلام.
تونس: تسريبات ويكيليكس لن تؤثر في العلاقات مع واشنطن
قال كمال مرجان، وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، إن التسريبات على موقع ويكليكيس المتعلقة بتونس لن تؤثر على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة.
وأشارت وثائق نشرها موقع ويكليكيس، نقلا عن تقارير سرية لسفراء أمريكيين في تونس، إلى أن النظام التونسي لا يقبل النصح، سواء من الداخل أو الخارج، وأن الفساد آخذ في الازدياد.
وقال مرجان، اليوم الخميس، متحدثا أمام مجلس المستشارين: "هذه التسريبات لن يكون لها تأثيرات على العلاقات بين البلدين".
وأضاف أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أبلغته -في محادثة هاتفية- بأن هذه التسريبات تقييمات شخصية لسفراء أمريكيين، "ولا تعبر عن مواقف أمريكا".
ومضى يقول: إن محتوى بعض التقارير "هو مجرد نقل لأقاويل وافتراءات لبعض المناوئين المتحاملين دوما على بلادنا، ولا قيمة لها، ولا يمكن أن تعكس واقع تونس".
سفير أمريكا في كينيا حذر من حدوث المزيد من العنف جراء الحكم غير الرشيد
كشفت برقية أمريكية سربها موقع ويكيليكس أن مايكل رانيبرجر، السفير الأمريكي في كينيا، حذر من أن ثقافة "الإفلات" من العقاب وارتفاع معدلات الفساد قد يؤديان إلى تجدد العنف خلال الانتخابات المقررة عام 2012 .
وفي رسالة وصلت إلى واشنطن بتاريخ 12 يناير الماضي، حذر رانيبرجر من أنه في حال عدم تنفيذ بعض الإصلاحات، فإن ثمة "احتمالات كبيرة بوقوع أزمة عنيفة عام 2012".
وأضاف أن"تنفيذ أجندة الإصلاحات نفسه يشكل تحديا كبيرًا لأنه يهدد ثقافة الإفلات من العقاب والطبقة السياسية المسيطرة في كينيا منذ الاستقلال".
وتسبب العنف الذي أعقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مقتل أكثر من 1300 شخص فضلا عن تشريد مئات الآلاف، ويرى المراقبون أن السبب الأكبر في تلك الفوضى الدموية كان رغبة النخبة السياسية التشبث بالسلطة.
وتوصل الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينجا إلى اتفاق لتقاسم السلطة كان الهدف منه إنهاء العنف، ورغم هذا أدرجهما رانيبرجر على قائمة "الشخصيات المذنبة".
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من"تفشي" الفساد في الطبقة العليا في تلك الدولة، وفي نفس الوقت من عدم وجود خطوات جادة للسيطرة عليه.
حلف الأطلسي: العلاقات مع روسيا ما زالت تتطور رغم تسريبات ويكيليكس
قال حلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، إنه يحرز تقدما في العلاقات مع روسيا على الرغم من انتقادات موسكو لخطط الحلف للدفاع عن دول البلطيق في مواجهة أي تهديد روسي.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن برقيات دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس، أن قرارا بوضع مسودة خطط طوارئ للدفاع عن الدول السوفيتية سابقا أعضاء حلف شمال الأطلسي استونيا ولاتفيا وليتوانيا، اتخذ سرا هذا العام بناء على توجيه من الولايات المتحدة والمانيا.
وقال ديمتري روجوزين، مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي، هذا الأسبوع: إن روسيا تشعر "بالحيرة" بسبب المعلومات التي أشارت إلى وجود توترات تحت السطح بين عدوي الحرب الباردة السابقين على الرغم من تصريح حلف الأطلسي بأنه لا يعتبر روسيا تهديدا.
ونقلت وكالة ايتار تاس للأنباء عن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قوله: إن موسكو تريد بعض الإجابات من حلف الأطلسي.
وقال: "نعتقد أن هذا من حقنا."
وقال اندرس فو راسموسن، أمين عام حلف شمال الأطلسي، إنه لن يعلق على وثائق سرية مسربة، لكنه أكد مجددا أن حلف الأطلسي لا يعتبر روسيا تهديدا، او أن الحلف يمثل تهديدا لروسيا.
وأضاف قائلا للصحفيين: "على النقيض نريد تطوير شراكة استراتيجية حقيقية بين حلف الأطلسي وروسيا."
ووصف راسموسن اجتماعا، عقد أمس الأربعاء، بين سفراء حلف الأطلسي وروسيا يضم دول الحلف الثماني والعشرين وروسيا، بأنه "إيجابي وبناء للغاية".
أظهرت وثائق سرية نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني أن الولايات المتحدة ضغطت على ألمانيا لمنع اعتقال عملاء الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) المطلوبين في قضية خالد المصري، وهو مواطن ألماني يقول إنه اعتقل خطأ للاشتباه في أنه إرهابي، وعذب على يد مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت متأخر أمس الأربعاء، استنادا إلى وثائق ويكيليكس، أن جون كوينج، الدبلوماسي الأمريكي في السفارة ببرلين، حذر الحكومة الألمانية من التصرف وفقا لمذكرات اعتقال بحق 13 عميلا لـ(سي آي إيه) مشتبه بهم. وأضافت الصحيفة أنه دعا المسؤولين الألمان "للتفكير مليا في كل خطوة وآثار ذلك على العلاقات مع الولايات المتحدة".
ويقال إن الاستخبارات الأمريكية اختطفت المصري في عام 2004، ونقلته إلى أفغانستان، حيث قال إنه تعرض هناك لتعذيب واحتجز لنحو ستة أشهر.
ويبدو أن التقرير جاء ليؤكد تكهنات في ألمانيا مفادها أن الحكومة لم تتابع القضية تجنبا لتكدير العلاقات مع الولايات المتحدة.
واشنطن حثت بكين على إطلاق سراح ليو تشياوبو
أفادت تسريبات جديدة لموقع ويكيليكس الإلكتروني بأن المسؤولين الأمريكيين حثوا السلطات الصينية على إطلاق سراح المنشق ليو تشياوبو الحائز مؤخرا على جائزة نوبل للسلام، في الأسابيع الأولى لاعتقاله عام 2008.
كما حث السفير الأمريكي الحالي لدى بكين مجددا على إطلاق سراح ليو، إلا أن الصين طلبت من واشنطن الكف عن استخدام حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.
وأفادت البرقية بأن واشنطن كثفت ضغطها على الصين للإفراج عن ليو تشياوبو بعد نيله جائزة نوبل للسلام هذا العام.
تسريبات ويكيليكس القادمة قد تضم ملفات جوانتانامو
ربما يسلط هجوم ويكيليكس التالي على واشنطن الضوء على تقارير الحكومة الأمريكية بشأن المتشددين المشتبه بهم المحتجزين في معتقل جوانتانامو.
ويخشى بعض المسؤولين الأمريكيين من أن بعض البرقيات قد تظهر أنه تم الإفراج عن بعض المعتقلين رغم تقارير المخابرات التي تشير الى أنهم ما زالوا يمثلون خطورة.
وقد تسبب هذه التسريبات حرجا لإدارة الرئيس باراك أوباما التي أثار حفيظتها تسريب موقع ويكيليكس لبرقيات تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه الى تنفيذ وعد قطعته منذ عامين بإغلاق السجن والإفراج عن الأجانب المشتبه في صلاتهم بالإرهاب أو نقلهم إلى أماكن أخرى.
وقال جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس الذي ألقي القبض عليه في بريطانيا هذا الأسبوع، لشخصيات متصلة بوسائل الإعلام: إن بحوزته مجموعة كبيرة من تقارير الحكومة الأمريكية عن السجناء المحتجزين في معتقل جوانتانامو.
وقال شخص كان على اتصال بأسانج في وقت سابق هذا العام: "لديه الملفات الشخصية لكل سجين في جوانتانامو".
ولم يعلق مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أو وكالات المخابرات الأمريكية على الفور.
وقال أشخاص مطلعون على تعاملات أسانج مع وسائل الإعلام، إنهم لا يعتقدون أنه سلم البرقيات الخاصة بجوانتانامو لصحفيين. وفيما مضى كانت كميات الوثائق الكبيرة التي يوفرها موقع ويكيليكس تتاح في البداية لمجموعة محدودة من وسائل الإعلام.
تونس: تسريبات ويكيليكس لن تؤثر في العلاقات مع واشنطن
قال كمال مرجان، وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، إن التسريبات على موقع ويكليكيس المتعلقة بتونس لن تؤثر على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة.
وأشارت وثائق نشرها موقع ويكليكيس، نقلا عن تقارير سرية لسفراء أمريكيين في تونس، إلى أن النظام التونسي لا يقبل النصح، سواء من الداخل أو الخارج، وأن الفساد آخذ في الازدياد.
وقال مرجان، اليوم الخميس، متحدثا أمام مجلس المستشارين: "هذه التسريبات لن يكون لها تأثيرات على العلاقات بين البلدين".
وأضاف أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أبلغته -في محادثة هاتفية- بأن هذه التسريبات تقييمات شخصية لسفراء أمريكيين، "ولا تعبر عن مواقف أمريكا".
ومضى يقول: إن محتوى بعض التقارير "هو مجرد نقل لأقاويل وافتراءات لبعض المناوئين المتحاملين دوما على بلادنا، ولا قيمة لها، ولا يمكن أن تعكس واقع تونس".
سفير أمريكا في كينيا حذر من حدوث المزيد من العنف جراء الحكم غير الرشيد
كشفت برقية أمريكية سربها موقع ويكيليكس أن مايكل رانيبرجر، السفير الأمريكي في كينيا، حذر من أن ثقافة "الإفلات" من العقاب وارتفاع معدلات الفساد قد يؤديان إلى تجدد العنف خلال الانتخابات المقررة عام 2012 .
وفي رسالة وصلت إلى واشنطن بتاريخ 12 يناير الماضي، حذر رانيبرجر من أنه في حال عدم تنفيذ بعض الإصلاحات، فإن ثمة "احتمالات كبيرة بوقوع أزمة عنيفة عام 2012".
وأضاف أن"تنفيذ أجندة الإصلاحات نفسه يشكل تحديا كبيرًا لأنه يهدد ثقافة الإفلات من العقاب والطبقة السياسية المسيطرة في كينيا منذ الاستقلال".
وتسبب العنف الذي أعقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مقتل أكثر من 1300 شخص فضلا عن تشريد مئات الآلاف، ويرى المراقبون أن السبب الأكبر في تلك الفوضى الدموية كان رغبة النخبة السياسية التشبث بالسلطة.
وتوصل الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينجا إلى اتفاق لتقاسم السلطة كان الهدف منه إنهاء العنف، ورغم هذا أدرجهما رانيبرجر على قائمة "الشخصيات المذنبة".
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من"تفشي" الفساد في الطبقة العليا في تلك الدولة، وفي نفس الوقت من عدم وجود خطوات جادة للسيطرة عليه.
حلف الأطلسي: العلاقات مع روسيا ما زالت تتطور رغم تسريبات ويكيليكس
قال حلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، إنه يحرز تقدما في العلاقات مع روسيا على الرغم من انتقادات موسكو لخطط الحلف للدفاع عن دول البلطيق في مواجهة أي تهديد روسي.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن برقيات دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس، أن قرارا بوضع مسودة خطط طوارئ للدفاع عن الدول السوفيتية سابقا أعضاء حلف شمال الأطلسي استونيا ولاتفيا وليتوانيا، اتخذ سرا هذا العام بناء على توجيه من الولايات المتحدة والمانيا.
وقال ديمتري روجوزين، مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي، هذا الأسبوع: إن روسيا تشعر "بالحيرة" بسبب المعلومات التي أشارت إلى وجود توترات تحت السطح بين عدوي الحرب الباردة السابقين على الرغم من تصريح حلف الأطلسي بأنه لا يعتبر روسيا تهديدا.
ونقلت وكالة ايتار تاس للأنباء عن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قوله: إن موسكو تريد بعض الإجابات من حلف الأطلسي.
وقال: "نعتقد أن هذا من حقنا."
وقال اندرس فو راسموسن، أمين عام حلف شمال الأطلسي، إنه لن يعلق على وثائق سرية مسربة، لكنه أكد مجددا أن حلف الأطلسي لا يعتبر روسيا تهديدا، او أن الحلف يمثل تهديدا لروسيا.
وأضاف قائلا للصحفيين: "على النقيض نريد تطوير شراكة استراتيجية حقيقية بين حلف الأطلسي وروسيا."
ووصف راسموسن اجتماعا، عقد أمس الأربعاء، بين سفراء حلف الأطلسي وروسيا يضم دول الحلف الثماني والعشرين وروسيا، بأنه "إيجابي وبناء للغاية".
المحكمة الخاصة بلبنان طلبت مساعدة أمريكا في التحقيق بمقتل الحريري
أظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني ووسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، أن محكمة دولية تحقق في اغتيال رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، طلبت من الولايات المتحدة مساعدتها في التحقيق.
وتتزايد حدة التوتر في لبنان، حيث تتحدث تقارير أن المحكمة الخاصة بلبنان ستصدر قريبا لائحة الاتهام في عملية قتل الحريري عام 2005، وأنها بصدد اتهام أعضاء من حزب الله.
وتضمنت البرقيات مناشدات متكررة من محققين تابعين للأمم المتحدة لطلب المساعدة الأمريكية.
ونقلت إحدى البرقيات عن دانيال بلمار، المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان، طلبه من ميشيل سيسون، السفيرة الأمريكية آنذاك لدى لبنان، معلومات عن سوريا.
كما نقلت برقية أخرى عن بلمار طلبه من اثنين من المحللين الأمريكيين سيقوم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. أي) دفع أجورهما ضمن آخرين.
شل كانت تطلع على المعلومات الحكومية في نيجيريا
أفادت برقية دبلوماسية كشف عنها موقع ويكيليكس، اليوم الخميس، بأن مسؤولا كبيرا في شركة شل البريطانية - الهولندية العملاقة، قال للسفير الأمريكي في العاصمة النيجيرية، إن الشركة كانت تطلع على كل ما يدور في بعض الوزارات النيجيرية.
وتحمل هذه البرقية الدبلوماسية الأمريكية التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية تاريخ 20 أكتوبر 2009.
وأضافت البرقية أن آن بيكارد التي كانت آنذاك نائبة رئيس شل لأفريقيا جنوب الصحراء، قد التقت روبين ريني ساندرز، السفير الأمريكي المعتمد في تلك الفترة، وناقشت معه بضع مسائل.
وجاء في البرقية الدبلوماسية أن بيكارد قدمت هذه المعلومات المتعلقة بالحكومة النيجيرية أثناء مناقشة بشأن الأطماع الصينية في الحقول النفطية في نيجيريا.
وأضافت البرقية: "أوضحت أن (الحكومة النيجيرية) نسيت أن شل وضعت أشخاصا في كل الوزارات المعنية، وأنها كانت بالتالي تطلع على كل ما يحصل في تلك الوزارات".
وشل واحدة من أهم المجموعات النفطية في نيجيريا العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط والمصدر العالمي الثامن للنفط.
أوغندا تنفي خشية موسيفني من محاولة اغتيال القذافي له
نفي ناطق باسم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الخميس، ما أوردته برقية دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس بأنه (موسيفيني) خشي أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي حاول قتله.
وجاء في برقية تعود إلى يونيو 2008 أرسلها دبلوماسي أمريكي بعدما التقى موسيفيني مع الدبلوماسية الأمريكية البارزة إلى أفريقيا جنداي فريزر أن "موسيفيني ذكر أن التوترات مع القذافي تتزايد، ونتيجة لذلك يخشى أن يهاجم القذافي طائرته أثناء التحليق في المجال الدولي".
وأضافت البرقية: "طالب موسيفيني الحكومتين الأمريكية والأوغندية بالتنسيق معا لتوفير معلومات إضافية عبر الرادار عن الطائرة أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي".
وساد خلاف طويل الأمد بين الرئيس الأوغندي والقذافي، اثنان من الزعماء الأقوياء الطاعنين في السن في القارة الأفريقية، بسبب فكرة الزعيم الليبي لإقامة "الولايات المتحدة الأفريقية"؛ الأمر الذي يعتقد موسيفيني أنه أمر غير قابل للتنفيذ.
وقال جوزيف تامال ميروندي، الناطق باسم موسيفيني، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "تلك التعليقات تبدو خارج السياق لأن الرئيس زار ليبيا الكثير من المرات، وكان هناك بمفرده مؤخرا".
وأضاف: "هذه الإشارة عن ليبيا تتطلب رد فعل من جانب الرئيس نفسه لأنه ليس لها أساس".
وذكرت البرقيات المكتوبة بين عامي 2007 و2008 أن موسيفيني اعتقد أن السودان كانت تساعد جيش الرب للمقاومة الذي خاض تمردا طويلا في شمال أوغندا.
وتضمنت البرقيات مناشدات متكررة من محققين تابعين للأمم المتحدة لطلب المساعدة الأمريكية.
كما نقلت برقية أخرى عن بلمار طلبه من اثنين من المحللين الأمريكيين سيقوم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. أي) دفع أجورهما ضمن آخرين.
شل كانت تطلع على المعلومات الحكومية في نيجيريا
أفادت برقية دبلوماسية كشف عنها موقع ويكيليكس، اليوم الخميس، بأن مسؤولا كبيرا في شركة شل البريطانية - الهولندية العملاقة، قال للسفير الأمريكي في العاصمة النيجيرية، إن الشركة كانت تطلع على كل ما يدور في بعض الوزارات النيجيرية.
وأضافت البرقية: "أوضحت أن (الحكومة النيجيرية) نسيت أن شل وضعت أشخاصا في كل الوزارات المعنية، وأنها كانت بالتالي تطلع على كل ما يحصل في تلك الوزارات".
وشل واحدة من أهم المجموعات النفطية في نيجيريا العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط والمصدر العالمي الثامن للنفط.
نفي ناطق باسم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الخميس، ما أوردته برقية دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس بأنه (موسيفيني) خشي أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي حاول قتله.
وجاء في برقية تعود إلى يونيو 2008 أرسلها دبلوماسي أمريكي بعدما التقى موسيفيني مع الدبلوماسية الأمريكية البارزة إلى أفريقيا جنداي فريزر أن "موسيفيني ذكر أن التوترات مع القذافي تتزايد، ونتيجة لذلك يخشى أن يهاجم القذافي طائرته أثناء التحليق في المجال الدولي".
وأضافت البرقية: "طالب موسيفيني الحكومتين الأمريكية والأوغندية بالتنسيق معا لتوفير معلومات إضافية عبر الرادار عن الطائرة أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي".
وساد خلاف طويل الأمد بين الرئيس الأوغندي والقذافي، اثنان من الزعماء الأقوياء الطاعنين في السن في القارة الأفريقية، بسبب فكرة الزعيم الليبي لإقامة "الولايات المتحدة الأفريقية"؛ الأمر الذي يعتقد موسيفيني أنه أمر غير قابل للتنفيذ.
وقال جوزيف تامال ميروندي، الناطق باسم موسيفيني، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "تلك التعليقات تبدو خارج السياق لأن الرئيس زار ليبيا الكثير من المرات، وكان هناك بمفرده مؤخرا".
وأضاف: "هذه الإشارة عن ليبيا تتطلب رد فعل من جانب الرئيس نفسه لأنه ليس لها أساس".
وذكرت البرقيات المكتوبة بين عامي 2007 و2008 أن موسيفيني اعتقد أن السودان كانت تساعد جيش الرب للمقاومة الذي خاض تمردا طويلا في شمال أوغندا.
No comments:
Post a Comment