وهو سيعطي «اتصالات» أسهم الأغلبية التي ستمكنها لاحقا من السيطرة إداريا وتشغيليا على الشركة الكويتية. وقال بن علي في اتصال هاتفي من أستراليا أمس إن هذه الحصة تشكل حصة أغلبية عملياً، إلا أنه لم يعط موعداً محدداً لرد شركة «زين» على العرض المشروط، مكتفيا بالقول ان اتصالات تنتظر من الطرف الآخر الرد قريباً، وأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن حتى هذه اللحظة. |
وقالت مصادر مطلعة على الصفقة أمس لبلومبيرغ إن كبار المساهمين المالكين لحصة 46% من «زين» وعلى رأسهم مجموعة الخرافي الكويتية يستعدون للرد بالقبول على عرض اتصالات. |
وأكدت «اتصالات» في بيان رسمي أمس بشأن استثماراتها الخارجية وما تداولته وسائل الإعلام فيما يخص الاستثمار في زين انها تقدمت بعرض مبدئي مشروط لشراء 46% من أسهم زين مقابل 70 .1 دينار كويتي للسهم. |
وأكدت أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن حتى الآن، حيث إن هذا العرض يعتمد على متطلبات وشروط أخرى محددة يجب العمل بها لإتمام الصفقة. |
ويتولى بنك الكويت الوطني الإدارة الرئيسية للاتفاق، فيما يقوم «بي أن بي باريبا» بتقديم استشارات إلى «الخرافي» بشأن عملية البيع، على حد قول مسؤول مصرفي. |
وعلق ناصر الخرافي رئيس مجلس إدارة مجموعة الخرافي على الصفقة المتوقعة قائلاً لصحيفة القبس الكويتية أول أمس بقوله ان عرض اتصالات مناسب وجيد لكلا الطرفين. |
من جهته أعلن سوق الكويت للأوراق المالية بأنه تم وقف التداول بأسهم زين منذ أمس الأول لحين استكمال كافة البيانات المتعلقة بالصفقة المتوقعة. وسوف يستأنف التداول الأحد المقبل. كما تم تعليق تداول سهم «اتصالات» أمس لفترة وجيزة في سوق أبوظبي. يشار إلى أن قيمة السعر المعروض يزيد على سعر السهم المتداول بسوق الكويت بـ340 فلساً للسهم. |
وأفادت المجموعة المالية هيرميس أن السعر المعلن عنه والمرتبط بالصفقة يُعتبر مرتفعاً إنما يتوافق مع الاتفاقات التي تم إبرامها مؤخراً في المنطقة. |
وقد يمنح اتفاق كهذا «اتصالات» منفذاً إلى الأسواق الاستراتيجيّة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها الكويت والبحرين والمغرب والأردن والعراق وهو سوق مهمّ كانت تركّز «اتصالات» عليه لكنّها لم تنجح حتّى الآن في ترسيخ وجودها فيه. |
وقد يتيح شراء الحصّة المجال أمام فرص محتملة لإجراء عمليّات دمج في السعوديّة والسودان حيث تشغّل «اتصالات» أساساً شركة «اتحاد اتصالات» أو «موبايلي» في السعوديّة، و«كنار» في السودان.