gold prices and currency

Wednesday, November 10, 2010

تحميل كتاب زيدان الجديد مجانا رواية عزازيل لـ يوسف زيدان ووجهة النظر المسيحية

جدد فوز رواية "عزازيل" للكاتب والروائي المصري الدكتور يوسف زيدان بجائزة بوكر الرواية العربية الهجوم الحاد للكنيسة المصرية والمواقع المسيحية على الإنترنت ضده رغم حالة الهدوء النسبي ضد الرواية في الفترة الأخيرة بعدما قوبلت بهجوم عنيف فور صدورها بلغ ذروته بإصدار رواية بعنوان تيس عزازيل رجح المتابعون ضلوع الكنيسة المصرية في تأليفها تضمنت إساءة وتطاولاً على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية استياءها لفوز زيدان بالجائزة العالمية للرواية العربية، متهمة الرواية بالإساءة إلى المسيحية ومحاولة هدمها وتشويه صورتها.
واعتبر سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط الأنبا بيشوى، فوز زيدان عن هذه الرواية بالذات بأنه تأصيل للتعصب ضد المسيحية، ولام بيشوى القائمين على الجائزة وقال كان من المفروض على القائمين على هذه الجائزة مراعاة شعور الكنيسة مشبهاً فوز زيدان بالجائزة بفوز سلمان رشدي بجائزة مماثلة عن روايته آيات شيطانية، معرباً عن مخاوفه من أن تشجع على الأدب المناهض للأديان خاصة أن القائمين عليها "لم يكونوا متخصصين وغير مدركين للقضية التي ترصدها الرواية وتخالف الحقيقة".
وكان زيدان قد أكد في مؤتمر صحفي بفندق الشاطئ روتانا في أبو ظبي عقب إعلان فوزه بالجائزة، أن الجائزة تجعله أكثر حرصًا على التميز، وسلك طرق روائية غير معبرة في المستقبل حتى يستطيع تقديم نصوص روائية مغايرة .
وحول عنوان روايته الفائزة بالجائزة "عزازيل"، قال: اختياري للعنوان يعود لسبب فني يتمثل في الإيقاع السمعي للكلمة الذي يجذب القارئ، والسبب الثاني أن اسم عزازيل لم يذكر في أدب عربي منذ ألف عام، وكان آخر من استخدمه الحلاج، ونحن ثقافة تعاني من التآكل والاختفاء، ولن تتقدم هذه الأمة خطوة واحدة طالما تتصور أن هذا يمكن أن يتم من خلال تعلقها بالغرب المتقدم فقط.
وذكر أنه انتهى من كتاب بعنوان "اللاهوت العربي"، كما يكتب حاليًا رواية عن الأنباط.
تدور أحداث الرواية الفائزة في القرن الخامس الميلادي، ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا في فترة قلقة من تاريخ الديانة المسيحية عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للديانة الجديدة وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية والمؤمنين "الجدد"، والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.
وأشارت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام الناقدة اللبنانية الدكتورة يمنى العيد إلى أن حيثيات فوز رواية (عزازيل)، تتمثل في أن الرواية تشمل ثراءً كبيرًا في العالم الداخلي لها، إلى جانب الأسلوب الأدبي الذي استعمل السرد الكلاسيكي دون أن يقع في التقليدية، موضحة أن مؤلفها اهتم العمل بالمادة والحكايات الداخلية التي يرويها، وفى الوقت نفسه، أن يرتقي بالأسلوب، فضلاً عن أن الشخصية الرئيسية في الرواية، والتي عايشت قلق التعايش مع الآخر تم التعبير عنها بأسلوب رائع، وطرحت أسئلة عن الزمن والعقيدة توحي بدلالات تخص عصرنا الذي نعيشه.
يمكنك تحميل الرواية

No comments:

Post a Comment

share
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
اخبار مصر لحظة بلحظة